فى رساله بولس الرسول الى فيلبى الاصحاح 3/18 يتحدث عن اعداء صليب المسيح .. وهذا التعبير جديد وهو يعنى كماحددهم بولس فى نفس الاصحاح الذين نهاياتهم الهلاك .. ولماذا؟ لأن الههم بطنهم وفخرهم فى خزيهم، الذين يفتكرون فىالارضيات. فى موضع آخر يقول شعارهم نأكل اليوم وغداً نموت.
هل مثل هؤلاء يمكن ان نطلق عليهم انهم بشر .. نعم هم خلقهم الله على صورته ومثاله لكن دارت الايام واحبوا الظلمه اكثر منالنور لأن اعمالهم كانت شريرة.
هؤلاء هم الذين اتى طوفان نوح واهلكهم وكانت سادوم وعاموره مقبرتهم حينما اهلكهم الله بالنار والكبريت.
احبائى، الناس هى الناس مخلوقه من التراب او الطين .. لكن هناك من اسلموا ذواتهم للشهوات فامتلأت بطونهم وثقلتاجسادهم وصاروا لا يستطيعون التحرك من اماكنهم وهؤلاء شعارهم نعيش لنأكل .. وهناك على الجانب الآخر بشر فهمواوادركوا ان واجبهم ان يأكلوا فقط لكى يعيشوا ومبدأهم خبزنا كفافنا اعطينا اليوم.
من هم اذا اعداء صليب المسيح ؟
① طبعا الذين لا يؤمنون بمبادئ السيد المسيح فالسيد المسيح يدعوا الى الاتضاع .. لانه وديع ومتواضع القلب اما اعدائه فهمالمتكبرين.
② الذين يحبون ان يأخذوا ولا يعطوا لان مبدأهم جيد هو الاخذ وليس العطاء .
③ الذين يفضلون المتكأ الأول كالفريسى الذين يصوم ويصلى ويفتخر على العشار اما السيد المسيح فيحب المتكأ الاخير وغسلاقدام الأخرين .. حتى ولو كانوا اقل منه فى الكرامه.
④ الذين يبررون انفسهم ولعلة يطيلون صلواتهم – ويدينون الاخرين .. فالسيد المسيح ينصحهم بقوله لا تدينوا لكى لا تدانوا.
⑤ اعداء صليب المسيح هم اولئك الذين يهربون من حمل الصليب فلا يستحقوا ان يكونون له تلاميذ .. كما الشاب الغنى الذىمضى حزينا لانه كان ذا اموال كثيره .
