تنيح منذ قليل، مثلث الرحمات الأنبا داود أسقف المنصورة بعد 33 عامًا من الرهبنة وعمر ناهز 65 عامًا، وقد مر نيافته بوعكة صحية شديدة وتنيح بعد صراع طويل مع المرض دام سنوات عديدة، وقد نعى قداسة البابا تواضروس الثاني، قائلًا:
لقد تمتع نيافة الأنبا داود بقلب بسيط وروح نقية وكان أمينًا في رهبنته وفي رعايته لشعبه فأحبوه، ولمس هذه المحبة النقية أيضًا كل من عرفوه ومن تعاملوا معه.
واحتمل نيافته في السنين الأخيرة آلام المرض بروح راضية شاكرة، متطلعًا إلى الملكوت الأبدي الذي كان يرجوه ويتطلع إليه. نياحًا لنفسه البارة وعزاءً لمجمع كهنة إيبارشية المنصورة وشمامستها ولكافة الخدام والخادمات ولشعبها المبارك.
_ في سطور نبذة عن حياة الأنبا داود:
-ولد الأنبا داود أسقف المنصورة بشبرا مصر، في 25 يناير عام 1957 باسم إيهاب نظير خليل وهبه.
_التحق بكلية الفنون الجميلة قسم عمارة عام 1978.
_أحب حياة الرهبنة والتوحد بالله الواحد وترهب في 3 يوليو عام 1989، بدير السيدة العذراء مريم الشهير بالبراموس
_عمل في بناء سور الدير حتى أصيب بالإعياء ثم ببوابة الدير
ثم وكيلاً للدير بعد سفر الأب الوكيل للخدمة بالخارج ثم رشح للأسقفية.
_سيم الأنبا داود اسقفًا في عهد قداسة البابا الراحل شنودة الثالث، البطريرك رقم 117، في يوم الخميس 14 نوفمبر عام 2002، وجلس على كرسي الأسقفية بالمنصورة يوم السبت 21 ديسمبر 2002.
_اشترك في رشم ملابسه الكهنوتية اثنان من مطارنة كنيسة إريتريا الشقيقة: أبونا يعقوب – أبونا كيرلس.
_في حبرية البابا شنوده الثالث كان في لجان المجمع المقدس التالية: لجنة الإيمان والتعليم والتشريع – لجنة شئون الإيبارشيات – لجنة العلاقات الكنسية (المقرر) – لجنة الرعاية والخدمة.
_كما أن نيافته أحد أعضاء اللجنة المشرفة على احتفالات دير الشهيد مار جرجس بميت دمسيس وهو مقرر لجنة (رعاية المغتربين) الفرعية بالمجمع المقدس.
