رئيس التحرير
يوسف سيدهم
وطنى
عربى English French
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
وطنى
En Fr
الرئيسية تحقيقات وملفات شخصيات لا تنسى

إيزاك فانوس.. رائد فن الأيقونة القبطية في العصر الحديث

في ذكرى إيزاك فانوس.. ندوة جمعية محبي التراث القبطي

26 يناير, 2023 - (11:23 صباحًا)

متابعة: ناصر صبحي - دينا سيدهم

إيزاك فانوس.. رائد فن الأيقونة القبطية في العصر الحديث
490
المشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

ولد في إحدى قرى مركز مغاغة بمحافظة المنيا، عام 1919، من أسرة مصرية تعشق الفن.. هو أيضا كان يعشق الفن المصري القديم وطبع أيقوناته وفنه بهذا التراث العظيم.. رائد فن الأيقونة وصاحب مدرسة فنية عظيمة.. الدكتور إيزاك فانوس.

عندما تناول ماجد كامل – باحث في التراث القبطي وعضو لجنة التاريخ القبطي التي أسسها قداسة البابا تواضروس الثاني، سيرة الفنان الدكتور إيزاك فانوس، وصفه برائد فن الأيقونة وإنه يمثل أهمية كبيرة في تاريخ الفن القبطي الحديث..

ولهذا افتتحت جمعية محبي التراث القبطي موسم الندوات هذا العام، بسلسلة الندوات عن فن الأيقونة القبطية وأولها الأسبوع الماضي، ندوة لتكريم الفنان إيزاك فانوس – رائد فن الأيقونة في العصر الحديث، بكنيسة العذراء بأرض الجولف.

 

 

 

 

 

 

بدأت الندوة بكلمة المهندس سامي متري – رئيس جمعية محبي التراث القبطي ، يرحب بكل الحضور وأعلن أن الجمعية تحتفل هذا العام بالعيد الخامس والعشرون على تأسيسها، وطوال هذه السنوات كان هدف الجمعية تنمية الوعي بأهمية التراث القبطي لكل المصريين.
وقدم رئيس الجمعية أسرة الفنان إيزاك فانوس من أخوته وأبناءهم الذين حرسوا على حضور هذه الندوة فخورين بالفنان العظيم، وتلاميذه الذين عاشوا معه أيضا كأسرة مترابطة جدا، منهم الفنان جلال رمزي والدكتورة مرثا نعيم والدكتورة ماري جرجس.

 

 

 

 

افتتح الندوة الدكتور سامي صبري قائلاً: الدكتور إيزاك فانوس أسس مدرسة عظيمة من الفن وتلاميذه منتشرين داخل مصر وخارجها.. الدكتور إيزاك فانوس رائد فن الأيقونة في العصر الحديث ونحن موجودين في كنيسة العذراء بأرض الجولف الأن وسط إبداعاته من حولنا فهي تحمل الكثير من أعماله على جدرانها، وكذلك أعمال الموزاييك..
وعرض الدكتور صبري برنامج الندوة الذي سيقدمه مجموعة من الفنانين الذين تتلمذوا على يد الدكتور إيزاك فانوس، وعلى رأسهم الدكتور جلال رمزي الذي ظهر الكثير من أعماله أيضا في كنيسة العذراء بأرض الجولف، وكذلك الدكتورة مرثا نعيم والدكتورة ماري جرجس.

 

 

 

وجاءت كلمة الدكتور جلال رمزي – مصمم ومنفذ أيقونات وجداريات كاتدرائية العاصمة الإدارية، وتكلم عن أستاذه وزميل العمر الدكتور إيزاك فانوس، وبدأ بالكلام عن تاريخ حياتهما معا، منذ عام 1961 إلى عام 1990م، وقال: تعرفت على الأستاذ إيزاك وهو مدرساً في مدرسة النقراشي النموذجية، وأنا كنت خريج فنون جميلة وتم تعييني كمدرس، وكان بيننا أحاديث طويلة عن الفن القبطي والفن المصري القديم..
وأوضح الدكتور رمزي أن الأستاذ إيزاك كان له أعمال كثيرة بعيدة عن الفن القبطي في متحف الحضارة الموجود في الأوبرا واشترك مع المخرج سيسيل دي ميل في عمل ديكورات فيلم الوصايا العشر..
واسترسل في كلامه قائلاً: كانت لنا لقاءات كثيرة في معهد الدراسات القبطية، وفي عام 1963 زار مجلس الكنائس العالمي، معهد الدراسات القبطية لأن وقتها كان المعهد له شهرة عظيمة خارج مصر، وتم التعاون بين الجهتين حتى أن مدير المعهد وقتها العالم الكبير الدكتور سامي جبرة ( 1892- 1979) أتاح للدكتور إيزاك فانوس فرصة السفر لفرنسا في بعثة للتخصص أكثر في الفن القبطي، وتتلمذ إيزاك على يد فنان روسي يدعى أسبانسكي في الفن البيزنطي، وهذا الفنان قال لإيزاك فانوس: “لقد تعلمت فن الأيقونة من الأقباط وها أنا أعلمك في القرن العشرين”..
وأثناء وجوده في فرنسا توجه إيزاك إلى متحف اللوفر وتوجه إلى قسم الترميم، فوجد متخصصين يعملون على كوم من الحجر عبارة عن جدارية مصرية من معبد مصري قديم ويحاولون رصها، وبفضل تخرجه من قسم النحت وأصله المصري استطاع الدكتور إيزاك فانوس تجميع هذه الجدارية وانبهر به الخبراء وطلبوا منه الانضمام لفريق العمل في قسم الترميم بمتحف اللوفر.. وإلى جانب هذه الفرصة الفريدة استمر أيضا في دراسته ضمن البعثة لفن الأيقونة، إلى أن جاءت حرب 1967 واضطر أن يعود إلى مصر.
ومن أهم الاعمال التي نفذها بعد عودته من فرنسا كانت كنيسة اباكير ويوحنا في سبورتنج بالإسكندرية وكانت متأثر فيها بالفن البيزنطي، ثم كنيسة العذراء بجاردن سيتي، ومزار مارمرقس في بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وكان معه في هذا العمل الفنان منصور فرج الذي اشتهر بأعمال كثيرة من ضمنها واجهة حديقة الحيوان بالجيزة.

 

 

 

 

وفي هذا الوقت توطدت علاقتنا أكثر من خلال عملي كمدرس وهو كان موجه علي، وكنت أتردد على معهد الدراسات كثيراً وأزوره هناك وكنت دائما أراقب كل أعماله، إلى أن جاء يوم ودعاني لكي يعلمني فن الأيقونة، ووقتها كنا أنا وبدور لطيف وسمير تادرس تلامذة له، ومرت الأيام وأصبحت أنا وحدي معه وكنت ملازماً له في كل خطواته وسفرياته وأصبحت اشترك معه في أعمال كثيرة.
واستمر الوضع هكذا حتى طلب منه عمل فني بكنيسة في انجلترا، وكنيسة أخرى بطنطا في مصر وكذلك كنيسة في الخلفاوي بشبرا.. ففي كنيسة انجلترا كان هو بيعمل أيقونة العشاء الأخير وكلفني أن أقوم بعمل أيقونة العشاء الأخير في كنيسة طنطا وطلب مني أن أنفذها مثله تماماً، وما أتمه هو في عشرة أيام أتميته أنا في شهر.
وكان يعمل أيضا بعض الفريسكات في كنيسة الملاك بطوسون، وكان الأمر ملحاً لسفره لانجلترا لاستكمال أعمال في الكنيسة هناك، فطلب مني استكمال أعمال الفريسكا بكنيسة الملاك في طوسون، فبعد أن أنهى الاستاذ إيزاك عمل فريسكا الميلاد والهروب إلى أرض مصر والعماد وبطرس الذي يغرق ودخول المسيح أورشليم، قمت أنا بعمل قيامة لعازر والمحاكمة وبنات أورشليم والمسيح على الصليب والصعود وحلول الروح القدس والبشارة، وعملت أيضا فريسكات كبيرة واحدة لمنظر التجلي والأخرى بستان جثسيماني، وعملت أيضا 3 جداريات من الموزاييك على الواجهة، وقمت بعمل الشرقيات كلها.. ثم عملت كنيسة مارمينا هناك كلها من الداخل والخارج. ورجع الأستاذ إيزاك من انجلترا واستمرت الأعمال بيننا.
وروي رمزي أنه في يوم فارق في حياة إيزاك فانوس، أرسل وزير الثقافة الإيطالي عام 1974م لمعهد الدراسات القبطية ولمديري المتاحف كلها يسألهم “كيف نحافظ على التراث” وكان رد أغلب مديري المتاحف أن نضع التراث في المتاحف.. ولكن كان رد الدكتور إيزاك مختلفاً حيث قال: “نحافظ على التراث من خلال أعمال فنية تخضع لهذا التراث” بمعنى أن نطبق خصائص الفن القديم على الفن الحديث، فمثلاً من خصائص الفن المصري القديم الشفافية ونحن نرسم العماد في المياه ويظهر فيها جسم الشخص والسمك داخل المياه، أيضا من الخصائص القديمة التكبير والتصغيرونحن نظهر ذلك في الأيقونات التي يظهر فيها السيد المسيح حيث نرسم وجه السيد المسيح كبيراً أما الشعب فيرسم أصغر منه. وكذلك من خصائص الفن المصري القديم رسم كنتور خارجي ونحن نرسم بنفس الأسلوب. وقدم الدكتور إيزاك هذا البحث من عشرة صفحات رداً على هذا السؤال وفي أخر صفحة كتب إسمه وتليفونه وعنوان منزله.. فدعاه وزير الثقافة الإيطالي للحضور إلى إيطاليا ومكث هناك شهر لشرح كل ما قدمه في البحث.. أما وزير الثقافة الإيطالي أعطاه دكتوراه لأنه المرجع الوحيد في العالم لهذا النوع من الفن.
وعند عودته من السفر، عرف قداسة البابا شنودة الثالث عن إنجازاته فأعطاه هو أيضا دكتوراه فخرية عن مجمل اعماله من معهد الدراسات القبطية وكان معه في نفس الدفعة التي تقلدت الدكتوراه شاكر باسيليوس – أستاذ اللغة القبطية، راغب مفتاح – أستاذ الألحان، وأنيس رزق الله – أستاذ تصوير، وهؤلاء كانوا أول دفعة من الأساتذة يمنحهم قداسة البابا دكتوراه.
وتمر الأيام وتبدأ هيئة الأثار في ترميم القلعة، وعملوا قاعة لمتحف الركايب ويريدون عمل فريسكا طولها 11 متر، ولما توجهوا لكل المؤسسات العلمية لم يجدوا فنان ينفذ هذا العمل، فقمنا بعمل تصميماتها ونفذناها معاً.
ولا أنسى أن من أحد أعمال الأستاذ إيزاك المشهورة كانت لوحة جدارية من الموزاييك مع صلاح عبد الكريم في محطة مصر وهي موجودة حتى الأن هناك..
وفي الثمانينات بدأنا تنفيذ أعمال كنيسة العذراء بأرض الجولف، من فريسكات وأيقونات، بعد أن أقنع الدكتور الفنان إيزاك فانوس شعب الكنيسة بجمال الأيقونة القبطية والفن القبطي.. ونفذ معنا هذا العمل مجموعة من تلاميذه، وهذا العمل كان آخر عمل لي مع الدكتور إيزاك ومن بعدها تفرقنا لظروف سفر.
وأنهى كلامه واصفاً فخر الأستاذ إيزاك بمصريته وعشقه للفن القبطي، وكان رجلاً صامتاً يمارس فنه على أنغام الموسيقى القبطية.. وكان يعيش بإيمان شديد أن الرب يدبر حياته وكان يواجه التجارب في صمت مؤمناً أن الرب يدافع عنه، فكان يعكس نور الأيقونات التي يرسمها لتشع بساطة ومحبة من داخله لكل من حوله.

 

 

 

 

 

ومن تلاميذ الدكتور إيزاك فانوس منذ 1986م، الدكتورة مرثا نعيم غالي، وقدمت في الندوة كلمتها عن خبرات وتعاليم الدكتور إيزاك لها وزميلاتها وزملاءها قائلة: تعلمت من أستاذي وتتلمذت على يده، وكان بارع في قدرته على إخراج ما بداخلنا من مواهب في المكان الصحيح، وكان لديه إحساس عالي جدا في توجيه كل واحد فينا لأعمال معينة حتى أنه كان دائما يسند لي بورتريهات الموزاييك وكان يسميني “بورتريست” لأنه علمني وتابعني حتى أجدت هذا العمل..
إيزاك فانوس كرس نفسه للعمل باجتهاد إلى أن وصل إلى هذه المكانة المرموقة، وأصبح رائداً في هذا الفن، وهو مرجع – لغزارة علمه في الفن القبطي وهو من جيل العمالقة الذين آثروا معهد الدراسات القبطية بعلمهم وفنهم.

 

عرفنا عنه أنه نحات ومرمم ويهتم بالنسيج القبطي، وفنان موزاييك وأيقونات وفريسكا، فكان متعدد المواهب، أبدع بخطوطه المجردة قيماً تشكيلية لكثيرين من القديسين والشهداء، وصور الله بكلمة مبسطة وبصورة مفهومة، ووصل المفهوم الروحي وترجمة الكتاب المقدس من خلال الخط واللون.. فقد أظهر هذا الفن وأخرجه إلى النور للعالم كله..
والفن عبارة عن أحاسيس داخلية يعبر عنها بوسائل فنية، فتتحول الخطوط والظلال عند الدكتور إيزاك إلى معان ورموز ومشاعر تنقل إلينا روعة الفن وثقله، فالأيقونة بألوانها وخطوطها تحكي لنا أحداث الكتاب المقدس، فأعطي الدكتور إيزاك للأيقونة أسلوب بديع سهل ممتنع – خطوط فرشته كانت ثابتة لا تتغير، ولكن أسلوبه كان فيه عمقاً روحياً.. كانت الريشة تتحرك في يده وكأن الروح القدس الذي يسكن فيه هو الذي يحركها.. فمن يدرس الأيقونة يدرس الأعماق الروحية وكل من رأي أيقونات الدكتور إيزاك يقف أمامها ويتأمل عمق ريشته الفنية التي سجلت الكثير من موضوعات العهد القديم والحديث.
وقد حصل على الكثير من الجوائز والشهادات العديدة في مجال فن الأيقونة، فقضى أكثر من 50 عام من عمره فناناً لا يترك فيها ريشته أبداً، وهذا التعبير كان شهادته عن نفسه التي قالها لنا.. إلى أخر يوم في حياته.
كل كنيسة ودير كان عبارة عن معرض دائم ومتحف لأيقونات دكتور إيزاك.. الدكتور إيزاك كان له أسماء كثيرة أطلقت عليه في حقل الفن منها: أيقونة خالدة، نجم لا يغفل، الذي لا يغيب، إبن البنوة، الأب الحنون..

 

 

وأكدت مرثا أنه من الناحية العملية لم يكن العمل معه مجرد ممارسة فنية بل أصبحت ممارسة للفن المسيحي كترجمة للكتاب المقدس.. وتعلمنا منه الكثير من صفاته التي انعكست على عمله بشكل بناء، كالصبر والمثابرة للعمل بالموزاييك لفترات طويلة فلم يظهر فيها العمل كاملاً إلا بعد أسابيع وربما شهور، وكان قائداً بارعاً في القيادة حيث يقوم بتوزيع الأعمال الفنية على أعضاء فريق العمل بكفاءة ويقوم بتشجيعنا والوقوف بجانبنا إلى أن ننتهي من العمل في الوقت الذي يحدده هو وبمستوى فني متميز يحوز على إعجاب الجميع.
واكتسبت من الدكتور إيزاك فضيلة الصمت والهدوء نتيجة صمته وقت العمل وحرصه على الاستماع إلى موسيقى عالمية أو ترانيم وخاصة ترانيم فرحة مثل هلليلويا، وكثيرا ما كانت سرعة الموسيقى تؤثر في أداءنا وسرعتنا وإنجازنا للعمل، لذا الموسيقى كانت جزء أساسي أثناء العمل ولم يسمع داخل الأتيليه لصوت سوا صوت الموسيقى.
كان رجل مثقف وله مواقف قوية وأراء سديدة مبتكرة، ودائما كان شغوف بالعلم والثقافة وفي وقت الفراغ كان مداوم على القراءة وكان يحثنا على أن يكون لنا دائما مكتبة نستفاد منها في عملنا.
وعلى هذا الأساس كان كل عملنا معه فيه أحاسيس ومشاعر مؤثرة في وجداننا، وكان يجمعنا لكي نراقب تصميماته ونتعايش مع التصميم ونعرف طريقة بلورته للفكرة، وكان دائما يأخذ رأينا ويحترم وجهات نظرنا بكل تواضع.
كان له أسلوب خاص في عمل أي تصميم، فكان يبدأ بالكتلة الإجمالية في الأول ثم يبدأ يجردها ثم يتركها معلقة على الحامل ثم يبدأ تظبيط الفكرة كأنها حالة ولادة..
وبنفس فكر تصميم الأيقونة علمنا كيف نعمل تصميم جداري كبير، ونحن كتلاميذة كان يشركنا في كل أعماله ويثق فينا وبالتالي كان يعطينا ثقة في أنفسنا..

وأوضحت مرثا نعيم أنه على المستوى الإنساني، كان أب حنين لكل واحد فينا وكان يتابع حياتنا وتجاربنا وكان ينصحنا ويقوينا ويتابعنا ويرشدنا ويعلمنا نخاف على بعض.. وكان رجل منظم جدا ويحافظ على نظافة أدواته ودقيق في مواعيده، وكان له ذاكرة قوية وحاضرة غنية ، ومعطاء جدا لأسر كثيرة في الخفاء.. ومن أهم صفاته الأبوية أنه كان يساعدنا كثيرا في تصميماتنا ومشروعاتنا الخاصة، إلى أن كبرنا ونضجت أفكارنا.
وأنهت كلمتها باكية مبتسمة قائلة: ترك لنا فراغاً كبيراً بعد رحيله ولا يملأ هذا الفراغ سوا ما تعلمناه منه وما قدمه لنا طوال حياته معنا.

 

 

 

 

أما الدكتورة ماري جرجس التي تعرفت على أستاذها إيزاك فانوس وهي شابة صغيرة، تتلمذت على يديه واستقت منه علمه، فنقلت إلينا هذا الاختبار: أول معرفتي به كنت أخافه جداً لأنني كنت أصغر واحدة في المكان وهو كان قوي وحاد.. وعند أول اصطدام معه خرجت من المكان وبكيت لكنه جاء إلي كأب وشرح لي وجهة نظره وقبل رأسي قبلة أب لإبنته ومن هذا اليوم خرج الخوف من داخلي.
ومن الناحية المهنية اكتسبت منه الجرأة، حيث كان يشجعنا جميعاً ألا نستخدم القلم الرصاص والمسح، بل نستخدم الفحم أثناء التصميم ولا نتردد في قراراتنا.. وكذلك علمنا أهمية الدقة في نقل الحدث الكتابي من خلال الأيقونة فكان يقرأ الكتاب المقدس جيداً قبل رسم أي أيقونة ليظهر الحدث كما جاء بالتفصيل وبكل تأثيراته.
ومن الناحية الروحية خلق وسطتنا جو روحاني جداً أثناء العمل وعلمنا كيف نحب ربنا ونصلي قبل تصميم الأيقونة، فكنا نعيش حياة صلاة أثناء العمل فلم يكن عملنا مجرد خطوط فنية فقط، بل كنا نتعايش مع كل الأيقونات في حالة روحية جميلة..

وشرحت ماري أن الدكتور إيزاك كان متأثر بالفن المصري القديم ويظهر ذلك في أعماله في علامات كثيرة منها اليد المصرية الطويلة الفرعونية في ايدين العذراء وهي حاضنة السيد المسيح..وكذلك فكرة الشفافية فنجد أيقونة عماد السيد المسيح يظهر فيها جسم السيد المسيح في الماء ويظهر من حوله أسماك داخل المياه. أما فكرة التكبير والتصغير التي كانت في الفن المصري القديم انعكست في أيقوناته بشكل واضح، فيظهر السيد المسيح حجمه كبير والعذراء مريم حجمها أصغر قليلاً وأي شخصيات في نفس الأيقونة يكون حجمهم أصغر منهما.. أيضا من سمات المصري القديم التي تأثر بها إيزاك فانوس هو الرص والتكرار في حالة وجود عدد كبير من الناس أو الشخصيات مثل العذارى أو الشهيدات أو الجنود فكان دائما يرسمهم فوق بعض بنفس المقاسات لأن أيقوناته القبطية لها بعدين فقط وليست ثلاثية الأبعاد. وتأثر أيضا من الفن المصري بفكرة رسم الكونتور (الخط الغامق الذي يحيط بالرسم) وهذا ليؤكد المعالم المرسومة أو الشخصية المجسدة في الأيقونة.

 

الشفافية تظهر في الماء

 

 

أسلوب التكبير والتصغير

 

تكرار الشخصيات 

 

من سمات الفن القبطي الذي يظهر في أيقونات الدكتور إيزاك، الشخصية الرئيسية المحورية في الأيقونة تكون في وسط الكادر أما الشخصيات الثانوية تكون على الجانبين. وفي رسم الوجه يرسم العين اللوزية التي تظهر وسع العين وبها يقظة روحية، إضافة إلى الفم الصغير المبتسم، وكذلك أنماط الشعر المختلفة من ناعم ومجعد. وكذلك وضع الوجه كان أمامي أو ترواكار (مائل) للشخصيات الهامة، أما الجنود الرومان أو يهوذا أو الناس الأشرار كان يعبر عنهم باتجاه جانبي للوجه. وتعبيره في رسمه للملابس كان فضفاضاً، فلا يعبر عن الملابس مكسمة أو تظهر تفاصيل الجسم، فكل الملابس كان فيها حشمة ووقار. كان يستخدم مساحات لونية لملء فراغات الأيقونة ويستخدم الخطوط الفاتحة في السم بجانب الخطوط الغامقة لإظهارها تأكيدها. أما عن رسمه للحيوانات والطيور، فكان لديه قدرة عالية على تلخيصها وتجريدها ويجعلها بسيطة بخطوط قليلة مع الحفاظ على نسب تشريح الحيوان ومثال ذلك أسد مارمرقس حمار العائلة المقدسة. أيضا اختياره للألوان كان يراعي تجانس ألوان كل الأيقونات في الفراغ الواحد وكل الأيقونات في الفراغ كان يستخدم فيها نفس تونات الألوان بتناغم جميل. ومن أجمل الأشياء في أيقونات إيزاك فانوس أنه كان دائما متجدد في التعبير عن نفس موضوع الأيقونة فبرغم وجود نفس العناصر الرئيسية في الأيقونة إلا أنه كان حريصاً على تغيير باقي تفاصيل الأيقونة لكي لا يكون في تكرار، ومن أمثلة ذلك رسم العائلة المقدسة في مصر والذي برع في التجديد المستمر في شكلها.

 

 

 

 

 

وبرع أستاذنا إيزاك في رسم الفريسكات التي كانت في غاية الصعوبة، حيث كان يستخدم فيها ألوان الأكاسيد تذوب في مياه وتستخدم مباشرة على الحائط، ويجب على الفنان الذي ينفذ الفريسكا أن يعي جيدأ بكل خط سيرسمه ويكون لديه خيال بالشكل النهائي للتصميم، فلا مجال لإعادة أو مسح الرسم، وتفاصيل كل لون حيث أن الفريسكا ترسم من الألوان الفاتحة ثم الغامقة – عكس الأيقونات تبدأ باللون الغامق ويتم إضافة اللون الفاتح إلى أن ينور الوجوه.. وتعلم منه الأستاذ جلال رمزي فن الفريسكا وكان يساعده فيه.

 

 

أهمية التعلم من الرواد الذين سبقونا

وفي مداخلة أثناء الندوة تقدم الأستاذ اسحق حنا، أحد أعضاء مجلس إدارة جمعية محبي التراث القبطي، دعا بأهمية الاحتفال بهؤلاء القامات الفنية والعلمية منهم إيزاك فانوس، ليس فقط لإحياء الذكريات ولكن لكي نخطو خطوة ثانية للأمام في طريق الاهتمام بتراثنا وهذا التراث القبطي جزء من تاريخ وطننا وبالتالي يجب الاهتمام بالوطن وهويتنا. وهذا الذي وضحه فن إيزاك فانوس، فهو لم يكن قاصر بل درس الفن بشكل عام وكل فنون المصرية وتاريخها وأجادها كلها ثم تخصص في جزئية بعد دراستها في الخارج. ومن هنا نتعلم كلنا كفنانين أننا لكي نستمر في مجال الفن بشكل متخصص وجيد يجب أن نسير في نهج روادنا الذين سبقونا بدراسة الفن بشكل شامل ليكون لنا خبرة في الفنون المختلفة بشكل عام ومزاولين الفن وانتاج الأيقونات والجداريات بمختلف مدارسها ثم نتخصص في مجال مثل القبطيات.. نجد أن الدكتور إيزاك فانوس نفذ لوحة في محطة مصر، ولم تكن من ضمن أعماله من المدرسة القبطية لكنها لوحة جيدة لأن تكوينها جميل..

أما عن الفنانين المعاصرين، نجد الكثير منهم ليس لديه هذا الكم من العلم ولا يهتم بالكتلة أو التكوين العام. ومن هنا أتمنى أن يكون للمنابر العلمية مثل معهد الدراسات القبطية وغيره إتاحة الفرصة للطلبة بعمل بعثات إلى الخارج لتوسيع مداركهم في قوالب فنون مختلفة.. فليس الهدف أن نكون نسخة من إيزاك فانوس، فبرغم فنه وعلمه وخبرته التي أعدت لنا بداية الطريق لكن علينا أن نمهد طرقنا بأنفسنا ويخرج من وسطنا شباب موهوبين وليسوا مستنسخين فن بدون إبداع.

 

 

كتابات أدبية لإيزاك فانوس

أما الدكتور اسحق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية، فتقدم بكلمة توضح جانب مختلف عن الفنان إيزاك فانوس، حيث رصد مقال كتبه في مجلة المعهد ووجد جانب أدبي فريد له:

أيقونة شهيد

أ.د. إيزاك فانوس

استشاري ورئيس قسم الفن بمعهد الدراسات القبطية

أين نحن ذاهبون يا أمي؟ نحن في طريقنا لنوقد شمعة أمام الأيقونة. هكذا قالت الأم لصغيرها.. قد تذوب الشمع حرقاً ولكن ستبقى الأيقونة أبداً.. سأحكي لك يا إبني عمن كتب هذه الأيقونة! هي أيقونة بطل.. بطل مفتوح العينين أبيض القلب فوق رأسه إكليل غار وفي يده رمح من نور.. تحت أقدامه التنين الغادر.. الحاقد المظلم رائحته موت وبخاره هلاك..

إحكي لي يا أمي ماذا فعل هذا البطل حتى صار شهيداً.. إنها ترنيمة يا إبني.. إنها نغم يرفع السامع إلى خشبة مرفوع عليها الحياة.. أمي إحكي بوضوح إني لا أفهم ما تقولين..

لك الحق يا إبني.. إنها مصر منذ فجر الضمير.. هذا النهر الذي يحبو من الجنوب.. يشق طريقه جوانبه رمال وطميه روادف خضراء تزدهر بكل الألوان.. إنه الوادي الخصيب يا إبني أتت به السماء لترتوي بمائه ونعيش على ثماره.. إنه الكلمة المتجسد الآتي من الأعالي يملأ قلوبنا، وهو مصدر حياتنا، وبدونه الموت والفناء..

قالوا.. إن “ست” إله الشر قتل أخاه أوزيروس ومزقه إربعاً ورماه على النهر ليفنى الخير وينتصر الشر، ولكن!!!

نحن ذاهبون لنوقد الشمعة أمام أيقونة الشهيد، لقد انتصر الخير.. هلم نرنم لقد انتصرت الحياة وعادت من جديد لتملأ الوجود بالنور.. هلم نرنم بإيقاع السلام.. هلم نزرع.. هلم نرى الوجود مملوءاً بالورود.

كان الفجر البهيج والأم الحنون متسربلة بالبياض ذي الخطوط والخيوط الحمراء.. وسعف النخيل الذهبي في الأيدي يهدي الأسماع حفيف السماء.

إنك يا أمي إسمك مصر التي منها دعوت إبني.. إني سأدفع حياتي ثمناً لبقائي.. إفرحوا يا أبنائي لقد دفع المخلص الثمن كاملاً.. دمه الأحمر القاني.. لقد ملك على خشبة!

قال الشهيد إني ذاهب نحو المعلق على خشبة إن الطريق مفتوح.. منير.. طريق الانتظار أصبح محطة الوصول.

هيا يا أمي نرنم للشهيد هيا نوقد الشموع.. هيا بلا رجوع.. لأننا وصلنا لمحطة الوصول.

 

 

 

 

إيزاك فانوس في سطور

وصرح لوطنى الاستاذ مجدي كامل الباحث في التراث القبطي قائلا ..

ولد في إحدى قرى مركز مغاغة بمحافظة المنيا، عام 1919، من أسرة مصرية تعشق الفن، وجاء إيزاك فانوس إلى القاهرة وهو طفل ودرس في مدرسة الخرنفش الفرنسية؛ والتحق بعدها بكلية الفنون التطبيقية حتي تخرج فيها عام 1941 وكان أول دفعته ؛ ثم حصل بعدها علي دبلوم المعلمين من معهد التربية الفنية للمعلمين؛ وكان ذلك خلال عام 1943 ليعمل بعدها مدرسا للرسم في أحدي مدارس شبرا. ثم أتيحت له فرصة للتعرف علي الفنان المصري العالمي راغب عياد والذي عرفه بدوره بمرقس باشا سميكة – مؤسس المتحف القبطي والذي شعر بموهبته الكبيرة ؛ فأتاح له الفرصة للعمل  بالمتحف القبطي بعض الوقت؛ فكانت  فرصة رائعة للتعرف برواد المتحف القبطي الكبار مثل الأستاذ يسي عبد المسيح والدكتور رؤوف حبيب. ثم التحق بعدها بمعهد الدراسات القبطية  وتعرف علي مدير المعهد وقتها العالم الكبير الدكتور سامي جبرة ( 1892- 1979)  الذي أتاح له فرصة السفر لفرنسا في بعثة للتخصص أكثر في الفن القبطي.

وبعد عودته  إلي مصر بدأ مشواره مع الفن القبطي؛ وكانت بداية رسوماته الفنية في مدينة الإسكندرية بكنيسة أباكير ويوحنا وبعدها كنيسة العذراء أرض الجولف وكنيسة جاردن سيتي ومزار مارمرقس بالكاتدرائية المرقسية الجديدة بالعباسية والكثير  والكثير من الكنائس والأديرة في مصر والمهجر. كما أختاره البابا يوحنا بولس الثاني – بابا روما؛ لرسم كنيسة الكاثولويك بمدينة نصر.

ولقد عمل رئيسا لقسم الفن القبطي بمعهد الدراسات القبطية لمدة تزيد عن 30 عاما  حتي توفي في 15يناير 2007 عن عمر يناهز86 عاما.

ويذكر موقع قطاع الفنون التشكيلية عنه أنه يعد من أشهر فناني الأيقونات بالكنائس القبطية الآرثوذكسية، ولقد حصل الفنان الكبير علي العديد من الجوائز في حياته منها: جائزة تشجيعية عام 1956 وشهادة الدكتوراة الفخرية علي مجمل أعماله  وتقديرا لمشواره عام 1984 وميدالية من  أكاديمية الفنون بفلورنسا، ايطاليا وكذلك الميدالية الذهبية من معهد الدراسات الشرقية بفينسيا عام 1987

الفنان إيزاك فانوس أتقن فن رسم الأيقونات القبطية بالطريقة التقليدية القديمة باستخدام صفار البيض مع الخل وخلطهما بالألوان؛ مع تحضير اللوحة (  الأيقونة )  بنفس الخامات والأسلوب القديم، وتخصص في دراسة رسم الأيقونات وأعمال الموازييك والرسم الحائطي ( الفرسك ) ونوافذ الزجاج المعشق والملون في عدد كبير من الكنائس والمزارات بجميع انحاء مصر وخارج مصر.

وقد رسم أيقونة أهديت باسم مصر لمبني الأمم المتحدة  بينويورك عام 1978 .
ومن شهادات تلاميذه الذين عايشوه سنوات طويله قالوا عن الفنان إيزاك فانوس أنه كان شبه مقيم في اتيليه الفن  بالمعهد لا يبارحه يوما، وكان جاد جدا في عمله وعاشقاً للموسيقى.. وكان إنسان يتعامل ببساطة وتواضع ومحبة مع كل من حوله، لكنه كان صارماً جدا في مجال العمل والفن..

 

 

 

وسوم: إيزاك فانوسالأيقونة القبطيةالفريسكاالفسيفساءالموزاييكجلال رمزيجمعية محبي التراث القبطيدينا سيدهمرائد الأيقونة القبطيةسامي صبريسامي متريكنيسة أرض الجولفكنيسة العذراء بأرض الجولفماري جرجسمرثا نعيمناصر صبحي

أخبار متعلقة

مؤتمر أكاديمي دولي بإيطاليا عن تنمية مسار العائلة المقدسة في مصر
أخبار كنيسة

مؤتمر أكاديمي دولي بإيطاليا عن تنمية مسار العائلة المقدسة في مصر

مارس 21, 2023
113 عاماً على إنشاء المتحف القبطي
تحقيقات

113 عاماً على إنشاء المتحف القبطي

مارس 17, 2023
في مئوية نياحة القديس ميخائيل البحيري.. قداسًا إلهيًا في دير المحرق صباح اليوم
أخبار كنيسة

في مئوية نياحة القديس ميخائيل البحيري.. قداسًا إلهيًا في دير المحرق صباح اليوم

فبراير 23, 2023
سيرة القديس القمص ميخائيل البحيري المحرقي في مئوية تذكار نياحته
أخبار كنيسة

سيرة القديس القمص ميخائيل البحيري المحرقي في مئوية تذكار نياحته

فبراير 22, 2023
عشية مئوية نياحة القديس ميخائيل البحيري.. اليوم في دير المحرق
أخبار كنيسة

عشية مئوية نياحة القديس ميخائيل البحيري.. اليوم في دير المحرق

فبراير 22, 2023
بعد تسجيل اليونيسكو على التراث اللامادى..إحتفالات العائلة المقدسة تزين صعيد مصر في إيبارشية ملوى
أخبار كنيسة

بعد تسجيل اليونيسكو على التراث اللامادى..إحتفالات العائلة المقدسة تزين صعيد مصر في إيبارشية ملوى

فبراير 22, 2023

افتتاحية العدد

انفضت‏ ‏انتخابات‏ ‏نقابة‏ ‏الصحفيين‏ .. ‏لكن‏ ‏تظل‏ ‏هناك‏ ‏مساحات‏ ‏لم‏ ‏ينشغل‏ ‏بها‏ ‏أحد‏!!‏

المزيد

الأكثر مشاهدة

طيار أسترالي يرحب بأسطورة العود المصري جوزيف تواضروس داخل قمرة قيادة الطائرة قبل إقلاعها
دولي

طيار أسترالي يرحب بأسطورة العود المصري جوزيف تواضروس داخل قمرة قيادة الطائرة قبل إقلاعها

مارس 23, 2023
إيبارشية المعادى تحتفل بعيد الأم
أخبار كنيسة

إيبارشية المعادى تحتفل بعيد الأم

مارس 23, 2023
نيافة الأنبا إسحق يستقبل القمص داود لمعي
أخبار كنيسة

نيافة الأنبا إسحق يستقبل القمص داود لمعي

مارس 23, 2023
مركز الأزهر العالمي للفتوى  يحسم أمر “شنودة”: الطفل يُعتبر مسيحيًا
الهموم القبطية

مركز الأزهر العالمي للفتوى يحسم أمر “شنودة”: الطفل يُعتبر مسيحيًا

مارس 22, 2023

صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد
صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد

ديسمبر 31, 2018
0

صفحات من جريدة وطني ليوم 31 ديسمبر عن اعوام 1962 و 1972 و1978 : 1962 1972 1978

اقرأ المزيد

ألبوم الصور

عيد الصليب .. رمز الخلاص
أخبار كنيسة

عيد الصليب .. رمز الخلاص

مارس 19, 2023
0

اقرأ المزيد

فيديوهات

مزمور التوزيع الصيامي (١)
فنون

مزمور التوزيع الصيامي (١)

مارس 23, 2023
0

اقرأ المزيد

كاريكاتير

شتاء بارد جداً

شتاء بارد جداً

يناير 29, 2022

باب المحطة

مواربة‏ ‏الأبواب‏..‏زحام‏ ‏علي‏ ‏الطريق‏ ‏لجهنم “‏1‏”

ماريان‏ ‏رحلة‏ ‏علاج ربع ‏قرن‏…‏والبداية

أغسطس 27, 2022

العدد الأسبوعي

Follow

Subscribe to notifications
جريدة وطني هي جريدة مصرية أسبوعية، تصدر كل يوم الأحد ولها شهرة واسعة بين أقباط مصر وأقباط المهجر. أسسها أنطون سيدهم في عام 1958. وكان الهدف من تأسيسه للجريدة هو أن ينال الشعب المصري كله حق المساواة والعدالة الأجتماعية. تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالقضايا القبطية والتراثية، وتنمية المجتمع المصري.
-----------------------------------------------------------

27 Abdel Khalek Tharwat st, Downtown, Abdeen,Cairo

00202-23927201

00202-23935946

 [email protected]

      

  • عاجل
  • أخبار وتقارير
  • اقتصاد
  • الكنيسة
  • قضايا قبطية
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • أخبار المحافظات
  • رأى حر
  • رياضة

أحدث المقالات

مصر للطيران تشارك في إجتماع اللجنة التنفيذية رقم ٩٤ للإتحاد العربى للنقل الجوى في جدة

مصر للطيران تشارك في إجتماع اللجنة التنفيذية رقم ٩٤ للإتحاد العربى للنقل الجوى في جدة

مارس 24, 2023
0

أمطار غزيرة ورياح.. 5 معلومات عن نوة عوة وبرد العجوزة

أمطار غزيرة ورياح.. 5 معلومات عن نوة عوة وبرد العجوزة

مارس 24, 2023
0

الأب الجاني.. كشف لغز العثور على جثة طفلة في الإسكندرية

الأب الجاني.. كشف لغز العثور على جثة طفلة في الإسكندرية

مارس 24, 2023
0

  • أخبار وتقارير
  • محافظات
  • رأى حر
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • خدمات وطني
  • رأيك يهمنا

Powered BY 3A Digital.

لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف

Powered BY 3A Digital.