عبر رضا شوقى المخرج المعروف عن تعجبه من الأصوات التي ترفض إقامة حفل للموسيقار هانى شنودة على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وقال أن هذا الموضوع يطرح من التساؤلات منها من هم هؤلاء المعترضون .، هل هم من رجال الاكليروس أم من الشعب ؟ .. فإذا كانوا من الكهنة وانا اشك في ذلك لأن الألحان والموسيقى هي جزء لا يتجزأ من القداس الالهي ولدينا كم رائع وهايل من التراتيل وهي نوع من اغاني دينيه ملحنه ولدينا مزامير داود النبي على القيثارة والمزمار، كما ان لدينا موسيقي المعهد الفرعوني للعلامة الدكتور راغب مفتاح .. كما أن الكنائس الاخرى الكاثوليكية لديها حفلات موسيقية مثل الكريسماس داخل الكنيسه نفسها وليس على مسرح
وتابع ثانيا :من يعترض على شخص الفنان هاني شنودة يذكر لنا هل الاعتراض على شخصه ام علي فنه الراقي أم على ماذا ؟ هاني شنودة من ارقي الفنانين فنا وخلقا وانا اعرفه عن قرب ، وقام بصناعة موسيقي عظيمة افلام عادل امام و وصناعة الأغنية الاجتماعية زي زحمه والاغنيه الرومانسيه انا بعشق البحر ،و مكتشف النجوم مثل عمرو دياب وعنده أشهر فريق غنائي في الثمانينات وهو فريق المصريين ..وحصد الكثير من الجوائز والتكريمات وبالتالي من يعترض فهو لايعرف من هو هاني شنوده
واضاف شوقى : من يعترض على انه مسرح كنسي فاعتقد ان هذا المعترض لايعرف ان هذا المسرح يتم تأجيره بمقابل مادي لفرق مسرحية ومهرجانات وحفلات موسيقية أيضا وقد سبق للموسيقار ناير ناجي ان قدم عليها حفلات موسيقية غير دينية
وختم شوقى قائلا : انا ضد المنع والانغلاق على الذات بدواعي دينية وضد فرض فكر الترهيب والرفض وادعاء البطولة الدينية ورفض الآخر من باب الايمان المزعوم ، والغريب أننا بدلا من ان نفتخر بهاني شنودة وناير ناجي وراغب مفتاح نرفضهم .فمن حق الجيل الجديد أن يتعلم ويستمتع بهؤلاء داخل مسرح الانبا رويس بدلا من البحث عنهم في أماكن أخرى.
