قام لفيف من الأساقفة الأحبار الأجلاء والآباء الموقرين فى نهضة الشهيد فيلوباتير مرقريوس باإلقاء عظة روحية للشعب، بكنيسة العذراء مريم وأبى سيفين بقباء.
من جانبه، تحدث نيافة الحبر الجليل الأنبا هيرمينا أسقف عام شرق إسكندرية وتوابعها عن أهمية الصليب فى حياه القديسين واستشهد بالمائو التى تقول (من وجد نفسه يضيعها ومن أضاع نفسه من أجلى يجدها ).
وهنا يتكلم الرب عن الإنسان الذى يعيش وسط شهوات العالم ونهايته للهلاك.
ولكن من يضيع نفسه ويحمل صليبه فى نظر الناس ضياع ولكن فى الحقيقه يجد نفسه ويحفظها لحياه أبديه.
بولس الرسول يقول أنا من جهتى فحاشا لى افتخر أبا صليب ربنا يسوع المسيح.
عندنا اضع أمامي صليب رب المجد يسوع استطيع نواجهه تجارب الحياه وامواجها.
ومن بين الخبرات خبره القديس أغناطيوس الأنطاكى وهو أحد تلاميذه يوحنا الإنجيلي.
وفى نفس السياق تحدث الأنبا مكارى أسقف شبرا الجنوبية وتوابعها عن عظه حول محبه الله للإنسان ،فقد خلق الله الإنسان حرا وعلى صورته ومثاله ،وتدبيره لخلاصه،ويحثه الدائم عن الإنسان ومراحمه الكثيرة إضافة إلى أبوة آله لنا وبنوتنا له وقد منحنا حب غامر غافر ومنحنا بركات كثيرة ، وهناك علاقة حيه بالله تؤكد حبه ورعايته لنا.
وعلى صعيد آخر، أشار القس باسيليوس صبحى كلهن كنيسه العذراء بالزيتون، عن إعلان الله بمحبته للأطفال وعنايته بهم ، مضيفا أن رحمه الله ورعايته تفوق الحدود.
بينما ألقى القس يوحنا عزت كاهن كنيسه العذراء وابى سيفين بقباء الضوء فى عظته حول انتشار فى الفتره الأخيرة مشاكل زوجية وبعد البحث والمناقشات تم اكتشاف أن الصداقات والتدخلات من الغرباء والأقارب والمقارانات والتليفونات والشات والعقد النفسية والحركات إضافة إلى التفرقه فى المعاملات داخل العائلات، تتسبب فى خراب وضياع بيوت مثيرة بل ويصل الأمر إلى طلب فتح ملف من أجل الانتهاء من الخلافات الزوجية.