أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الحرب الروسية الأوكرانية استنزفت مخزونات الأسلحة لدى التكتل وأظهرت أنه يفتقر لقدرات “حيوية” للدفاع عن حدوده. محذرًا من أن المخزون الاحتياطي للأسلحة الأوروبية التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا قد نفد.
ولفت، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، إلى أن هذه الحرب ضد أوكرانيا مثلت إنذارا كبيرا للكثيرين، موضحًا أن المخزونات العسكرية للتكتل تستنفد بسرعة بسبب سنوات من نقص الاستثمار.. حسبما أفادت قناة وكالات الأنباء مساء اليوم، الخميس.
وأردف أن إجمالي الإنفاق العسكري لدول الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 6% في عام 2021 وبلغ 214 مليار يورو.
وأضاف بوريل أن الاتحاد الأوروبي يدرك أنه يفتقر إلى قدرات دفاعية حيوية، مشيرًا إلى أن تلك القدرات يحتاجها الاتحاد للدفاع عن نفسه من مستويات تهديد أعلى.
ورأى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يواجه تهديدات حقيقية، ومن المحتمل أن تتفاقم.
وكانت تقارير إعلامية بريطانية قد كشفت في وقت سابق أن هناك نقصا في الأسلحة في مستودعات ألمانيا بسبب الإمدادات الكبيرة التي تم إرسالها إلى لأوكرانيا.
وقالت تلك التقارير إنه بقي بحوزة الجيش الألماني من الأسلحة ما يكفي فقط ليومين من القتال العنيف إذا لزم الأمر.
وفي أكتوبر الماضي، قالت وكالة “بلومبرغ” أن العديد من الدول الأوروبية تعاني من نقص في مخزونها من الذخيرة والأسلحة بسبب الإمدادات الكبيرة إلى أوكرانيا.