عقد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ، مؤتمر صحفي، اليوم السبت قبل 24 ساعة من انطلاق كأس العالم 2022.
ورد إنفانتينو على الهجوم الحاد الذي تتعرض له قطر من قبل وسائل الإعلام الأوروبية قائلا عن قرار حظر الخمور داخل و حول ملاعب كأس العالم :
“شخصيًا أعتقد إذا لم تقم بالشرب لمدة 3 ساعات في اليوم فسوف تنجو.”
“دول عدة تمنع الكحول في الملاعب فلا يوجد داعٍ لسياسة الكيل بمكيالين.”
“بطولة كأس العالم قطر 2022 ستترك إرثًا كبيرًا والإرث الأكبر سيكون تَعرف الغرب على العالم العربي والإسلامي.
“أنا لا أدافع عن قطر فهم يُمكنهم الدفاع عن أنفسهم، أنا أدافع عن كرة القدم و الظُلم.”
“سيكون كأس عالم قطر 2022 استثنائي، لن تشاهدون نسخة لم تسبقها.”
“إذا كانت دول أوروبا تهتم حقًا لمصير هؤلاء الناس [العُمال] فيمكنهم إيجاد قنوات عمل شرعية كما فعلت قطر في كأس العالم، حيث يُمكن لعددٍ من هؤلاء العمال المجيء إلى أوروبا للعمل، وإعطاءهم أمل و مستقبل.”
“كُل شخصٍ لديهِ الحق في قول ما يرغب بهِ، الرسالة الأساسية هي التركيز على كرة القدم — ليس من الصحيح أستخدام كرة القدم لأهدافٍ أخرى.”
“ينبغي على الأوروبيين أن يعتذروا للشعوب قبل إعطاء الدروس والعديد من المؤسسات الأوروبية تعمل في قطر وتجني ارباح مالية.”
” اليوم أشعر بأنني قطري ، أشعر بأنني عربي، أشعر بأنني إفريقي ، أشعر بأنني مثلي ، أشعر من ذوي الإحتياجات الخاصة ، أشعر بأنني عامل مهاجر ”
“أنا أوروبي الجنسية، وعندما انظر إلى ما فعلناه نحن الأوروبيين خلال 3000 عام سابق أرى أنه يجب علينا الاعتذار لمدة 3000 عام قادم قبل أن نبدأ بتقديم دروس أخلاقية لبقية دول العالم”.
” أوروبا لا تستطيع إعطاء دروس أخلاقية لقطر بناءً على أفعالها على مدى أكثر من 1000 عام الماضية ”
” على أوروبا أن تأخذ درسًا من قطر كيف يتم توظيف المزيد من العمال المهاجرين ”
“الجميع يتواجد في دولة قطر من أجل إنجاح كأس العالم ومتأكد أن كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون الأفضل”.
“فخور بكل من عمل جاهدا على إنجاح هذا الحدث الكروي العالمي”.
“إذا كانت دول أوروبا تهتم حقًا لمصير هؤلاء الناس [العُمال] فيمكنهم إيجاد قنوات عمل شرعية كما فعلت قطر في كأس العالم، حيث يُمكن لعددٍ من هؤلاء العمال المجيء إلى أوروبا للعمل، وإعطاءهم أمل و مستقبل.”
“ينبغي على الأوروبيين أن يعتذروا للشعوب قبل إعطاء الدروس والعديد من المؤسسات الأوروبية تعمل في قطر وتجني ارباح مالية.”
” اليوم أشعر بأنني قطري ، أشعر بأنني عربي، أشعر بأنني إفريقي ، أشعر بأنني مثلي ، أشعر من ذوي الإحتياجات الخاصة ، أشعر بأنني عامل مهاجر “.
كيف تسمح لدولة مثل إيران ضد حقوق المرأة تلعب ضد منتخب مثل إنجلترا؟
إنفانتينو: “لم استدعي حكومتين الدولتين ضد بعض ليلعبان، استدعيت المنتخبات، لو كانت البطولة في ايران لدعمتهم، هل كل إيراني سيء؟ هل كل إنجليزي جيد؟ نحن سنكافح من أجل توحيد الجميع لأن هذه مسؤوليتنا في الفيفا.”
إنفانتينو عن زيادة عدد المنتخبات: “كُل ما زاد عدد المنتخبات زاد عدد المشاركين، أعتقد أنك صحفي عراقي تمثل صحيفة فرنسية، العراق كان من الممكن أن تتواجد في كأس العالم لو زادت عدد المنتخبات زادت فرصها.”
جاني انفانتينو : “إذا كنا سنتحدث عن الدول التي لديها تمييز أو لديها مشاكل فسيتم إقصاء كل الدول وسنبقى أنا وأنت [الصحفي] فقط، وربما أنا فقط لأني أعرف نفسي ولا أعرفك.”
جاني إنفانتينو عن تغيير موعد المباريات:
“التغيير لم يكن في اخر الدقائق ليس صحيح، كل قرار نتخذه يكون عن دراسة كاملة، نعيش في عالم ليس مثالي، في الفيفا لسنا ديكتاتوريين يجب أن تكون الأمور شورى بيننا، الجميع سعد بتغيير موعد كأس العالم، وحفل كأس العالم سيكون رائع.”
جاني إنفانتينو:”انا أوروبي وقضيت وقت طويل في قطر وبقية العالم، كمهاجر من سويسرا إلى إيطاليا عشت تجارب كثيرة، أوروبا قارة تسامح ولكن الكثير من الأمور التي تكون ضد حقوق الانسان، قبل انتقاد الناس يجب أن نرى انفسنا، يجب أن نحترم الاخرين.”
عن استقبال المنتخب الإنجليزي في قطر ؟
جاني انفانتينو : “لا يجب على الناس الهتاف للمنتخب الإنجليزي لأنهم لا يشبهون الإنجليز ؟ هذه عنصرية خالصة، كُل شخصٍ في العالم لهُ الحق في تشجيع و الهتاف لمن يريد.”
_ الفيفا يدعم المناقشات الجارية بشأن إنشاء مكتب دائم لمنظمة العمل الدولية في قطر:
تندرج هذه المبادرة ضمن إرث كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢، تدعم منظمة العمل الدولية الإصلاحات الجارية في قطر منذ عام 2018، يعتبر رئيس الفيفا منظمةَ العمل الدولية “الشريك المثالي” للتنسيق مع السلطات الحكومية والعمال وأرباب العمل، يشعر الفيفا بالتشجيع إزاء المناقشات الجارية التي تهدف إلى إنشاء مكتب دائم لمنظمة العمل الدولية في الدوحة، مما يشكل تطوراً مهماً يُضاف إلى سلسلة التطورات المحقَّقة على صعيد إرث بطولة كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو “إن احتمال إنشاء مكتب مخصَّص لهذا الغرض من شأنه أن يمثل خطوة أخرى في طريق التقدم الجليّ على صعيد الإصلاحات المحقّقة في قطاع العمالة ضمن مسار استضافة كأس العالم FIFA، وأنا أشعر بالتشجيع حيال الاتجاه الذي اتخذته المناقشات في سبيل تحقيق ذلك،” مضيفاً “منذ يومي الأول على رأس FIFA، كان من دواعي سروري الوقوف على مدى الالتزام القوي للسلطات القطرية بضمان تنفيذ الإصلاحات بالكامل في قطاع العمالة، وترك إرث دائم لكأس العالم FIFA ليستمر بعد انتهاء البطولة، مما سيعود بالنفع على المدى الطويل على العمال الأجانب في الدولة المضيفة.”
وقد شهدت السنوات الأخيرة تقدماً كبيراً في ظروف العمل في قطر، حيث شملت أبرز الإصلاحات المحققة في قطاع العمالة إلغاء الجوانب الأكثر إشكالية في نظام الكفالة، واعتماد حد أدنى للأجور، واتخاذ تدابير لحماية العمال من الحرارة، وهي تطورات إيجابية حظيت باعتراف هيئات ومؤسسات عالمية مثل منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي لنقابات العمال.
وختم رئيس الفيفت بالقول: “إنني أثمِّن الدعم الذي قدمته منظمة العمل الدولية خلال هذا المسار، إذ أعتبرها الشريك المثالي في الجهود الرامية إلى ضمان حماية حقوق العمال وتعزيزها على المدى الطويل، ليس في قطر فحسب، بل خارجها أيضاً.”
_ الفيفا يُرحّب بالتطمينات الصادرة بخصوص آليات تعويض العمال:
يُغطّي الإطار القانوني المعمول به في قطر تعويضات العمال
صندوق دعم وتأمين العمال يدعم طلبات التعويض
تأسّس الصندوق عام 2018 ودفع حتى الآن 350 مليون دولار للعمال
، يُمكن لهذا الصندوق أن يدفع مستقبلاً مبالغ مماثلة لتعويض العمال في القضايا المرفوعة بحسب القانون
خلال مباحثات أجراها مع رئيس الفيفا جاني إنفانتينو، تقدّم وزير العمل القطري سعادة الدكتور علي بن صميخ المري بشرح عن الإطار القانوني المعمول به والذي يتضمّن منذ عام 2018 صندوقاً لدعم وتأمين العمال، والذي قدّم حتى الآن تعويضات بقيمة إجمالية تزيد عن 350 مليون دولار للعمال في حالات متعلقة بتأخر دفع الأجور أو عدم دفعها نهائياً.
وعن هذا الموضوع، قال رئيس الفيفا :
“يُرحب الفيفا بالضمانات التي قدمتها السلطات القطرية فيما يتعلق بمعالجة مسائل العمالة، والمطبقة في قطر حالياً، أثمّن بشدة الضمانات التي قدمها الوزير بأن يستمر العمل بآلية التعويضات هذه في المستقبل باستخدام نفس التمويلات التي تفسح المجال أمام العمال لرفع دعاوى يغطيها هذا الإطار القانوني، كما أرحّب بالتأكيدات التي قدمها الوزير في الجلسة الأخيرة التي عقدها في البرلمان الأوروبي بأنه في حال عدم حصول أي عامل أو أسرته على ما هو مستحق لهم قانونياً، فإنهم مدعوون للتواصل مع السلطات المعنية لنيل التعويضات المستحقة.”
وقد أعلَم الوزير رئيس الفيفا بأنه تم اتخاذ خطوات لرفع الحدّ الأدنى للأجور، كما تم التأكيد خلال الاجتماع على المؤشرات الرئيسية لتحديد مدى استفادة العمال من قوانين العمل الجديدة، ولا سيما أن أكثر من 420 ألف عامل انتقلوا إلى وظائف جديدة في أرجاء قطر، بينما استفاد أكثر من 300 ألف عامل من اعتماد حدّ أدنى للأجور، في خطوة هي الأولى من نوعها في المنطقة.