روبرتو باجيو “النجم الإيطالي.. يوم مات واقفًا”.. من يتذكر هذه اللحظات؟ متى كانت تلك المناسبة؟
من اغرب قصص كأس العالم .. حكاية اللاعب الايطالي (روبيرتو باجيو) لاعب الفريق الإيطالي فى كأس العالم سنة 1994م وحامل القميص رقم 10.
يوليو 1994 في ملعب روس بول ، إيطاليا تتأهل لنهائي كأس العالم وتواجه البرازيل بفضل جهود روبرتو باجيو.
التعادل السلبي يسيطر على المباراة ونتجه لركلات الترجيح .. البداية كانت مع إيطاليا وبالأخص مع فرانكو باريزي الذي أهدر الركلة الأولى وفي المقابل مارسيو روبرتو دوس سانتوس أهدر الركلة الأولى للبرازيل.
يستمر التعادل في الركلات حتى يأتي دانيال ماسارو ويهدر الركلة الرابعة للأزوري ويسجل دونجا الركلة الرابعة لمنتخب السامبا.
لتأتي الركلة الخامسة ويدخل أفضل لاعب في أوروبا والعالم عام 1993 روبرتو باجيو ويستعد للتسديد، ولكن يسدد الكرة أعلى العارضة ليعلن فوز البرازيل بكأس العالم بركلات الترجيح (3-2). ويتحمل مسؤولية ضياع حلم كأس العالم من إيطاليا.
ركلة جزاء باجيو لم تكن ركلة التتويج باللقب ولكنها كانت ستمنح إيطاليا فرصة إضافية أمام البرازيل.
وبسبب هذه المباراة قال الشعب الإيطالي جملة “يغفر الله للجميع إلا باجيو” ما زالت تلك الركلة تلاحق روبرتو باجيو حتى وقتنا هذا.
في [مايو 2021] .. باجيو في تصريحات مع صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية: حتى الآن لم أسامح نفسي على تلك اللقطة، يومها كان يمكن أن أقتل نفسي ولن أشعر بشيء.
في [أكتوبر 2019] .. في تصريح لصحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت”: لقد شاهدتها في نومي، لا تزال تلك اللحظة تظهر في ذهني.
آخر ضربة جزاء من نصيب الأسطورة الإيطالي (باجيو) حيث وضع الشعب الايطالي كل أملهم فيه من أجل الحصول على الكأس، ولكن روبيرتو باجيو سدد ركلة الجزاء بعيدة جداً فوق القائم الأيسر بمسافة كبيرة لتفوز البرازيل بكأس العالم.
وظل (باجيو) فترة طويلة بعد ضياع ركلة الجزاء واقف فى مكانه وهو ينظر على الأرض من كتر الصدمة وخيبة الأمل، لدرجة أن الجماهير ظنت أنه مات وهو واقف من كتر الحزن على ضياع الهدف.
ومن هنا الجماهير الإيطالية أطلقت جملتها الشهيرة “باجيو مات واقفاً”، الأغرب بقى أن على جدران الفاتيكان فى روما كُتبت عبارة “يغفر الله للجميع إلا باجيو!” وظل الهدف المشئوم مصحوب بلعنة الجماهير يُطارد اللاعب الإيطالي الأسطوري باجيو!