نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية لقاءً ثقافيًا بعنوان: “الكتاب والحوار الثقافي .. رؤية عراقية”.
انعقد اللقاء بحضور مجموعة من المثقفين والأدباء العراقيين ودول عربية أخرى، وكان على رأسهم علي الفواز، رئيس اتحاد أدباء وكُتاب العراق، الدكتور حسين نهابة، رئيس مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع، باسم الفرات، الحائز على جائزة السلطان قابوس للأدب والرحلات، زهير كريم، الروائي العراقي، وأدارت اللقاء الأستاذة نورهان أبو الفتوح مساعد مدير المركز.
وفي كلمته أكد علي الفواز، رئيس اتحاد أدباء وكُتاب العراق، على أن الحوار الثقافي أمرًا حيويًا للتعاطي مع المتغيرات الاجتماعية والسياسية التي نشهدها حاليا، ومن ثم فإنه من الأهمية بمكان على النخب الثقافية صنع السياقات الصحيحة لصنع الحوار الثقافي المناسب. كما أشار إلى أن العولمة ليست هي المشكلة، وإنما كيفية التعامل معها وكيفية الانفتاح على الثقافات الأخرى هي ما تحتاجه مجتمعاتنا.
كما أكد الفواز على أن النموذج الياباني نموذج يحتذى به، حيث ارتكزت التنمية فيه على العمق القومي. وأشار أيضًا إلى أن مهمتنا كمجتمع مدني هو فتح الحوار مع كافة القوى الفاعلة في المجتمع.
وأكد الدكتور حسين نهاية، رئيس مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع بدوره على أن الدور المهم للمعارض في الأوساط الثقافية، خاصة وأنها تعزز دور المثقف والقارئ والناشر. ولا يخفى أن المعارض تكون لها بعض من السلبيات، يتعلق معظمها بمحتوى الكتب الذي يتم عرضه، لكن بعض الدول تغفل دور الرقيب وتطرح محتويات ليست على المستوى المطلوب. فينبغي على الدول أن تدرك ذلك الأمر جيدًا وخاصة أن المعارض هي الواجهة الحضارية للأمة.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء انعقد على هامش اهتمام مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بدور الثقافة في تعميق الهويات الوطنية.
