اخيرا فرض المنطق والتاريخ نفسة فى مونديال العجائب والغرائب والمفاجأت والاطاحة بكبار القوم في الكرة العالمية فى النسخة ال 22 بالدوحة بقطر وتأهل للمباراة النهائية منتخبان من جبابرة الكرة العالمية أحدهما يمثل أمريكا الجنوبية والآخر يمثل أوروبا منتخبات من العيار الثقيل وهما منتخب التانجو الأرجنتيني بقيادة الاسطورة ليونيل ميسي وهو المصنف الثالث عالميا فى مواجهة منتخب الديوك الفرنسي حامل اللقب والمصنف الرابع عالميا وهما المنتخبان الوحيدان اللذان افلتا من مقصلة المفاجأة بالفوز للعملاقين على كل من كرواتيا والمغرب فى الدور قبل النهائي حفظ ماء وجه الكرة العالمية فى المونديال و القارتان اللتان احتكرت بطولات كأس العالم على مدى التاريخ الذى يقترب من ال 100 عام منذ بطولة 1930 .
* حيث كان البديل لعدم فوزهما هو عبور كرواتيا والمغرب المصنفين 12 و 23 للمباراة النهائية وقتها كانت ستكون مفاجاة من العيار الثقيل بالنسبة للمنتخبي المغربي وكانت ستقلب موازين القوى العالمية فى كرة القدم راسا على عقب ولكانت خريطة الكرة العالمية قد تغيرت خاصة مع توالى المفاجاة المثيرة وتساقط العمالقة والكبار والابطال والقلاع التقليدية فى دنيا الساحرة المستديرة وعلى رأسها المانيا والبرازيل واسبانيا وبلجيكا وإنجلترا وهولندا والبرتغال والدنمارك والمكسيك وأرحواى .
* والشيء المشترك فى مباراتى الدور قبل النهائي فى تفوق الأرجنتين على كرواتيا وفرنسا على المغرب لم يتم اللجوء للوقت الإضافي وركلات الترجيح ومن أوجه التشابه فى المبارتين ان سكالونى مدرب الارجنتين وديشامب مدرب فرنسا احترام المنافس بشكل كبير ولعبا بحذر وتحفظ بانضباط تكتيكي وانفرد منتخب التانجو بأنه لعب أفضل مبارياتة في البطولة وسجل أعلى معدل تهديفى وظهر الترابط والأداء الجماعى وقدم ميسي أفضل لمحات فى المونديال ويأمل ميسي ورفاقه فى انتزاع اللقب للتانجو من الديوك الزرقاء أما منتخب فرنسا بعيدا عن فوزه على المغرب وتميزه الهجومي إلا أن منتخب الديوك قدم أفضل أداء دفاعي له في البطولة وهذا يدل على احترام ديشامب لمنتخب الاسود المغربية ون دلائل هذا التفوق الدفاعي ان الفريق فى مشواره في كأس العالم احتفظ بشباكه نظيفة ولم يستقبل سوى هدف واحد فى كل مبارياتة الخمس والجدير بالذكر ان ديشامب هذا المدرب الداهية فاز من قبل بكأس العالم لاعبا 1998 ومدربا عام 2018 وبانهم أبطلوا ظاهرة سقوط اللقب ومغادرته مبكرًا من مرحلة المجموعات