ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27 شارك الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في جلسة “نظم متابعة وإدارة أحواض الأنهار”.
وخلال الجلسة أشار سويلم لأهمية إدراك المجتمع الدولي للتحديات التي تواجهها الأرض في مجالي المياه والمناخ، لكي نتمكن من اتخاذ الإجراءات الملائمة للتعامل مع هذه التحديات والتخفيف من وطئة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على الكرة الأرضية ، مشيراً لما تواجهه مصر من تأثيرات سلبية ناتجة عن الظواهر المناخية المتطرفة الناتجة عن التغيرات المناخية والتي تؤثر على مصر من عدة إتجاهات وعلى جميع الأصعدة.
وأكد الوزير علي أن الحوارات الدولية حول المياه والمناخ بدأت منذ عدة أشهر ، والتي تم تتويجها بإطلاق مبادرة التكيف في قطاع المياه صباح اليوم، والتي تُعد الأولى من نوعها في مؤتمرات المناخ ، مشيراً إلى أن هذه الحوارات ستتواصل خلال الأشهر القادمة من خلال تلقي مقترحات الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المختلفة ، حيث تعكس هذه المبادرة تحديات المياه والمناخ على المستوى العالمي وليس المحلي، وبما يُسهم في تعزيز التنسيق بين دول العالم فيما يخص قضايا المياه وعلاقتها بالعمل المناخى.
وأشاد بالدعم الكبير الذي قدمته منظمة الأرصاد العالمية وغيرها من الشركاء الدوليين في الإعداد لمبادرة التكيف.
وأشار وزير الموارد المائية والري لأهمية الترابط بين المياه والمناخ والطاقة في تحقيق الأمن المائى والغذائى ، وضرورة التوسع في مجال تحلية المياه كمورد هام للمياه المتجددة لمواجهة الزيادة السكانية ، بشرط إستخدام وحدة المياه بالشكل الأمثل الذي يحقق الجدوى الاقتصادية ، مع أهمية التوسع في إستخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة في التحلية مما سيسهم في تقليل التكلفة، حيث تعد الطاقة العنصر الأهم في مجال معالجة وتحلية المياه ، مع التأكيد على أهمية تعزيز الاعتماد على البحث العلمي والإبتكارات في ما يتعلق بقطاع المياه والتكيف مع تغير المناخ.