المدافع الكوري الجنوبي يكشف كواليس ما قاله لمصعب الجوير صاحب ركلة الجزاء الترجيحية الأخيرة للهلال والتي منحت الفريق السعودي الفوز على الوداد والتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية المغرب ٢٠٢٢ لملاقاة فلامنجو..
قبل ١٢ شهراً بدأ الهلال السعودي حملته في كأس العالم للأندية في معقل الخصم.
لكن، في استاد محمد بن زايد في أبو ظبي، حظي ممثل آسيا بدعم جماهيري كبير بلغ ما يزيد على من ١٢٥٠٠ مشجعاً شهدوا اكتساح الفريق للجزيرة الإماراتي بنتيجة ٦-١.
وفي ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، اختلف الظروف تماماً حيث كانت الغالبية العظمى للجماهير البالغ عددها ٤٤ ألف متفرجا هم من أنصار الوداد صاحب الأرض. بينما كان بطل أفريقياً قريباً للغاية من حسم المباراة إلا أن الدقيقة ٩٤ شهدت احتساب ركلة جزاء للهلال نجح محمد كنو في اسكانها الشباك لتمتد المباراة إلى الوقت الإضافي دون أن يشهد أي أهداف ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.
بعد أن نجح لاعبوا الهلال بإحراز أول أربع ركلات، انبرى مصعب الجويري، أصغر لاعب في تشكيلة رامون دياز، ليسدد الركلة الحاسمة ليصعد بفريقه إلى نصف النهائي ليواجه فلامنجو وليثبت لاعب الوسط الصاعد أنه على قدر المسئولية.
من جهته قال مدافع الهلال جانج هيون سو في حديثه مع الفيفا بعد المباراة:
“هو شعور لا يصدق. مصعب عمره ١٩ عاماً فقط. هو لاعب صغير جداً، لكنه تحمل مسؤولية تسديد ركلة الجزاء الخامسة”.
“قبل ركلة الترجيح، كان جالساً معنا وقلت له أن يثق بنفسه وأن يسدد الكرة بقوة. فزنا لأننا نؤمن ببعضنا. هو لاعب جيد جداً، لذلك كنت على يقين أنه سينجح في تسجيل ركلة الترجيح”.
وأضاف: “إنه شعور لا يصدق. أشياء كهذه تحدث كثيراً، في كل مسابقة نعاني من إصابات ونفقد لاعبين، لكن هذا لا يمكن أن يوقف مسيرتنا. نحن نتعامل مع كل مباراة على حدة، فريقنا قوي ويضم لاعبين متميزين ونلعب بتكتيك رائع، ولذلك سنلعب بطريقتنا الخاصة”.
وبعد فوزه على الوداد، سيسافر الهلال إلى طنجة لمواجهة فلامنجو البرازيلي يوم الثلاثاء على أن يواجه الفائز منهما الأهلي أو ريال مدريد في نهائي كأس العالم للأندية المغرب ٢٠٢٢.