تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، تقريراً بشأن نجاح المعمل المركزي بالوادي الجديد التابع لقطاع المياه الجوفية بالخارجة في تمديد ترخيص الإعتماد الدولي “الأيزو ١٧٠٢٥” في التحاليل الكيميائية و الفيزيائية والميكروبيولوجية للمياه.
وصرح سويلم، أن المعمل المركزي بالوادى الجديد تم إنشاؤه وفقاً لأحدث المواصفات القياسية التي تتوافق مع الجودة ، وتم تزويده وتدعيمه بأحدث الأجهزة والمعدات والمستلزمات ، حيث تم إعداد الدورات المتخصصة للكيميائيين .
الأمر الذي مكن المعمل من الحصول على شهادة الإعتماد الدولي الايزو “١٧٠٢٥” فى مجال تحاليل المياه كيميائياً وبكتريولوجياً من المجلس الوطني لإعتماد المعامل في عام ٢٠١٣ في ٣٦ عنصر كيميائي وفيزيائي وخمس فحوصات ميكروبيولوجيه وهو عدد كبير من العناصر المعتمدة مما يجعله احد المعامل المتميزة على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن المعمل المركزي بالوادى الجديد يتبعه عدد ثلاثة معامل فرعية في “طنطا والمنيا والداخلة” بما يُعظم من إمكانيات المعمل المركزي في مجال مراقبة نوعية المياه بمختلف المحافظات ، مشيراً لحرص الوزارة على تدعيم المعامل التابعة لها بأحدث الأجهزة والمعدات ، والعمل على رفع كفاءة العاملين بها.
جدير بالذكر أن المعمل قد حصل على شهادة تقييم عالمية من المعهد القومي للقياسات الكيميائية والتحاليل الحيوية بالمملكة المتحدة ، وهو معهد معتمد من قبل هيئة التعاون الدولي لإعتماد المختبرات، كما سبق إختيار المعمل من قبل المجلس الوطني للإعتماد التابع لوزارة الصناعة والتجارة للإشتراك في تقييم بعض تركيزات العناصر العالية والمنخفضة بالمعمل الحكومي بهونج كونج بالاشتراك مع عدد كبير من المعامل العالمية المعتمدة من مختلف دول العالم، وأظهر التقرير النهائي نجاح المعمل في الاختبارات بجودة ودقة عالية، ويأتي إشتراك المعمل في هذه التقييمات بهدف تحقيق اشتراطات المواصفة الدولية وتعزيز تصنيف المعمل بين المعامل العالمية.
كما إجتاز المعمل بجدارة إختبارات الكفاءة الحرفية الخاصة بالتحاليل الكيميائية للعناصر الرئيسية في التربة ، وتم إجراء الإختبارات المعملية ومراجعة ملف الجودة كاملاً بمقر المعمل بالخارجة بمعرفة لجنة إستشارية من المجلس الوطني للإعتماد “إيجاك” التابع لوزارة التجارة والصناعة ، تمهيداً للعرض على اللجنة الاستشارية للمجلس للنظر في منح المعمل الإعتماد الدولي “الايزو في التربة” طبقاً للمواصفة الدولية في القريب العاجل.
