نظم مركز دندرة منتدى ثقافي بعنوان قبول الآخر المختلف، بحضور النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، ومحمود عبد السلام الضبع، النائب السابق، وعمرو الشوبكى، الكاتب والمفكر السياسي، والأنبا بيمن، مطران نقادة وقوص، القس ابسخيرون، راعي الكنيسة الإنجيلية بقوص، والقس محروس كرم، راعي الكنيسة الإنجيلية بالأقصر، وحسن عثمان، وكيل وزارة التضامن، والدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي السابق، والشاعر الدكتور أبو الفضل بدران عميد كلية الآداب بقنا ورجال الدين الإسلامى والمسيحي.
قال الأنبا بيمن، أن قبول الآخر المختلف يشبه العزف لإيجاد سيمفونية فلو كان الجميع يضربون على آلة واحدة لما أعطانا ذلك التناغم والجمال فالاختلاف يحقق جمالا في الصورة لو أحسنا تآلف المتفارقات وتأليفها. واختتم كلمته بقوله : لا تحكم على الآخرين فلست قاضيا وإنما عليك أن تقبل الآخر المختلف ليتحقق التعايش السلمي وهذه طبيعة الشعب المصري .
بينما قال القس ابسخيرون راعي الكنيسة الإنجيلية بقوص علينا أن ننظر للآخر بأنه شريك وكل شخص يحتاج للآخر ثم مدح ووصف الشخصية المصرية.
بينما أعرب الدكتور عمرو الشوبكي الباحث و الكاتب بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية وعضو مجلس الشعب السابق وعضو لجنة الخمسين لكتابة الدستور عن سعادته بوجود هذا المنتدى واستمراره وتمنى وجوده في ربوع مصر كتجربة بنائية كبرى . ثم تناول موضوع المنتدى الحيوي وقال إن احترام المختلف عني يعكس الثقة بالنفس وذكر نماذج لاحترام الآخر يتبادل التهنئة والمواساة وأكد بأن هذا الاحترام ليس تنازلا عن معتقداتي وعلى جانب آخر أوضح بأن هذا الآخر هو شريكي في الوطن أو الإنسانية .
كما نظم المنتدى جلستين للحوار حول حقوق الآخر المختلف من المنظور الدندراوي وإغفال حقوق الآخر المختلف وأثره على بنية المجتمع والجلسة الثانية جاءت حول ثقافة قبول الآخر ترسيخا وممارسة .