قال المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، أنه لولا المشروعات التنموية التى تنفذها مصر حاليا لما صمدت في مواجهة التحديات التى قابلتها خلال السنوات السبع الأخيرة.
وأضاف “عفيفى”، في بيان له أصدره اليوم الأحد، أن مصر تسير بخطى ثابتة وواثقة، من أجل الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة، جمهورية التنمية والبناء والتطوير، وتغيير الواقع، جمهورية تؤسس نسقاً فكرياً واجتماعياً وإنسانياً شاملاً، وبناء إنسان ومجتمع متطـور، تسوده قيم إنسانية رفيعة».
وشدد على ضرورة التعاطى مع المتغيرات العالمية من حولنا، خاصة وأن مصر بموقعها الجغرافي ودورها الإقليمي والدولي لا تستطيع أن تعزل نفسها عن تلك التحديات والمتغيرات التي تجتاح العالم وطالت تداعياتها الجميع، مشدداً على أنه لا سبيل للتغلب على تلك التحديات إلا بالعمل الجاد والمستمر ومساندة القيادة السياسية والحفاظ على مكتسبات الوطن.
وقال أنه لولا جهود الدولة في مجال الإصلاح الاقتصادي، التي تحملها الشعب المصري، وكذلك المشروعات التنموية العملاقة على امتداد رقعة الدولة لَمَا كان من الممكن أبداً الصمود أمام تلك الأزمات العاتية التي تجتاح العالم منذ ثلاث سنوات، بسبب الحرة الروسية الاوكرانية و جائحة كورونا المستجد.
وعن الجمهورية الجديدة، قال “عفيفى”،أنها تعتبر دولة يتمتع فيها المواطن بكرامته، من حياة كريمة وسكن مناسب وصحة جيدة، لذا أطلق الرئيس العديد من المبادرات التي تمس حياة أهلنا في صعيد مصر والقرى والنجوع، على رأسها مبادرة حياة كريمة، التي جعلت الصعيد المنسي في قلب اهتمام الدولة المصرية، فوفرت لأبنائه سكنًا صحيًا حديثًا يليق بهم، بمرافقة الأساسية من مياه وصرف صحي وكهرباء، خاصة وأنها جاءت لمواكبة تحديات العصر، ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، وأخطر ما في هذه الحروب أن الدول تستخدمها لاحتلال العقول بدلًا من الأوطان، ثم تتحكم في هذه العقول بالطريقة التي تخدم مصالحها، وهو ما يتطلب استحداث مدن ذكية تتنبأ بهذه الحروب وتتحكم فيها.