ببالغ الحزن والأسى، نعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الكاتب الصحفى الكبير، الإعلامي القدير، مفيد فوزى، الذى وافته المنية اليوم، بعد صراع مع المرض.
قال بشير العدل مقرر اللجنة، إن الكاتب الصحفى الراحل مفيد فوزى، كان نموذجا للصحفى، والإعلامى، الذى أعلى من قيم المهنة، وحافظ عليها، وأداها بضمير، وأخلاق، وحرفية بالغة، كرسالة تنوير فى المجتمع، وأداة لتسليط الضوء على قضايا وهموم المجتمع، وسلطة رقابية، تساند فى اتخاذ القرار العام، الذى يساهم فى استقرار الدولة، ونهوضها.
أكد «العدل» إن مفيد فوزى، يعد نموذجا لن يتكرر، وقد ترك بصماته، التى لا يمحوها الزمن، سواء فى المواقع التى شغلها بمختلف المؤسسات الصحفية، بدء من روزاليوسف، وانتهاء بمجلة صباح الخير، التى تولى رئاسة تحريرها لمدة 8 سنوات، مرورا بمؤسسات أخرى مثل أخبار اليوم، والمصرى اليوم، أو فى البرامج الإذاعية، والتليفزيونية، التى قدمها، والتى يعد أشهرها البرنامج التليفزيوني «حديث المدينة».
وأوضح «العدل» أن نموذج مفيد فوزى يعد فريدا من نوعه، فقد جمع بين الثقافة والمعرفة، وأصول المهنة، فقدم أداء عبر حياته الحافلة بالعطاء، يحتذى به فى العمل الصحفى والإعلامى.
أشار «العدل» إلى أن الصحافة، والإعلام المصرى، والعربى عموما، برحيل مفيد فوزى، يكون فقد واحدا من أهم وأبرز الإعلاميين فى المنطقة العربية، الذى حمل على عاتقه مسؤولية المهنة، ومتطلبات أدائها، وكيفية العطاء الوطنى.