وسط كوكبة من النجوم الموجودة فى المونديال يتصدر راقص التانجو الأول ساحر الكرة والفتى الذهبي والنجم الأسطورة لونيل ميسي المشهد، فهذا النجم يقود كتيبة الأرجنتين الحالمة بلقب كأس العالم بعد غياب سنوات طوال منذ نهائيات 1986 بقيادة فتى الأرجنتين الذهبى الراحل الأسطورة دييجو مارادونا، وتعلق بخليفة مارادونا الساحر الجديد ميسي تتعلق به امال وطموحات مجانين كرة القدم خاصة انة حقق كل الألقاب الفردية على مستوي الأندية، ثم رصع دولاب بطولاته ببطولة غالية لمنتخب بلاده وهى كوبا امريكا على حساب البرازيل ووسط جماهيرها وعلى ملعبها.
وفى حوار معه أجرته صحيفة اوليه الارجنتينة حرص الصحفى ماريانو ديان على ان يبدأ حواره بمقدمة تليق بهذا النجم الاسطوري، قال فيها ” يمكنك القول انك تري نفسك وجها لوجه مع افضل لاعب فى العالم لمدة 15 عاما، ومع اكبر المشاهير فى الكون الذى يحظى بتقدير فى اى مكان يذهب إليه من جميع الناس بصرف النظر عن اعمارهم وجنسياتهم او بلادهم وهو شخص معتاد الشهرة ويتعايش معها بشكل طبيعى وحين سأل هل تقطع وعود فى حياتك على نفسك اجاب ان الله هو ما يقرر ذلك “.
ليونيل ميسي كأس وحيدة تنقصة ليصبح الاعظم وربما اعظم من الاسطورة الراحل مواطنة دييجو ارماندو مارادونا، ففى مونديال 2022 يحلم ليونيل ميسي بتتويج عنقة بالذهب ومعانقة المجد مع منتخب الأرجنتين وقيادة للقبة الثالث بعد مونيالي 1978 على ارضة و 1986 فى المكسيك الذى صبغة فتى الأرجنتين الذهبي مارادونا بتحفتة الكروية الشهيرة امام انجلترا.
فاز ميسي بكل شيء فى كرة القدم سبع كرات ذهبية لافضل لاعب فى العالم واربعة القاب فى دورى ابطال اوروبا وجملة من الألقاب فى الدوريين الاسبانى والفرنسي مع برشلونة ثم باريس سان جرمان، ثم أضاف الى كل ذلك لقب كوبا امريكا فى الصيف الماضى فى اول تتويج قاري لراقصى التانجو منذ عام 1993 وبعد غياب 28 عاما لقد سجل ميسي مئات الاهداف وسحر عالم كرة القدم بمراوغاتة وتمريراتة وابتكاراتة وسرعتة هو قائد المنتخب الارجنتيني وافضل هداف فى تاريخة ( 90 هدفا ) و ( 164 مباراة دولية ) والاكثر ارتداء للقميص رقم 10 .
غير ان ساحر الكرة صاحب الرقم 10 لم يفوز بكأس العالم، حيث لامس المجد باطراف اصابعة بعد خسارته نهائي المونديال بالبرازيل عام 2014 امام المانيا 0 – 1 بعد التمديد وفى الوقت القاتل.
سيكرس كاعظم لاعب فى تاريخ الكرة المستديرة فى حالة توج بلقب مونديال قطر فى 2022 انة ليونيل ميسي زوج انتونيلا وابو تياجو وماتيو و سيرو
وما يجعل امال الأرجنتين تعلو ان منتخب الأرجنتين لم يهزم خلال 35 مبارة على مدى الثلاث سنوات الأخيرة بقيادة ميسي.
وسيظل الجدل دائر ايهما افضل ماردونا ام ميسي المهم انهما ارجنتنيان من بلاد التانجو منجم الذهب
رغم مايقرب من 40 لقبا حققة مع الاندية ومنتخب الارجنتين الا انة تنقصة البطولة الاهم عالميا كاس العالم.
صحيح لم يحقق مارادونا ما حققة ميسي فى مسيرتة مع الاندية لكن اللقب الذى تحقق فى مونديال المكسيك منح مارادونا الخلود ومكانا فى تاريخ هذا البلد المجنون بحب وعشق كرة القدم وفحين يحقق البرغوث كأس العالم ربما يتفوق على مثلة الأعلى ماردونا وهناك من يوصف ميسي ب مارادونا متجسدا الامال تعلق على الارجنتين بقيادة مدربها سكالونى وقائدها ميسي فى انهاء هيمنة اوربا على اللقب والتى دامت 16 عاما ويذهب اللقب ال 22 الى امريكا الجنوبية معقل الأرجنتين.
ومن الاشياء الرائعة ان التنافس الذى كان بين الغريمان فى الدوري الاسبانى حين كان يلعب ميسي لبرشلونة وكان كريستيانو رونالدو يلعب لريال مدريد الناديان الاكبر وحين يتقابلان فى لقاء قمة الكرة الارضية هل يتنافسان فهذا المونديال الخامس لكل منهما وقد يكون الاخير لهما فايضا قائد المنتخب البرتغالى يحلم بمعانقة المجد العالمى والتتويج باللقب العالمى ، فقد راكم رونالدو الالقاب والانجازات والارقام القياسية منذ امتداد مسيرتة الكروية من العشرين من عمرة هاهو يخوض عن 37 عاما المونديال الخامس فى مسيرتة مع الامل فى ان تكون المشاركة الخامسة والاخيرة فى تاريخة من خلال قيادة البرتغال الى لقبها الاول بان تصبح بطلا للعالم ان النجم الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات وتعويضا عن اخفاقات نهائيات كاس العالم استطاع ان يقود منتخب بلاده البرتغال للفوز بكأس أوروبا عام 2016 قبل ان يضيف التتويج التاني عام 2019 ببطولة دورى الأمم الأوروبية ومع الاندية صاحب 32 لقب من ضمنها 7 القاب فى الدورى وخمي كؤوس فى دوري ابطال اوربا وبطولة امم أوروبا، حصل على 300 جائزة وميدالية وخمس كرات ذهبية والهداف التاريخى يحلم ايضا بالبطولة الوحيدة الت تنقصة كأس العالم .