تحدث وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، بعد الفوز و التأهل التاريخي على حساب إسبانيا في تصريحات صحفية قائلا:
“لعبنا مباراة كبيرة — كنا نعلم ان لدينا افضل حراس مرمى في العالم لماذا لا نحلم بالفوز بالبطولة حتى لو كانت صعبة.”
“لقد صنعنا التاريخ بعدما قدّمنا أداء بطولي أمام إسبانيا الذي يُعد مرشحًا فوق العادة للمنافسة على كأس العالم، والأفضل في الأسلوب الذي يلعب به وهو الاستحواذ على الكرة كل الوقت ومحاولة خلق الفرص”.
“لكننا وضعنا خطة تكتيكية واضحة من أجل التعامل مع أسلوب المنتخب الإسباني ونجحنا في ذلك، وتمكنا من إسعاد الشعب العربي والمغربي والإفريقي بعد مساندتنا في الملعب وخارجه، ونشعر بسعادة غامرة وبالفخر بما حققناه”.
“رسالتي لجماهيرنا المغربية والعربية، هي أن الطريق ما زال طويلًا، ونحن بحاجة إلى دعم الجمهور، وسنعرف من سنواجه ثم نحضر له”.
“لقد قلت منذ البداية، إنه من حقنا أن نحلم ونسعى لتحقيق هذا الحلم، ولو قال لي أحد قبل بداية كأس العالم أننا سنتصدر مجموعتنا بجانب كرواتيا وبلجيكا ونفوز أمام إسبانيا في دور الـ16 لما صدّقت ذلك، لكننا كان لدينا الإيمان بحظوظنا وبقوتنا كمجموعة، لأننا أسرة ولسنا فريقًا”.
“أنا مدرب منطقي، ودرست المنتخب الإسباني جيدًا، وتابعت عددًا كبيرًا من المباريات التي خاضوها مؤخرًا، وقررنا أن نترك لهم الكرة، وحاولنا أن نقطع عليهم التمريرات، كنا صبورين جدًا في التعامل مع الضغط الكبير الذي فرضوه علينا، ولعبنا بروح قتالية”.
” كنا نريد أن تصل المواجهة إلى الأشواط الإضافية، وحاولنا أن نباغتهم خلالها، لكننا واصلنا الصبر وصولًا إلى ركلات الترجيح كما أردنا أيضًا، لأننا نملك أفضل حارس مرمى في العالم حاليًا، لقد أثبت ياسين بونو ذلك وقام بعمل رائع في صد الركلات”.
حقق المنتخب المغربي فوزاً تاريخياً للعرب على المنتخب الإسباني ليبلغ ربع النهائي للمره الأولى في تاريخ العرب بعد الإطاحه بالماتدور من ثمن النهائي.
سيطرت حاله من الحذر على المنتخبين في الشوط الأول مع بعض الخطوره للمنتخب المغربي ، لعل كان أبرزها عن طريق نايف اكرد برأسيه علت مرمى أوناي سيمون .
وفي الشوط الثاني تراجع المنتخب المغربي وسط سيطره بلا خطوره من المنتخب الاسباني الذي فشل في خلق اي خطوره طوال الـ90 دقيقة.
وفي الأشواط الإضافيه كاد شديره مهاجم المنتخب المغربي أن يقتل المباراة في مناسبتين الأولى في الشوط الإضافي الأول وتصدى لها سيمون والثانيه في الشوط الثاني وتباطئ حتى اخرجها الدفاع.
وفي الدقيقة الـ123 من عمر المباراه كاد سارابيا أن يقتل الاحلام العربيه في المونديال بعدما ارتطمت كرته بالقائم لتتجه المباراه لركلات الترجيح.
وشهدت ركلات الترجيح تألق ياسين بونو الذي استطاع التصدي لركلتي جزاء ليتأهل بمنتخب بلاده لربع النهائي ليضرب موعد مع برازيل أوروبا.