في إطار تنفيذ فاعليات حملة 16 يوم تحت شعار “امسكوا طرف الخيط وشاركوا في القرار” وتنفيذا لتعليمات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وتحت رعاية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وقيام الاستاذ احمد عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية بإعطاء تعليماته للأستاذة مها محروس مدير ادارة التنمية بالمديرية بمتابعة فاعليات الحملة وفى هذا الاطار قامت جمعية الحب والسلام الخيرية بكفر الزيات برئاسة السيدة صباح ذكى رئيس مجلس الإدارة وبالتنسيق مع ادارة الشئون الاجتماعية بكفر الزيات تحت اشراف الأستاذة هويدا فتح الله الغرباوي مدير الإدارة وبحضور الأستاذة ايمان شلبي مسئول شئون المرأه بالإدارة بعقد ندوه عن التوعية بأهداف الحملة حيث اكد الدكتور محمد العبد في بداية الندوة ان العنف ضد المرأة هو أي ايذاء يقع على المرأة سواء جسدي او لفظي او اجتماعي او اقتصادي.
كما أشار للأثار المترتبة للعنف ضد المرأة وتناول دوافع العنف وتحدث عن تلك الجوانب باستفاضة مع الحضور اما فضيلة السيخ خالد اسماعيل امام وخطيب فتحدث عن تكريم الاسلام للمرأة وكيفية التعامل بين الزوج وزوجته في ضوء الشريعة الإسلامية وعدد صور رحمة رسول الله صل الله عليه وسلم بالمرأة ورحمة الصحابة بها والتعامل معها وكيفيه الحث على بناء الأسرة دينيا من خلال المحافظة على الصلاة وقراءة القران اما الاستاذ عباس عبد القوى فقال ان الرسول اوصى بهن خيرا قائلا رفقا القوارير وتطرق الى الحديث قائلا ان من هدى رسولنا الحبيب ما دخل الرفق في شيء قط الا زانه وما دخل العنف في شيء الا شانه وهذه مبادئ الشريعة الإسلامية مبادئ كلها رحمه وعفو وصفح اللهم صل وسلم وبارك على من علمنا التهذيب في الحديث وقال تعالى فيما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله وتفق جميع الحضور ان المرأة عندما تكون ابنه تفتح بابا من الجنة لأبيها وعندما تكون زوجه تمل نصف دين زوجها وعندما تكون اما فان الجنة تحت اقدامها ولو عرف كل شخص مكانة المرأة الحقيقية في الاسلام لصاروا يتنافسون في رعايتهم لها وضرب الحضور المثال الحى في حياة الصحابة عندما غضب رجل من زوجته لأنها ترفع صوتها عليه فذهب الى عمر بن الخطاب ليشكوها وعندما وصل وهم بطرق الباب سمع صوت زوجة عمر صوتها يعلو على صوته فرجع يجر ازيال الخيبة ففتح له عمر الباب وقال له اما جئت لي قال نعم جئت اشتكى صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي فرد عليه عمر غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي ولم يأمرها الله بذلك بل تفعله احسانا منها افلا اتحملها ان رفعت صوتها ما اروعك الفاروق عمر وفى ختام الندوة دار حوار بين ضيوف المنصة والحضور حول تلك العنف وتم الرد من الناحية الدينية والاجتماعية حضر الندوة الرائدات الاجتماعيات بإدارة الشئون الاجتماعية بكفر الزيات وجمع غفير من الحضور المهندس عادل محى الدين سكرتير عام الجمعية والأستاذة ساميه القماري من المهتمات بالعمل الخدمي والتطوعي والإعلامية سلوى الديب يتكون مجلس ادارة الجمعية من الدكتورة صباح ذكى رئيس مجلس الإدارة والمستشار طارق المحمدي المدير العام والمهندس عادل محى الدين السكرتير العام والمستشار محمد عبد الرؤف امين الصندوق هذا.
وعلى جانب آخر تقود مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية بدور كبير في التوعية بأهمية تلك الحملة اعلاميا من خلال الدكتور خالد ابو المجد مدير العلاقات العامة والاعلام بالمديرية وذلك تنفيذا لتوجيهات الاستاذ احمد عبد المتجلي وكيل الوزارة لإنجاح الحملة والذى قال ان الحملة تستهدف قطاعات مختلفة، منها المواطنين الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الفئات الأولي بالرعاية من خلال تعريفهم بمنظومة الخدمات التي تقدمها الوزارة واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب علي التحديات الاجتماعية والاقتصادية، خاصة أن الحملة تتضمن عرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة، حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
والجدير بالذكر ان الحملة تقام هذا العام تحت شعار “امسكوا طرف الخيط.. وشاركوا في القرار” لتؤكد على أنه بمقدور أي فتاة أو سيدة أن تواجه العنف بكافة أشكاله الاجتماعية والاقتصادية، إذا عرفت حقوقها وعرفت كيف يمكنها التغلب على العقبات التي تواجهها، ووقتها يمكنها أن تبدأ في الإمساك بالحل، وأن تساعد غيرها في النجاة من العنف، والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تخصها، ومن ثم المشاركة في كل مناحي الحياة.
وأكد وكيل الوزارة بأن الوزيرة اعطت التعليمات بأن الوزارة تدعم سيدات مصر البطلات والمثابرات ، خاصة أن المرأة المصرية تعد حجر الأساس لاستقرار الأسرة في كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة سواء كانت امرأة ريفية أو حضرية أو بدوية، مشيرة إلي أن حملة وزارة التضامن الاجتماعي تركز علي قضايا السيدات الأولي بالرعاية مثل العنف ضد الفتيات اليتيمات وضد السيدات اللاتي يعانين من مستوى تعليمي واقتصادي محدود، والسيدات المطلقات، والمرأة ذات الإعاقة، وكبار السن، خاصة أن الوزارة تقدم خدماتها لأكثر من 60% من تلك الفئات تحت مظلة برامج الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمرأة.
وأضاف وكيل الوزارة أن العنف ضد المرأة له وجوه متعددة، بما يشمل ختان الإناث والزواج المبكر والاتجار بالبشر ومواجهة الاستغلال الاقتصادي للمرأة والعنف ضد السيدة المسنة، وكذلك حرمان الطفلة من حقها في التعليم والصحة.
وأفاد وكيل الوزارة أن وزيرة التضامن تصف الرائدات الاجتماعيات هن سفيرات وجنود الوزارة في الميدان وفي جميع أنحاء الجمهورية بما يشمل القرى والنجوع والمناطق الحضرية والنائية وأنهن شريكات في مكافحة جميع أشكال العنف ونقص الوعي بكثير من القضايا التي يؤدي التصدي لها إلى نهضة المجتمعات المحلية، ومن المخطط أن تقوم الرائدات بعقد ندوات للتوعية بأهداف الحملة علي مدار شهري نوفمبر وديسمبر، داعية كافة الفئات لتطبيق السلوكيات الايجابية بعد المشاركة في الحملة، من أجل تكوين مناخ ثقافي واجتماعي داعم لقضايا مناهضة العنف ضد الفتاة والمرأة.