قال أندريه بافسكي المقدم في قوات جمهورية دونيتسك الشعبية، إنه لا تزال هناك جيوب صغيرة منفصلة للمقاومة من العسكريين الأوكرانيين في سوليدار.
وذكر بافسكي، الذي يعمل في نفس الوقت كنائب في برلمان الجمهورية، أن عملية تطهير المدينة مستمرة، ويخضع الجزء الغربي منها بالكامل لسيطرة القوات الروسية.
وأضاف: “في الوقت الراهن لا تزال هناك فعلا بعض الجيوب المقاومة الصغيرة المنفصلة في سوليدار، يواصل رجالنا سحق العدو في هذه الأماكن وطرده منها. بشكل عام، تطورت العملية بنجاح وأصبحت الضواحي الغربية لمدينة سوليدار بالفعل تحت سيطرتنا بالكامل”.
كما شدد بايفسكي على “أهمية السيطرة على سوليدار، من حيث عزل القوات الأوكرانية وتشتيتها. وهذا يعني “قطع جميع طرق التموين اللوجستية لمجموعة أرتيموفسك الأوكرانية وقطع كل إمكانيات تزويدها بالأفراد والذخيرة”.
وأكد المقدم على أن “السيطرة على سوليدار تعني، في الواقع رؤية الطريق من سلافيانسك إلى أرتيموفسك رؤية مباشرة، وإمكانية قصفه بنيران المدفعية بشكل مباشر”.
وأشار إلى أنه بعد خسارة مدينة سوليدار، اضطرت القوات الأوكرانية إلى نقل الأسلحة التي كانت تستخدمها سابقا لقصف دونيتسك، إلى اتجاه أرتيموفسك.
هذا وقد صرح القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، بأنه بعد تحرير مدينة سوليدار، ستوجه جهود الجيش إلى أرتيموفسك وسفيرسك، لتحريرها من القوات الأوكرانية.
وقال بوشيلين: “بعد مدينة سوليدار، سيتم تحرير مدينة أرتيموفسك (باخموت)، وكذلك سفيرسك، حيث توجد أيضا تحصينات خطيرة للغاية، وسيتم توجيه المزيد من الجهود إلى اتجاهات كراماتورسك وسلافنياسكوي”.
وفي وقت سابق يوم الإثنين، قال أبتي علاء الدينوف، قائد القوات الخاصة “أحمد”، ونائب قائد الفيلق الثاني للجيش الثاني للقوات الشعبية لجمهورية لوغانسك الشعبية، إنه يمكن تحرير سوليدار في الأيام المقبلة، وفي 7 يناير، قال العقيد فيتالي كيسيليف من جمهورية لوغانسك، إن القوات الأوكرانية قد تغادر سوليدار والقرى المحيطة بها في المستقبل القريب.
وتقع أرتيموفسك وسوليدار، على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية، وبدأت القوات الأوكرانية أول أمس الثلاثاء، فقد السيطرة تدريجيا على مدينة سوليدار، في جمهورية دونيتسك، حيث تدور منذ عدة أيام جولات قتال عنيفة فيها، بين القوات الأوكرانية والجيش الروسي.
وقامت وحدات الهجوم الجبلي 128، و46 لواء المشاة الجوي 46 و61 من القوات الأوكرانية في المدينة، بتغيير مواقعها على عجل والانتقال إلى الضواحي الغربية والجنوبية الغربية للمدينة.