مقام العِراق
ليه طابع براق
مقام أصيل عريق
ولحنه فيه ترياق
النهارده حلقتنا عن مقام جميل مليان بالحنان والتوسل والشجن اللي بيصل إلى درجة الحزن، لدرجة إن الكنيسة القبطية جعلته المقام المميز لأسبوع الآلام فصاغت منه المزمور الإدريبي اللي بيتقال في كل ساعات البصخة الصباحية والمسائية، وبيتقال بيه لحن مقدمة الإنجيل القبطي اللي بيتقال في كل ساعات البصخة … و هو “مقام العراق”
من إسم المقام يتفهم إن أصله العراق، لكن من نغم المزمور الإدريبي، واضح إنه موجود في الكنيسة القبطية من قبل بغداد بكتير، طبقاً لمخطوط دلال حارة الروم في القرن الـ 15، ومخطوط أوبسالا المحفوظ فى مكتبة أوبسالا فى السويد، و هى نسخة منقولة عن نسخة تاريخها سنة ١٣٥٧ ميلادية (القرن ١٤)،
ومخطوط دلال الأنبا شنودة (ق ١٤ ). وأكيد اللحن موجود قبل المخطوطات دي بمئات السنين.
تعالوا بينا نعرف أكثر عن مقام العراق و مشتقاته و نسمع الألحان الجميلة اللى اتألفت منه، و كمان نسمع أغنية المقام زى ما متعودين: