رئيس التحرير
يوسف سيدهم
وطنى
عربى English French
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
وطنى
En Fr
الرئيسية تحقيقات وملفات تحقيقات

بسبب السدود والأنهار الحدودية.. جفاف وانقطاع لسبل الحياة فى بلاد ما بين النهرين

آثار غارقـة وحـضـارات مـفـقـودة .. أصـبـحـت في طـــى الـنـسـيـان

6 فبراير, 2023 - (10:32 صباحًا)

تحـقيــق: مــريـــم عــدلــى

بسبب السدود والأنهار الحدودية.. جفاف وانقطاع لسبل الحياة فى بلاد ما بين النهرين
77
المشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

“بــلاد مــا بين النهرين”… بـعـد تـاريـخ حـافــل بالفيضانات أسبغ عليها”الخصب والنماء”طيلة سبعة آلاف سنة من عـمـر الحـضـارات التي استوطنتها .. تـواجـه موجـة جـفــاف غـيــر مســبوقـة.

انـحـســارمـيــاه الـفــرات يـكــشـف مــدافــن أثـــريـة بـيـزنـطيــة فـي ريــف الــرقـة الغــربــي.

اكـتشـاف أثـار”الإمبراطورية الميتانية” فى منطقة ما بين النهرين.

أدى انـحـسـار مـيـاه الـرافــديـن”دجــلـة والـفــرات” بعد تدفـقـهما قــروناً طويلة ، وشهدت تاريخاً حافـلاً بالفيضانات أسبغ على بــلاد ما بين النهرين ميـزة الخصب والنماء طيلة سبعة آلاف سنة من عمر الحضـارات التي استوطنت العراق , ويواجه العراق حالياً موجة جفاف غير مسبوقة وتحول في الـعـصـر الـحـديـث الى جـدب وتصحــر جــراء السدود التركية والإيرانية التي حجزت مياه النهرين،حتى غــدت أرض العراق أرض الجفاف، وما عاد العراق مثلما كان قوياً بوفرة مياهه وخصب أراضيه،بانحسار الـنـهــريــن.. وأدى انخفاض مياه دجلة والفرات خلال الأعوام الماضية إلى الكشف عن العديد من المواقع الأثرية التي كانت مغمورة بمياه النهرين في سوريا والعراق, ووصل انخفاض منسوب الفرات إلى مستويات خطيرة، بعد خفض كمية المياه المتدفقة من تركيا باتجاه الأراضي السورية إلى ما دون 200 متر مكعب بالثانية،وهي أقل من نصف الكمية المتفق عليها بين البلدين منذ عام 1987, وتسبب جفاف المياه فى خزان سد الموصل عن التواصل لـ “أحد أهم الاكتشافات الأثرية في المنطقة”.

إكتـشـاف الإمـبــراطـــوريــة الـميـتـانـيــة

أعلنت جامعة تــوبـنـجــن الألمانية,عن اكتشاف فــريـق من علماء الآثار الألمان والعراقيين لقصر عمره 3400 عاما ويعود إلى فترة “الإمبراطورية الميتانية”, حيث نشأت الإمبراطورية الميتانية في أجزاء من سوريا ومنطقة ما بين النهرين “دجلة والفرات”،ولكن مازال الكثير من الغموض يلفها حتى يومنا هذا، خاصة وأن عدد ما تم اكتشافه من آثار تعود لتلك الحضارة يعتبر محدودا, انحسار المياه في خزان سد الموصل بالعراق تسبب في كشف أثري ضخم يعود للحضارة الميتانية، التي يعلم عنها علماء الآثار والتاريخ القليل مازال يحيط بها الكثير من الغموض. بعض هذه المكتشفات الأثرية ستجلب إلى ألمانيا لدراستها, وحسبما أعلنت جامعة توبنجن , إنه لم يكن الاكتشاف ممكناً إلا بسبب الجفاف الذى أدى إلى انخفاض كبيرفى مستويات المياه فى خزان سد الموصل اجتاح موسم جفاف شديد مدن جنوب العراق خلال الأشهر الأخيرة فيما قامت السلطات العراقية منذ ديسمبر بضخ كميات أكبر من المياه من سد الموصل الذي يعد شريان حياة الملايين في العراق وأحد أكبر خزانات المياه في بلاد الرافدين ويرمي هذا الإجراء إلى منع هلاك المحاصيل جراء الجفاف أن “الانحسار الكبير للمياه في نهر الفرات يكشف بطبيعة الحال العديد من آثار الحضارات المقيمة على ضفاف هذا النهر في العراق وسوريا، وسيكشف المزيد من هذه الآثار تباعا طالما أن مناسيب النهر في انخفاض متواصل” , ويعد وادي الرافدين والهلال الخصيب من المناطق الغنية بالآثار، ويمكن إرجاع تاريخها لأقدم الأزمنة ولأكثر من 5 آلاف سنة قبل الميلاد، وهذا الاكتشاف يظهر حقيقة أن إحدى الطرق المعتمدة في الحضارات القديمة السائدة هناك لدفن الأموات والممتلكات وحمايتها من التلف أو السرقة كانت عبر حفر مقابر ومخابئ بالقرب من ضفاف الأنهار, وتراجع منسوب المياه في خزان سد دهوك في إقليم كردستان العراق، بشكل كبير، إلى درجة ظهور قرية كانت قد غمرتها المياه قبل سنوات طويلة، في أحدث مؤشرات أزمة المياه المتفاقمة في البلاد, وتراجع منسوب خزان السد هذا العام، بسبب قلة الأمطار، ليصبح أقل من نصف مما كان عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي ، بحسب ما يقول رئيس جمعية الموارد المائية العراقية – فرع دهوك رمضان حمزة، لموقع “سكاي نيوز عربية,وقد نـجـم عن التراجع الحاد في منسوب المياه بسد دهوك، ظهور آثار قرية كري قسروك المغمورة بالمياه منذ عام 1987 أي قبل نحو 35 عاما,وكانت هذه القرية الواقعة على الشارع العام المؤدي من دهوك لقضاء العمادية المجاور، حيث تتموضع على تلة مرتفعة معتمدة على مياه العيون، وتشتهر بالبساتين وبزراعة مختلف أنواع الفاكهة من الرمان والتين والخوخ والمشمش والسفرجل والعنب، وكان سكان دهوك يقصدونها كل نهاية أسبوع، مشيا على الأقدام لقربها من المدينة .

معالم مندثرة .. وتواصل مع الفراعنة

ويؤكد الدكتور حسن قاسم البرواري، رئيس هيئة آثار كردستان العراق: عن اكتشاف عددا من المباني الكبيرة ذات أبراج تثير الإعجاب بارتفاعها وسمك جدرانها وكذلك مبنى متعدد الطوابق، يعتقد أنه كان مستودعا أو ورشات إنتاجية. كل هذا يدل على أن هذه المدينة كانت مركزا مهما في إمبراطورية ميتاني فبعد انحسار بحيرة القادسية وانخفاض كمية المياه من غرب العراق، بدأت معالم مدينة عانة القديمة تظهر بشيء بعد انغمارها بالماء والمقابر التي كشف عنها الماء على حافتي التلال المحاذية للمدينة، والتي طمست المياه معالم جزيرة القلعة وتلبس والخليلية وباقي الجزر الصغيرة الواقعة وسط النهر, ومن أهم الآثار التي كانت تضمّها المدينة المغرقة هي قلعة عانة ومئذنتها، وجسرالقلعة، وجامع ومئذنة الخليلية،ومشهد عانة،والجامع الكبير في قلعة عانة.

وقـال عالم الآثـار الكــردى فى مـديــريــة دهـــوك:”بإن اكتشاف إمبراطورية ميتانى هى أحــد أهــم الاكتشافات الأثــرية فى المنطقة خــلال العقود الأخـيــرة بسبب نجاح التعاون الكردى الألماني ,وقال الباحثون: إن إمبراطورية ميتانى هى واحدة من الحضارات القديمة الأقـل فهمًا,وفى العام الماضى، أطلق فريق من علماء الآثارعملية إخــلاء طارئة لإنقاذ الآثارعندما كشفتهم المياه المتراجعة على ضفاف نهر دجلة القديمة، وأن الآثار هى جــزء من حفنة تم اكتشافها من إمبراطورية ميتانى, ويقول خبراء الآثار أن حكام “الإمبــراطــورية الميتانية “حافظوا على تواصل مع ملوك الفراعنة والحكام البابليين قبل أن تتعرض لغزو من قبل الحثيين والآشوريين عام 1350 قبل الميلاد, ولا يزال الغموض يكتنف الأحداث التي أدت إلى سقوط المدينة فيما يحتاج الباحثون إلى التحقيق في مدينة زاخيكو التي كانت مركزا للإمبراطورية الميتانية والتي ربما كانت موجودة شمال سوريا في الوقت الحالي فيما ترى عالمة الآثار بولجيز أن هذا الأمرقد يكشف الكثير من أسرار هذه الإمبراطورية,بيد أن الحروب والمعارك التي شهدتها هذه المنطقة في السنوات الأخيرة تمثل عائقا كبيرا أمام إجراء المزيد من أعمال الحفريات الأثرية،وفقا لما ذكرته عالمة الأثار, وأضافت: من دون العثور على نصوص بارزة من هذه المدينة، فإنه من الصعب للغاية معرفة أسرارها وكيف حافظت على شكلها وهل انضوى الأمر على أي تدخل بشري , لكننا حتى الآن نعتمد على مصادر إضاءة من المناطق المحيطة، لكن الظلام لا يزال يسود المنطقة”, وقبل أن تغمر المياه هذه المدينة القديمة مرة أخرى، قام علماء الآثار بتغطية المباني المحفورة بأغطية بلاستيكية محكمة وبالحصى لحمايتها إذ أنه ربما يصادفها الحظ مرة أخرى للظهور ما قد يكشف المزيد من أسرار “الإمبراطورية الميتانية, منذ أيام تم الإعلان عن اكتشاف مدينة أثرية صغيرة بمحافظة دهوك بإقليم كردستان، شمالي العراق، إثر انخفاض منسوب مياه خزان نهر دجلة.

وأعلنت دائــرة الآثارفي محـافظة دهــوك ضمن إقـلـيــم كـردسـتان،شمالي العـراق،عن اكتشاف موقع أثــري داخل حوض نهردجلة بعد انحسار مياه النهر، يضمّ قصراً ومجموعة من المباني،إضافة إلى سور حجري, واكتشف علماء آثارمن إقليم كردستان وآخرون ألمان مدينة عريقة تعود إلى عصر الإمبراطورية الميتانية (1400 عام قبل الميلاد) داخـل حـوض نهــر دجلة, ويــرجــح أن تكون المدينة المكتشفة هي نفسها التي ورد ذكرها في النصوص البابلية، وتسمى زاخيكو، وتضم قصراً والعديد من المباني والغرف، بالإضافة إلى سور كبير, ويواجه العراق حالياً موجة جفاف غير مسبوقة، إثر إقدام إيران على إنشاء عددٍ من السدود على روافد نهر دجلة وتغيير مجاري روافد أخرى، إضافة إلى وجود مشروعات السدود التركيّة،وتزامــن ذلك مع شــح الأمطار،ما أدّى إلى جفاف عدد من البحيرات وتراجع مستوى نهري دجلة والفرات إلى مستويات قياسية,وعلى غرار اكتشافات العراق، ظهرت مؤخراً بعض المكتشفات الأثرية الصخرية على ضفة بحيرة سد الفرات، وتحديداً في منطقة شمس الدين في ريف الرقة الشمالي الغربي، شرقيَّ سورية. وأظهرت صور بثها ناشطون معالم واضحة لموقع أثري يبدو أنه واسع المساحة يبدأ من ضفاف البحيرة وقد يمتد لمساحات واسعة داخلها، إذ يعود الموقع إلى حضارة قديمة عاشت على أرض الرقة السورية،على غرار المدن والمناطق السورية الأخرى,وأن أهم الاكتشافات الأثرية فى المنطقة”،اكتشف فريق من علماء الآثار الألمان والأكراد قـصـــرًا عمره 3400 عامًا ينتمى إلى إمبراطورية مينتانى الغامضة.

اتفاقية الاستفادة من الأنهار الحدودية سارية

أما فيما يتعلق بآزمات الأنهار الحدودية, أوضح جباروطن فدا،المديرالعام لـ”دائرة الأنهار الحدودية والموارد المائية المشتركة,إن تأثير الأنهارالايرانية على العراق ضئيل جدا ويشكل قرابة 6% فقط من روافد نهري دجلة والفرات,واكد ان إيــران عملت على الدوام بالسماح لانطلاق وسيل المياه نحو الاراضي العراقية بالحصة القصوى لأسباب انسانية وبسبب العلاقات الودية وحسن الجوارمع الشعب العراقي, فهناك اتفاقية رسمية بين الجانبين بشأن الاستفادة من الأنهارالحدودية سارية المفعول منذ 50 عاما، وهي جزء من اتفاقية الجزائر لعام 1974 المسجلة لدى الامم المتحلة والمعتبرة دوليا, واكد المسؤول الإيراني ان وزارة الخارجية الايرانية وجهت رسالتين رسميتين خلال العام الماضي للجانب العراقي معلنة استعداد ايران لاستضافة وفد عراقي للتباحث بشأن قضايا تنفيذ تلك الاتفاقية “لكننا لم نتلق حتى الان جوابا رسميا من العراق، ورغم ذلك نسعى لعقد هذه اللقاءات الرسمية ونأمل في حصول نتائج ايجابية منها بدلا من التواصل غير المباشر عبر وسائل الاعلام, وأضاف:إيــران لم تنتهك حقوق العراق في الأنهر الحدودية وتحترم حصة العراق المائية، لكن الحصص غير المتفق عليها يجب أن يتم تعيينها عبرعقد لقاءات ثنائية، مع مراعاة إطار اتفاقيات الأنهر الحدودية، ونأمل قيام الاخوة العراقيين بإعلان موافقتهم واستعدادهم لعقد هذه اللقاءات ردا على الرسائل الرسمية الإيرانية, وأستكمل:الجفاف الشديد الذي يضرب إيران والعراق، وخاصة في السنتين الأخيرتين، ادى إلى خفض منسوب الأنهار, معدل هطول الأمطار قد تراجع بنسبة بين 34% و 56% في غرب ايران (المجاور للعراق) خلال العام الماضي، ورغم ذلك قامت ايران باطلاق 50% من منسوب ســد “ازكله” ومسيل “هيروي” في محافظة كرمانشاه نحو محافظة ديالى العراقية، مشيرا إلى “طلب المسؤولين المحليين العراقيين خلال الصيف الماضي من الجانب الايراني بإطلاق المياه، ورسالة شكرهم للجانب الإيراني بعد استمرار تدفق المياه في نهر سيروان،إذ اعتبر ذلك “من مظاهر الصداقة بين الشعبين وعلاقات حسن الجوار بين الشعبين, كما أضاف:هـذه الامور لن تغيب عن وسائل الاعلام العراقية وعن الشعب العراقي الشريف، ويجب عدم تركيز الروايات الاعلامية على الكلام المثير للخلافات والاستعراضات”،مشيراإلى أنه في صيف العام الماضي، ورغم الحاجة الشديدة لانتاج الكهرباء والاحتفاظ بمخزون المياه خلف السدود الكهرومائية وخاصة “ســد سـردشـت”، إلا أن التخطيط جرى على شكل لا يؤدي أبدا إلى قطع المياه المنطلقة نحو العراق, وأستــطـرد المسؤول الايراني:خلافا لبعض التضخيم الموجود (في وسائل الاعلام العراقية)، فإن تأثير الأنهر الإيرانية على العراق ضئيل جدا، ويشكل 6% فقط من روافد نهري دجلة والفرات، وهذا الموضوع مثبت بالأعداد والأرقام في التقاريرالتقنية الدولية الصادرة ويمكن اثباتها. واستكمل:إن الدعوى المقدمة من العراق لمحكمة العدل الدولية تفتقد الصفة القانونية،منوها إلى إعلان استعداد الجانب الإيراني مرارا وتكرارا للتفاوض بهذا الشان في اطار الاتفاقيات الموقعة. وقال: وزير الموارد المائية العراقية مهدي الحمداني قال وبشكل صريح في الاجتماع الذي عقد في طهران نهاية الصيف الماضي إن اتفاقية عام 1974 تعتبر مقبولة ومعتبرة،مضيفا:إن لجنة تقنية مشتركة قررت القيام بزيارة ميدانية ومراقبة الأنهار الحدودية حسب الاتفاقيات الموقعة، ولولا استنكاف الجانب العراقي عن اسـتـمــرار المفاوضات لأسباب لا يمكن القبول بها حسب المبادئ القانونية والحقوقية الدولية،لربما تـم إغلاق ملف الأنهر الحــدود يـة حتى الأن بين البلدين, وأشار المسؤول الإيراني إلى “المشروعات الواسعة لبناء السدود في منطقة روافد نهري دجلة والفرات وعدم مراعاة حصة العراق، ما أدى إلى تأثر أهوار جنوب العراق بالأمر وحدوث عواصف ترابية ضربت العديد من المحافظات الايرانية وحدوث مشاكل في أنهر ايرانية، مثل الملوحة وتراجع المنسوب, وأعرب,عن استغرابه من “قيام وزير الموارد المائية العراقية بربط العواصف الترابية بموضوع منسوب المياه الآتية من إيران”، متابعا:”بناء تركيا والعراق السدود على نهري دجلة والفرات أدى إلى تخزين 170 مليار متر مكعب من مياه نهر الفرات و130 مليار متر مكعب من مياه نهر دجلة خلف السدود، فيما تبلغ حصة إيران في هذا المجال 1% فقط.

عدم إطلاق الحصص المائية

ويؤكد يحيى عبد المجيد جميل , مدير دائرة آثارعانة, بأن ظهورهذه الآثار يعود إلى انحسار مياه سد حديثة، بسبب عدم إطلاق الحصص المائية التي تأتي من تركيا،وكذلك حلول موسم جفاف الذي أدى إلى انخفاض منسوب السد, ويؤكد جميل أن حوض سد حديثة يضم أكثر من 80 موقعا أثريا، أغلبها غمرت بمياه السد، وقد جرت عمليات تنقيب إنقاذية للمواقع الأثرية من عام 1980 وحتى عام 1986، لكن عمليات التنقيب الإنقاذي لم تعطِ الموقع حقه في التنقيب، وذلك لقصر الوقت المخصص, ويدعو جميل إلى تضافر الجهود من قبل وزارة الثقافة وبقية الوزارات، من أجل تهيئة هذه المواقع لتكون مناطق جذب للسياح من العراق وخارجه,ويقول هذا الانخفاض في مستوى المياه مــرده قلة الوارد المائي من الأمطاروالعيون، التي تغذي خزان السد،وكذلك إطــلاق كميات المياه في مواسم الوفرة المائية دون النظر والتحسب لسنوات الجفاف”, ويعيش العراق في السنوات الأخيرة أزمة جفاف تفاقمت حتى في المناطق الشمالية مثل إقليم كردستان العراق، التي لطالما كانت متميزة بوفرتها المائية، وبغطائها النباتي الكثيف وغاباتها، وما زاد طين أزمة المياه بلة،سياسات الدول المجاورة مثل تركيا وإيــران اللتين قلصتا من مياه الأنهار المتدفقة على العراق, ورغم أن موسم الجفاف كان بمثابة نذير شؤم للعراقيين، إلا أنه الأمرحمل في طياته بصيصا من الأمل في الكشف عن كنوز العراق التاريخية حيث ساعد انخفاض منسوب المياه في ظهور بقايا مدينة عمرها 3400 عام على حافة السد بعد أن غمرتها المياه لعقود.

اكتشاف مدينة تعود إلى 1400 ق.م

ومن ناحيته قال بيكس بريفكاني , مدير دائــرة آثار دهـــوك:إن فريقاً مشتركاً من علماء الآثار من إقليم كردستان وألمانيا اكتشفوا مدينة عريقة تعود إلى عصر الإمبراطورية الميتانية (1400 عام قبل الميلاد) داخل حوض نهر دجلة, وأضاف بريفكاني، في تصريحات للصحافيين، أن الجفاف في العراق أدّى إلى انخفاض مستوى من ورجح بريفكاني أنّ تكون المدينة المكتشفة هي نفسها التي ورد ذكرها في النصوص البابلية، وتسمى زاخيكو، وتضم قصراً والعديد من المباني والغرف، بالإضافة إلى سور كبير، ويجرى التحقّق من النصوص المسماريّة التي عثر عليها فريق البحث وتابع بالقول: النتائج أظهرت أيضاً أنّها كانت مركزًا حضارياً مهماً الإمبراطورية الميتانية بين العامين 1550 و 1350 قبل الميلاد,ونتيجة انحسار منسوب الماء في خزان الموصل خلال شهري يناير وفبراير بسبب الجفاف الشديد، اكتشف علماء الآثار على مقربة من القصر أطلالًا لم تكن معروفة من قبل للمدينة, كما عثروا على أقسام كاملة من جدران المباني ، والعديد من المباني العالية، وخمس حاويات خزفية تحتوي على مائة لوح طيني. ويـقـول مـديـر عام دائـرة الآثار في محـافـظة دهـوك:تـكـمـن قيمة الحضارة المغمورة في مياه سد الموصل إلى عدة أمور أهمها إنقاذ الآثار الغارقـة من تأثير المياه بعد انحسارها،ولهذا أهمية كبيرة كون تلك الآثار تعبيراً حضارياً وعمارة وفن لأقوام سكنوا في المنطقة، وستكون إرثاً للمتحف في دهوك، كما أنها كشفت عن قصور ومنازل ذات طابقين وأسوار كبيرة وأبراج حماية، تدل على كونها مركزاً حضارياً،يعود تاريخه لحوالى 1550-1350 قبل الميلاد،وتبين عن الأهمية المعمارية والاقتصادية والسياسية في ذلك الوقت, يضيف مدير الآثار،أن أهم ما تم توثيقه إلى اليوم جـراء التنقيبات هناك: الكشف عن قصر كبير طليت جدرانه بألوان، تدلل على أهمية الموقع بأنه مجمع صناعي، وللمدينة علاقات اقتصادية مع الإمبراطوريات القوية في حينها”,التي تم ذكرها بالنصوص البابلية في القرن الثامن عشر قبل الميلاد التي لم يكن موقعها معروفاً قبل هذه التنقيبات، إثبات أن موقعها في كمونة الحالية، التي تبعد حوالى ثلاثة كيلومترات عن قضاء سميل في دهوك، وهي مركز حضاري قديم بل عاصمة إمبراطورية للميتانيين, ويشير مدير عام آثار محافظة دهوك، “أن الحضارات التي تعاقبت في هذا الموقع كانت تبدأ منذ عصر نينوى الخامس، إلى العصر العثماني، وأن زاخيكوا كانت من أهم المراكز الحضارية في العصر الميتاني، الذي سبق قيام الدولة الآشورية، وأن أكثرية القطع الأثرية المكتشفة من الفخاريات والعمارة تعود إلى هذه الحضارة، مجهولة المعلومات سابقاً،إذ كانت قليلة جداً لأنها حكمت الجزء الشمالي في بلاد الرافدين ولم تكن تجري عليها التنقيبات هناك،حتى تمكنا من التنقيب فيها، جراء انخفاض مستوى المياه في سد الموصل”.

أواني خزفية وألواح مسمارية

ومن جانبها قالت إيفانا بولجيز،عالمة الآثار الألمانية والأستاذة في جامعة فرايبورج:إن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت انخفاض منسوب المياه، مضيفة “لم يكن من الواضح متى يرتفع منسوب المياه مرة أخرى، لذا فكان أمامنا نافـذة زمنية غير محددة بشكل دقيق” حيث تم اكتشاف ما لايقل عن 10 أقراص طينية فى القصر, وأضافت:أن النتائج الأولية التي توصل إليها فريق العمل تشير إلى أن المجمع يعود إلى الإمبراطورية “الميتانية”التي حكمت المنطقة الواقعة شمال نهري دجلة والفرات بين عامي 1550-1350 قبل الميلاد حيث كانت مدينة زاخو مركزا هاما خلال حقبة”الميتانيين,وقالت بولجيز إنه بسبب عدم معرفة الكثير عن هذه المدينة،فإن الكشف الجديد سيفتح الباب أمام فك طلاسم هذه الإمبراطورية , حيث أنه جـــرى الإشــارة إلى المدينة في مـصادر أخـرى،لكن على نحو قليل جدا. وقالت:لقد وجدنا بقايا من الدهانات الجدارية بألوان زاهية باللونين الأحمر والأزرق فى الألفية الثانية قبل الميلاد،ربما كانت الجداريات سمة نموذجية للقصور في الشرق الأدنى القديم ،ولكن نادراً ما نجدها محفوظة , وأضافت:يحاول فريق من الباحثين فى ألمانيا تفسير الأقراص المسمارية، وإنهم يأملون أن تكشف الألواح الطينية المزيد عن إمبراطورية ميتانى، التى سيطرت على الحياة فى أجزاء من سوريا وشمال بلاد ما بين النهرين, ومملكة ميتاني مملكة خورية بين القرن الخامس عشر ق.م وبدايات القرن الرابع عشر ق.م في شمال الهلال الخصيب في سوريا وما بين النهرين، وكانت مملكة ميتاني منحصرة بين أشوروالحيثيين وكانت لها علاقات طيبة مع مصر الفراعنة وعلى الأخص في عهد رمسيس الثانى، الذي تزوج من الابنة الكبرى لأمير”باكتيا”وأسماها الملكة “نفرو رع “،اختفت مملك الميتاني خلال القرن الحادي عشر قبل الميلاد, وأضافت: أن حالة الجدران وأساسات المبنى كانت جيدة وهــو الأمــر الذي أذهل فريق العمل على الرغم من كونها مصنوعة من الطوب اللبن غير المحروق الذي غمرته المياه لعقود , ويرجح علماء الآثارأن الزلزال الذي ضرب المدينة عام 1350 قبل الميلاد قد ساعد في الحفاظ على جدران المبنى عندما تعرض للتدمير، حيث يعتقد أن الأنقاض التي سقطت ربما غطت الأجزاء السفلية من الجدران ما ساعد في الحفاظ عليها, وقالت بولجيز إنه جرى اكتشاف خمسة أواني خزفية تحتوي على أكثر من مئة لوح مسماري ما يعد بمثابة إرشيف لهذه الحقبة الهامة،مضيفة أن هذا الاكتشاف يعد واحد من أهم الاكتشافات, وأشارت إلى أنه خلال مــوســم جـفــاف مماثل عام 2018،عثر باحثون وأثريون على قــصـريشبه القلعة قرب تل صغير يبلغ من العمر 3400 عاما ويعود إلى فترة الإمبراطورية “الميتانية , وقالت بولجيز إنه رغم الفيضانات إلا أنه جرى الحفاظ على الألوان مما يضفي أهمية خاصة على الكشف الجديد,وأضافت “بالطبع كان يحدونا آمالا كبيرة وذلك استنادا على كشف عام 2018،مضيفة:قد أدركنا أن هذا الموقع يمكن أن يحمل في طياته نتائج مثيرة للاهتمام , لكننا لم نكن نعرف بالضبط ما الذي سوف نكتشفه, وشددت عالمة الأثار الألمانية على أن فريق العمل لم يشعر بخيبة أمل خاصة وأنهم خلال أعمال التنقيب عثروا على مبانٍ كبيرة أخرى تضم تحصينات ضخمة بجدران وأبراج ومبنى تخزين ضخم متعدد الطوابق, وأكدت بولجيز على أهمية مبنى التخزين الضخم “لأنه كان لابد من تخزين كميات هائلة من البضائع فيه، وربما تم إحضارها من جميع أنحاء المنطقة”,وذكــرأن الكتابة المسمارية تعد من أقـدم أشكال الكتابة التي عرفتها البـشـرية فيما تـم الـعثـوربعض الألـواح في “مظاريف طينية,وفي ذلك، وقالت بولجيز:إن هذه الألــواح الطينية لم يُجـرى حـرقها لذا فهي في أشكال صلصال صلبة وقد غمرتها المياه لفترة طويلة، لكنها استطاعت النجاة، مضيفة أن فريق العمل يأمل في أن يتمكن “عالم لغوي في قراءة هذه الألواح ما يعد أمرامثيرا للاهتمام , وقالت عالمة الآثارالألمانية:الحضارة الميتانية هي من أقل حضارات الشرق دراسة، وعدد الأبحاث الصادرة عنها قليلة جدا، حتى إن عاصمة الحضارة نفسها لم يتم الكشف عنها وتحديدها بعد”, وخلال عمليات البحث والتنقيب،عثر فريق الأثريين على بقايا طلاء باللونين الأزرق والأحمرعلى الجدران، كما تم اكتشاف طلاء جدران باللون الكموني وهو ما وصفته بوليتس بـ “كشف أثري مثير”، حيث تقول: في الألفية الثانية قبل الميلاد كانت الجداريات سمة تقليدية للقصور في حضارات الشرق القديمة، ولكن نادراما وجدناها محفوظة , وتم العثور داخل القصر على عشرة أوانٍ فخارية، التي سيقوم فريق من الباحثين في ألمانيا بدراستها،حيث يتمنى الفريق أن تفصح تلك الأواني عن مزيد حول الحضارة الميتانية الغامضة, وأكد علماء الأثار في حينه على أهمية الكشف الأثري قرب قرية كمونا في محافظة دهوك وهوالموقع الذي كان محل اهتمام في السابق, كما تم اكتشاف طلاء جدران باللون الكموني وهو ما وصفته بولس بـ”كشف أثري مثير” حيث تقول:في الألفية الثانية قبل الميلاد كانت الجداريات سمة تقليدية للقصورفي حضارات الشرق القديمة، ولكن نادراما وجدناها محفوظة”,وتم العثور بداخل القصرعلى عشرة أواني فخارية،والتي سيقوم فريق من الباحثين في ألمانيا بدراستهم، حيث يتمنى الفريق أن تفصح الأواني عن المزيد حول الحضارة الميتانية الغامضة. وعلى وقع ظهور ملامح مدينة زاخو التي كانت مغمورة بالمياه منذ عقود.

اكتشاف عاصمة الميتانيين 1500 ق.م

ويوضح الدكتور حسين دقيل,الباحث الأثرى ورئيس منظمة آثار كردستان:أن بعثة أثرية عراقية تعمل بالاشتراك مع بعثة ألمانية في هذا المكان منذ 2018 حين ظهرت شواهد لتلك المدينة التي يُعتقد أنها تعود للعصر الميتاني (أي قبل 1400 عام قبل الميلاد),وقد عثر على أطلال قصر،وأسـوار تبدو مرتفعة،وبقايا مبانٍ عالية،ومائة لوح طيني بنقوش مسمارية لا يزال بعضها واضحا, والحضارة الميتانية هي حضارة قديمة من حضارات الشرق الأوسط، ظهرت بعد انحسار الحضارة البابلية,وقد امتدت ما بين القرنين الخامس عشر والثالث عشر قبل الميلاد، كان مركزها سوريا وبلاد ما بين النهرين, وكانت هناك علاقة وطيدة ما بين الحضارتين المصرية و الميتانية خلال عصر الدولة الحديثة، حيث جرت رحلات استكشافية إلى تلك المناطق من قبل الملوك المصريين مثل تحتمس الأول و أمنحتب الأول و أمنحتب الثاني,ومن أشهر ملوك ميتان،الملك توشراتا (توفي 1340 ق.م)، الذي تزوج أخته وابنته الملك المصري أمنحوتب الثالث (حكم ما بين: 1391- 1353 ق.م), وكانت بين توشراتا وبين أخناتون (أمنحتب الرابع) رسائل عديدة تطالبه بالتدخل لإنقاذ بلاده من الفوضى، غير أن أخناتون لم يولِ رسائله تلك اهتماما ,إلا أن هذا الاكتشاف ظهر بالعراق؛ فتناولته هناك وسائل الإعلام المختلفة، كما تناولته بعض وسائل الإعلام الدولية بشيء من الاهتمام,غير أن البعض في مصر تناولون الموضوع بشكل مختلف، ومثير, فقد زعم البعض أن هذا الاكتشاف الذي ظهر إثر جفاف نهر دجلة، هو علامة من علامات الساعة ,جـراء هذا الوضع الخطير في حوض دجلة والفرات والجفاف الذي ضرب المدن العراقية وشحت مياه السدود،لا سيما أكبرها سد الموصل، والانخفاض السريع في مستوى منسوب مياه نهر دجلة، ظهرت مواقع لمدينة كانت مغمورة بالمياه أرّق اسمها علماء الآثار المهتمون بحضارات الشرق القديم، وفي مقدمها مدينة عريقة يعود تاريخها إلى عصر الإمبراطورية الميتانية قبل 3400 عام،اسمها القديم “زاخيكوا”، تقع بقرية كمونة في قضاء سمُيل العائدة لمحافظة دهوك العراقية المحاذية لتركيا,هذه المدينة التاريخية التي أخفاها نهر دجلة لثلاثة آلاف عام، منذ الزلزال الذي ضربها،حتى انكشفت أخيراً لتقدم إجابات مهمة لعلماء الآثار وتبدد حيرتهم، لا سيما البعثة الألمانية التي تعمل بها الآن، وتنقب فيها لتوثق قيمتها التاريخية والحضارية، وتعد المدينة من المستوطنات الموغلة في القدم، حيث ظهرت معالمها رويداً رويداً لأربع سنوات مضت، مع انحسار مياه سد الموصل على نهر دجلة، الذي غمرها طويلاً، وتكشف عن حضارة الميتانيين الذين عاشوا منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، حتى أسقطهم الآشوريون وأخضعوهم لسلطتهم، وكشفت عن مبانٍ كثيرة وقصور ملكية تعود لعصر الحضارة البرونزية. ويؤكد الخبير الأثري “وضع هذا الحدث غير المتوقع علماء الآثار تحت ضغط مفاجئ للتحرك بسرعة من أجل إجراء التنقيب لإنقاذ ما يمكن اكتشافه وتوثيقه بأسرع وقت ممكن قبل أن تغمرها المياه مرة أخرى، فقررنا تشكيل بعثة أثرية تضم البروفيسورة إيفانا من جامعة فرايبورج والبروفيسور بيتر فلتزن من جامعة توبينجن الألمانية، والقيام تنقيبات أثرية إنقاذية في كمونة بالاشتراك والتعاون مع مديرية الآثار والتراث في دهوك خلال شهري يناير وفبراير من 2022 الحالي, يضيف،فى غضون وقت قصير تمكنا من إظهار مخطط بناء المدينة إلى حد كبير، بالإضافة إلى القصر الذي تم تسجيله من قبل، وتم الكشف عن العديد من المباني الكبيرة يعود تاريخها إلى زمن الإمبراطورية الميتانية، التي حكمت أجزاء كبيرة من شمال بلاد ما بين النهرين وسوريا، حيث أظهرت نتائج الحفريات أن الموقع كان مركزاً حضارياً مهماً، الإمبراطورية الميتانية , يوضح، “من معطيات التنقيب التي أظهرت غنى هذا الموقع والمركز الإمبراطوري الميتاني اكتشاف جرار فخارية تحتوي على أرشيف يضم أكثر من 100 رقيم مسماري، يعود تاريخها إلى فترة بداية سيطرة الآشوريين على المنطقة بعد وقت قصير من كارثة الزلزال الذي ضرب المدينة، حتى أن بعض الألواح الطينية المكتوبة بالمسمارية لا تزال مظاريفها الطينية غير مفخورة”.

ويأمل الخبراء الآثار في أن هذا الاكتشاف سيوفر معلومات مهمة حول كيفية نهاية فترة الدولة الميتانية وبداية سيطرة الآشوريين على المنطقة، ويرى فلتزنر،”أن بقاء هذه النصوص المسمارية المصنوعة من الطين غير المفخور تحت الماء سليمة حتى الآن أمر مدهش”، في وقت قالت ايفانا بولس”إن مبنى المجمع الضخم المكتشف كانت له أهمية خاصة لتخزين كميات هائلة من البضائع فيه، لربما تم خزنها من جميع أنحاء المنطقة,إن أشد ما يخشاه آثاريو دهوك عودة المياه لغمر المدينة من جديد، كونها تقع في منخفض حوض سد الموصل الذي انحسرت مياهه قسراً جراء السدود التركية، مما يجعلهم في حالة استنفار للتنقيب وإخلاء المدينة من مقتنياتها و نقلها للمتحف بمعاونة بعثة الآثار الألمانية،لدراسة وحل ألغاز تلك الحضارة التي استوطنت شمال العراق,شهدت مدينة عانة في محافظة الأنبار غربي العراق ظهور مواقع أثرية بعد انخفاض مناسيب مياه نهر الفرات، ومن بينها سجون ومقابر مملكة “تلبس”التي تعود إلى حقبة ما قبل الميلاد,ويزخر العراق بآلاف المواقع والمدن التاريخية،فضلا عن تلك التي ماتزال متوارية تحت مياه البلاد وترابها بانتظار فرق التنقيب المتخصصة.

المدينة المغرَقة

ويقول الدكتور خالد حسن الجمعة , أستاذ التاريخ: تقع مدينة عانة القديمة على بعد 350 كلم غرب بغداد ضمن مناطق أعالي الفرات،وهي من أقدم مدن العالم ويتجاوز عمرها 4 آلاف عام،كما تشير المصادرالتاريخية،حيث ورد ذكرها في المخطوطات البابلية والآشورية، وذكرها مؤرخون مثل اميانوس مارسيلينوس والقديس إيسيدرو إن سكان مدينة عانة أرسلوا الوفود إلى رئيس الجمهورية آنذاك أحمد حسن البكر،ومسؤولي الحكومة في بغداد للتريث بإنشاء السد حتى لا يؤثرعلى المدينة العريقة، لكن الحكومة أصرّت على بناء السد لأنها ترى أن إيجابياته أكثر من سلبياته، ولا يهمها غرق مدينة تحمل من الآثار الكثير,ولفت في حديثه للجزيرة نت إلى أن المدينة المغرقة كانت تضمّ الكثير من المباني والآثار التي تعود إلى قرون من الزمن، كما سكنها كثير من الأقوام السومرية والبابلية، وكذلك فيها آثار رومانية كانت شاخصة قبل الغرق, ويذكر أستاذ التاريخ أن هذه المدينة تغنى بها الشعراء عبر التاريخ، و دونوا الكثير من الشعر حولها وحول أهلها والعادات والتقاليد التي يحملونها ويعتزون بها.

أســـرار الإمبــراطورية الميتانية

ويقول محمد جاسم , مسؤول فريق عانة الأثرية:إن ظهور هذه المواقع في هذا الوقت هو نتيجة لانحسار مياه بحيرة سدّ حديثة، بسبب قلة الإطلاقات المائية في نهر الفرات من قبل تركيا, ويبين أن انحسار المياه وتراجعها إلى حوض الفرات كما كان قبل إنشاء سدّ حديثة، أدى لظهور عدد من المواقع الأثرية التي يتجاوز عددها 80 موقعا,ويعرب عن اعتقاده بأن ما يسمى “سجون تلبس” هي في الحقيقة عبارة عن مجموعة قبور للدفن تعود للفترة الآشورية الحديثة، حيث مرّ الآشوريون من خلال تلك المنطقة أثناء حملاتهم العسكرية التي سيطروا بها على بلاد الشام وصولا إلى مصر, ويؤكد جاسم وجود اهتمام من قبل الهيئة العامة للآثار والتراث بالمواقع الأثرية، خصوصا المواقع الشاخصة،حيث باشرت العام الماضي عملية إعادة بناء مئذنة عانة الأثرية التي لا تبعد سوى بضعة كيلومترات من هذا الموقع وينبّه إلى أن ظهور هذا الموقع هو مؤقت نتيجة انحسار مياه بحيرة سد حديثة، وبالتالي لا يمكن الجزم بأن المياه سوف تستمر بالانحسار حتى إن كانت هذه المواقع غير مكتملة التنقيب، إذ إن معظم هذه المواقع لم تكتمل فيها أعمال التنقيب بشكل كامل بسبب قلة الفترة الزمنية التي بوشر فيها التنقيب في ذلك الوقت،والتي بدأت تقريبا منذ عام 1978 واستمرت حتى عام 1988، حيث غطت مياه بحيرةسد حديثة تلك المنطقة كاملة, ويشير جاسم إلى أن الموقع عبارة عن مجموعة من القبور محفورة في الحجر، وهناك “مغاور مجْول” المشابهة لموقع تلبس، وقد اشتغلت فيه البعثة الإيطالية، وسمي هذا النوع من القبور (كتاكومب)،وهي عبارة عن غرف صغيرة الحجم محفورة بالصخور، حيث قام العراقيون القدماء وسكان تلك المنطقة بحفر هذه القبور،وهي ليست عادية وإنما كانت تعود لأشخاص مهمين في تلك الفترة,ويلفت إلى أن من بين تلك المواقع التي شملها الاهتمام الأخير من قبل الهيئة العامة للآثار والتراث،موقع قلعة هيت ومئذنة الفاروق عمر الأثرية في هيت، وبرج المعمورة وقصرعلي الفارس في آلوس،والعديد من المواقع الغنية بالآثار على امتداد نهر الفرات. ويعتقد خبراء الآثار أن هذه الألواح صُنعت في الفترة الآشورية الوسطى بعد وقت قصير من تعرض المدينة لزلزال مدمر عندما بدأ الناس في الاستقرار على أنقاض المدينة القديمة مرة أخرى,ويأمل العلماء في أن توفر هذه النصوص المسمارية معلومات حيال نهاية حقبة العصر الميتاني وبداية الحكم الآشوري في هذه المنطقة في ظل الغموض الذي يكتنف الحقبة الميتانية التي كانت فترة ازدهارها في منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد حيث امتدت هذه المملكة على طول ساحل البحر المتوسط عبر سوريا إلى شمال العراق.

جـزيـرة تلبـس

من جانبه، يقول الوثائقي عبد السلام الدزدار:إن “تلبس”جــزيــرة في نهر الفرات على مسافة 65 كيلومترا من مدينة حديثة، ونحو 14 كيلومترا إلى الجنوب من المدينة المغرقة، وكانت هذه الجزيرة محصنة في القديم، ولعل اسمها الحالي محرف عن “تلبوتا”، وقد وردت في الكتابات المسمارية بشكل “تلمش” أو “تلبش” و”تلباش”، فقد ورد هذا الاسم في حملة الملك الآشوري “أكلوتي” من عام 884 إلى 889 قبل الميلاد, ويضيف أن تلبس وعانة وغيرهما من مــدن أعالي الفرات تقع في إقليم ذكرته المصادر البابلية والآشورية باسم “سوخي”، وهو اسم إحدى القبائل الآرامية التي حلت في أعالي وسط نهر الفرات في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد, ويبين الدزدار, أن موقع تلبس الأثري يعد من أقدم المواقع ضمن الحدود الجغرافية لقضاء عانة، وقد أعلن عن أثريته عام 1955، وهذه الشقوق الصخرية هي عبارة عن مدافن تقع على تل صخري في الجهة الشرقية لنهر الفرات، ويوجد في كل مجموعة 8 قبورمجموعة، منها قبر كبير يحتمل أن يكون لشخص ذي مكانة رفيعة,ويقول:إن آثار تلبس الأثرية هي عبارة عن سجون كان يحبس فيها الخارجون عن قوانين هذه المملكة،حيث يكون ارتفاع فتحة السجن 115 سم وعرضها 50سم تقريبا،ويمكث السجين في هذا السجن جالسا ومنحنيا،ويتم حبسه عدة أيام حتى تزهق روحه،وهي منحوتة في جبل يحاذي نهرالفرات،وفوق الجبل توجد قبورمبنية من الحجر والرصاص.

آثار مغمورة

وقال علي الحمداني , الخبير الأثري العراقي:إن الموقع المكتشف كان قد رصد قبل سنوات في مجرى نهر دجلة، لكنّ ارتفاع مستوى المياه كان يمنع إجراء عمليات حفر أو تنقيب,وأشارإلى إصدار منقبين تقارير تؤكد وجود آثار مغمورة في المياه, ويرى الحمداني, أنه من المهم استغلال هذا الحدث المؤسف المتمثّل بأزمة شح المياه لدراسة الموقع واستخراج اللقى المهمة داخله قبل أن تغمره مياه دجلة مجدّداً، خاصةً مع اقتراب موسم ذوبان الثلوج في تركيا،المتوقع في يوليو المقبل, ويعتقد الخبراء أن المدينة تأسست في عهد إمبراطورية ميتاني (1550-1350 عاما قبل الميلاد) والمثير في الأمر، أنه على الرغم من أن أنقاض المدينة كانت تحت الماء, إلا أن الـ رسوم ولوحات الكتابة المسمارية على جدران القصر وأرضيته لا تزال بحالة جيدة.

أهميتها السياحية

ويشير سعيد فياض,مسؤول مدينة عـانـة إلى أن انحسار المياه في مدينة عانة من الظواهر الطبيعية منذ القدم، حيث ينحسر النهر في أشهر الصيف فتظهر المواقع الأثرية، ثم تعود تغمرها المياه في بقية الأشهر وخاصة موسم الشتاء ويعرب فياض عن اعتقاده عدم وجود ما يمكن استغلاله من الناحية السياحية عند انحسار المياه، لأن الآثار أصبحت عبارة عن ركام من الطين لا ملامح واضحة له يمكن الاستفادة منها في هذا المجال، سوى منطقة صغيرة تسمى تلبس، تظهر عند الانحسار, ويشير إلى أن تلبس عبارة عن قبور محفورة في الصخور وعليها كتابات مسمارية، وقد تعاقبت عليها الكثير من الحضارات منها الحضارة البابلية والآشورية و الفارسية و الرومانية والساسانية والإسلامية , ويكشف فياض عن استعدادات المدينة لافتتاح متحف عانة التاريخي إلى جانب مئذنة القلعة، والذي يمكن أن يكون عنصرا جاذبا للسياحة التاريخية الآثارية.

أخبار متعلقة

وزير الري يشارك فى جلسة “المياه الجوفية .. تنفيذ جدول أعمال المياه”ضمن فعاليات “مؤتمر الأمم المتحدة للمياه”
وزارات ونقابات

وزير الري يشارك فى جلسة “المياه الجوفية .. تنفيذ جدول أعمال المياه”ضمن فعاليات “مؤتمر الأمم المتحدة للمياه”

مارس 24, 2023
مصر للطيران تقرر إلغاء رحلات الأحد والإثنين المقبلين بسبب إضراب في مطار ميونخ بألمانيا
وزارات ونقابات

مصر للطيران تقرر إلغاء رحلات الأحد والإثنين المقبلين بسبب إضراب في مطار ميونخ بألمانيا

مارس 24, 2023
مصر للطيران تشارك في إجتماع اللجنة التنفيذية رقم ٩٤ للإتحاد العربى للنقل الجوى في جدة
وزارات ونقابات

مصر للطيران تشارك في إجتماع اللجنة التنفيذية رقم ٩٤ للإتحاد العربى للنقل الجوى في جدة

مارس 24, 2023
أمطار غزيرة ورياح.. 5 معلومات عن نوة عوة وبرد العجوزة
الإسكندرية

أمطار غزيرة ورياح.. 5 معلومات عن نوة عوة وبرد العجوزة

مارس 24, 2023
الأب الجاني.. كشف لغز العثور على جثة طفلة في الإسكندرية
الإسكندرية

الأب الجاني.. كشف لغز العثور على جثة طفلة في الإسكندرية

مارس 24, 2023
“استجابة لشكاوي مواطنين”  رفع 100 طن مخلفات وقمامة من شارع بقطاع أكتوبر بالإسكندرية
الإسكندرية

“استجابة لشكاوي مواطنين” رفع 100 طن مخلفات وقمامة من شارع بقطاع أكتوبر بالإسكندرية

مارس 24, 2023

افتتاحية العدد

انفضت‏ ‏انتخابات‏ ‏نقابة‏ ‏الصحفيين‏ .. ‏لكن‏ ‏تظل‏ ‏هناك‏ ‏مساحات‏ ‏لم‏ ‏ينشغل‏ ‏بها‏ ‏أحد‏!!‏

المزيد

الأكثر مشاهدة

طيار أسترالي يرحب بأسطورة العود المصري جوزيف تواضروس داخل قمرة قيادة الطائرة قبل إقلاعها
دولي

طيار أسترالي يرحب بأسطورة العود المصري جوزيف تواضروس داخل قمرة قيادة الطائرة قبل إقلاعها

مارس 23, 2023
إيبارشية المعادى تحتفل بعيد الأم
أخبار كنيسة

إيبارشية المعادى تحتفل بعيد الأم

مارس 23, 2023
نيافة الأنبا إسحق يستقبل القمص داود لمعي
أخبار كنيسة

نيافة الأنبا إسحق يستقبل القمص داود لمعي

مارس 23, 2023
بالصور.. توقيع عقد شراء دير جديد بإسم القديسة العذراء والبابا كيرلس السادس
أخبار كنيسة

بالصور.. توقيع عقد شراء دير جديد بإسم القديسة العذراء والبابا كيرلس السادس

مارس 22, 2023

صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد
صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد

ديسمبر 31, 2018
0

صفحات من جريدة وطني ليوم 31 ديسمبر عن اعوام 1962 و 1972 و1978 : 1962 1972 1978

اقرأ المزيد

ألبوم الصور

عيد الصليب .. رمز الخلاص
أخبار كنيسة

عيد الصليب .. رمز الخلاص

مارس 19, 2023
0

اقرأ المزيد

فيديوهات

مزمور التوزيع الصيامي (١)
فنون

مزمور التوزيع الصيامي (١)

مارس 23, 2023
0

اقرأ المزيد

كاريكاتير

شتاء بارد جداً

شتاء بارد جداً

يناير 29, 2022

باب المحطة

مواربة‏ ‏الأبواب‏..‏زحام‏ ‏علي‏ ‏الطريق‏ ‏لجهنم “‏1‏”

ماريان‏ ‏رحلة‏ ‏علاج ربع ‏قرن‏…‏والبداية

أغسطس 27, 2022

العدد الأسبوعي

Follow

Subscribe to notifications
جريدة وطني هي جريدة مصرية أسبوعية، تصدر كل يوم الأحد ولها شهرة واسعة بين أقباط مصر وأقباط المهجر. أسسها أنطون سيدهم في عام 1958. وكان الهدف من تأسيسه للجريدة هو أن ينال الشعب المصري كله حق المساواة والعدالة الأجتماعية. تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالقضايا القبطية والتراثية، وتنمية المجتمع المصري.
-----------------------------------------------------------

27 Abdel Khalek Tharwat st, Downtown, Abdeen,Cairo

00202-23927201

00202-23935946

 [email protected]

      

  • عاجل
  • أخبار وتقارير
  • اقتصاد
  • الكنيسة
  • قضايا قبطية
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • أخبار المحافظات
  • رأى حر
  • رياضة

أحدث المقالات

وزير الري يشارك فى جلسة “المياه الجوفية .. تنفيذ جدول أعمال المياه”ضمن فعاليات “مؤتمر الأمم المتحدة للمياه”

وزير الري يشارك فى جلسة “المياه الجوفية .. تنفيذ جدول أعمال المياه”ضمن فعاليات “مؤتمر الأمم المتحدة للمياه”

مارس 24, 2023
0

مصر للطيران تقرر إلغاء رحلات الأحد والإثنين المقبلين بسبب إضراب في مطار ميونخ بألمانيا

مصر للطيران تقرر إلغاء رحلات الأحد والإثنين المقبلين بسبب إضراب في مطار ميونخ بألمانيا

مارس 24, 2023
0

مصر للطيران تشارك في إجتماع اللجنة التنفيذية رقم ٩٤ للإتحاد العربى للنقل الجوى في جدة

مصر للطيران تشارك في إجتماع اللجنة التنفيذية رقم ٩٤ للإتحاد العربى للنقل الجوى في جدة

مارس 24, 2023
0

  • أخبار وتقارير
  • محافظات
  • رأى حر
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • خدمات وطني
  • رأيك يهمنا

Powered BY 3A Digital.

لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف

Powered BY 3A Digital.