قال المهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني إنه منذ انطلقت جريدة وطني كانت جريدة ليبرالية مصرية تحمل في قلبها جميع الهموم المصرية، ولكنها استطاعت ان تملا فراغ الصحافة القبطية في ذلك الوقت، وخلال هذا الشهر ستطفئ وطني ٦٤ شمعة على انطلاقها وتخطو سنة جديدة في مسيرتها، ومنذ ان أطلق الراحل انطون سيدهم جريدة وطني وهو حمل داخلها العديد من الرسائل الهامة.
جاء ذلك خلال احتفالية الصحافة والدوريات القبطية بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ونيافة الحبرالجليل الأنبا مكاريوس ونيافة الحبر الجليل الأنبا مارتيروس.
واضاف “سيدهم” أنه و ضعت وطني نصب اعينها أن تتصدى لقضايا الوطن، وانها كجريدة تم تصنيفها انها جريدة مسيحية لكنها حرصت جدا على ان تعالج قضايا الأقباط من داخل مصر ولا تلجأ للحلول الخارجية، كما استطاعت وطني أن تعالج حساسية علاقة الرجل بالمرأة وعلاقة القبطي والمسلم داخل مصر، فوطني عبر مسيرتها قامت بفضح الكثير من المؤامرات والممارسات التى تعرض لها الاقباط ولكنها دائما تنادي بأن حقوق المواطنة هي الاولى في حل هذه الأزمات.
وأكد “يوسف” أن وطني قامت بروي الوزنة التي تسلمتها من انطون سيدهم واستطاعت ان تصدر وطني ملحق باللغة الانجليزية وملحق باللغة الفرنسية، و وطني تفخر بأنها أول صحيفة قامت باصدار ملحق وطني برايد.
وأشار انه من تطوير الوزنة كان لابد منذ عام ٢٠٠٠ ان يكون هناك خطوات جادة نحو الصحافة الإلكترونية، ومن اجل هذا اطلقت وطنيالموقع الإلكتروني لها ومازال يواكب الموقع التطور في الصحافة الإلكترونية.
وفيما يخص المستقبل أشار يوسف سيدهم أنه هناك مولودين جداد لجريدة وطني وهي تقنيه التجول الافتراضي لمسار العائلة المقدسة، والمولود الثاني هو انها قامت بتشهير مؤسسة يوسف سيدهم للتنمية ليضم ابواب المحطة و افتح قلبك واحنا معاك.