قال بافيل كيديسيوك، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، إن مواطنين من روسيا شاركوا ضمن قوات الحلفاء في معركة العلمين الثانية، باعتبارها معركة رئيسية في مسرح العمليات في الحرب العالمية الثانية بمنطقة شمال افريقيا.
وأضاف «بافيل»، خلال ندوة نظمها البيت الروسى ، بعنوان «مصر في الحرب العالمية الثانية ودورها في النصر الشامل»، أن كثير من الروسيين الذين شاركوا في الحرب، تم دفن جثثهم في المقابر التذكارية جنبًا إلى جنب للمصريين الذين شاركوا أيضاً في هذه المعركة العظيمة والتي دارت رحاها على الأراضي المصرية.
واستضاف البيت الروسي بالإسكندرية، ندوة بعنوان «مصر في الحرب العالمية الثانية ودورها في النصر الشامل»، شارك فيها الدكتور محمد عبدالله، أستاذ بجامعة الإسكندرية، واللواء سعد بطيشة، والدكتورة عبير يوسف،حيث تم تخصيص جزء كبير من المحاضرة للحديث عن معركة العلمين الثانية.
وأكدو الحضور أنه في هذه المعركة انتصرت القوات البريطانية بقيادة الجنرال برنارد مونتجومري، على مجموعة شمال إفريقيا الإيطالية- الألمانية، بقيادة المارشال إروين روميل في الفترة من أكتوبر- نوفمبر من عام 1942 م، وكنتيجة للهزيمة بدأت قوات المحور انسحابها من القارة.
وأعقب المحاضرة اجتماع الدائرة المستديرة، الذي أداره مدير البيت الروسى، وأسفر عن مناقشة الخبراء للمسائل التي يجب إدراجها في «إملاء النصر» مع الأخذ في الاعتبار خصوصيات المنطقة الإفريقية.
