نظم مركز إعلام المنيا التابع للهيئة العامة للإستعلامات بالتعاون مع مجلس مدينة بني مزار ، بعنوان برامج الحماية الإجتماعية للأسر الأكثر إحتياجاً والمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري حياة كريمة اليوم الثلاثاء، بقاعة مجلس مدينة بني مزار بالمنيا.
حاضر اللقاء أ. ياسر بخيت. وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالمنيا ود. أسماء عبد القادر. منسق مساعد مؤسسة حياة كريمة بالمنيا ومنسق الحملة ببنى مزار، وبحضور أ. عماد حسن. رئيس مجلس مدينة بني مزار و الإعلامي وليد الحينى مدير مركز إعلام المنيا.
فى مستهل حديثه صرح “بخيت” أن هناك 410 ألف أسرة بمحافظة المنيا تستفيد من برنامجى تكافل وكرامة بما يمثل حوالي 33% من عدد الأسر بالمحافظة.
مشيرا إلي أن حجم انفاق الدولة علي “تكافل وكرامة” بمحافظة المنيا فقط يقترب من 2.5 مليار جنيهاً سنوياً، وهذا ما يؤكد كذب الإدعاءات التي تقول بأن المشروعات القومية الضخمه تؤثر على دعم الأسر الأكثر إحتياجاً.
ومن جانبٍ آخر قال رئيس مدينة بنى مزار أن مبادرة “حياة كريمة” التى أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أضخم مشروع تنموى حدث في تاريخ مصر الحديث، لأنه سيحول القرية إلى مدينة صغيرة بها كل الخدمات التى تقدم حياة كريمة للمواطن المصري.
كما أكدت منسق مبادرة “حياة كريمة” ببنى مزار على الدور المجتمعى فى الحملة من خلال نشر الوعي بالمشروعات التى تقام والجهود التى تبذلها الدولة لتحقيق حياة كريمة للمواطنين في كل ربوع مصر، مشيدة بالدور الكبير والجهود العظيمة التي يقدمها المتطوعين من شباب مؤسسة حياة كريمة في كل قري ومراكز المحافظة من أجل الوصول للاحتياجات الحقيقية للمواطنين من خلال جلسات الحوار المجتمعي في كل القري، كما وطالبت المواطنين بضرورة الحفاظ على المنشئات وتقديم المقترحات التى من شأنها تحقيق التنمية،
ومن جانبه أثنى ” الحينى” على وعى المصريين وحفاظهم على وطنهم وعدم انسياقهم إلى دعوات الخراب، مشيراً إلى أن المشروعات القومية التى تنفذها الدولة يعمل بها أكثر من 5 مليون مواطن مصرى، فضلا عن مشروعات الإسكان الاجتماعي وبرامج الحماية الإجتماعية والمبادرات الرئاسية في كافة القطاعات من أجل الوصول بالخدمات المختلفة للمواطن البسيط في شتي ربوع المحروسة.