تحسنت معنويات الأسواق خلال الأسبوع عقب صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر نوفمبر والذي كان يُنظر إليه على أنه مؤشر على بدء التحول نحو تراجع وتيرة بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع سعر الفائدة.
وبدأ السوق في تخفيض توقعاته لأسعار الفائدة في عام 2023 على الرغم من رفع المستوى القياسي المتوقع لأسعار الفائدة من قبل صانعي السياسة في محضر الاجتماع الصادر.
وفي استجابة لهذا التفاؤل لدى المستثمرين، صعدت أسواق الأسهم والسندات والعملات في الأسواق المتقدمة، مع تسجيل الدولار خسائر.
كما أصدر البنك المركزي الأوروبي محضر اجتماعه لشهر نوفمبر والذي جاء محايداً، حيث صرح صناع السياسات عن نيتهم لمواصلة محاربة التضخم، ولكنهم حذروا من حالة عدم اليقين حيال الاقتصاد.
وقد قام بنك الاحتياطي النيوزيلندي والبنك المركزي بالسويد برفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لاستعادة استقرار الأسعار.
وفي الأسواق الناشئة، استفادت العملات أيضًا من تراجع الدولار، ولكن فشلت الأسهم في الصعود مع حدوث زيادة طفيفة في حالات الإصابة بكورونا في الصين لتصل إلى مستوى قياسي، مما أثر على فئات الأصول في الأسواق الآسيوية.
وقامت العديد من البنوك المركزية بالأسواق الناشئة برفع أسعار الفائدة، بما في ذلك بنوك نيجيريا وكينيا وجنوب إفريقيا وكوريا وباكستان، في حين ترك بنك الشعب الصيني (PBoC) والمصرف المركزي المجري أسعار الفائدة دون تغيير، وقام البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة.