أعلن ايجور كيريلوف، قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية أن حكومة الولايات المتحدة بذلت قصارى جهدها للتستر على مشاركة مختبرها في تفشي حمى الوادي المتصدع في عام 1977 بالقاهرة.
وقال إنه “على الرغم من قاعدة الأدلة الموجودة حول الطبيعة المصطنعة لتفشي المرض ، فإن القيادة الأمريكية بذلت قصارى جهدها لإخفاء تورط المختبر في هذه الحادثة. وقرر فقط في عام 2019 نقل المختبر إلى القاعدة الجوية البحرية الأمريكية في إيطاليا لمواصلة البحوث”.
وأشار كيريلوف إلى أن تحليل تكوين التركيز الأولي للمرض ممتع بشكل خاص نظرا لأن شكله يشبه منطقة انتشار سحابة الهباء الجوي التي يمكن أن تظهر عندما يتم تفريق مادة حيوية عن عمد أو إطلاقها الطارئ في البيئة.