أفلح منتخب الإكوادور في جمع أربعة نقاط، ويسعى جاهدا إلى العبور إلى دور الستة عشر، يضمن الفائز في هذه المواجهة تذكرة المرور إلى الدور الموالي، يتواجه منتخبا هولندا وقطر في المباراة المتبقية ضمن هذه المجموعة.
على ستاد خليفة الدولي ، يخوض منتخبا الإكوادور والسنغال ثالث مباريات المجموعة الأولى التي تضم أيضا كلا من هولندا وقطر، وسيكون تأهل أحد المنتخبين (أو كليهما) إلى دور الستة عشر رهين بنتيجة هذه المباراة.
وتمنى كتبة التريكولور النفس بتجاوز دور المجموعات وتكرار إنجاز لم يتحقق منذ نهائيات ألمانيا ٢٠٠٦، حيث سيسعى أبناء المدرب جوستافو ألفارو إلى تخليد أسمائهم في تاريخ أم بطولات قطر، ويحتاجون إلى الفوز أو حتى التعادل من أجل تحقيق ذلك.
بينما يحلم السنغاليون بمعادلة ما حققته كتيبتهم في نهائيات كأس العالم الفيفا كوريا واليابان ٢٠٠٢، عندما قلبت كل التوقعات، وتمكنت من بلوغ ربع النهائي.
وسيضمن الأفارقة التأهل إلى الدور الموالي في حالة الفوز، ويمكنهم إدراكه في حال التعادل كذلك، وفي هذه الحالة الأخيرة، سينتظر المنتخب السينغالي هزيمة هولندا ضد قطر بفارق أكثر من ٣ أهداف من أجل العبور إلى دور الستة عشر.
_ أخبار الفريقين:
يعاني هداف منتخب الإكوادور، إينر فالينسيا، من بعض المشاكل البدنية، لكنه سيكون مبدئيا ضمن التشكيلة الأساسية.
في حين حصل جيجسون مينديز على بطاقتين صفراوتين خلال المباراتين الأولى والثانية، وسيغيب عن موقعة السنغال.
وتدخل الكتيبة السنغالية المواجهة دون غيابات، ويعول مدربها على التشكيلة التي هزمت قطر.
_ التشكيل المحتمل:
الإكوادور:
غالينديز؛ بريسيادو، بوروزو، توريس، هينكابي، إستوبينان، سيفوينتيس، كايسيدو، بلاتا، فالنسيا، إسترادا.
السنغال:
ميندي؛ سابالي، كوليبالي، ديالو، جاكوبس، إسماعيلا سار، جوي، ميندي، دياتا، ديا، ديديو.
_ تاريخ المواجهات:
التقى منتخبا الإكوادور والسنغال مرتين فقط من قبل، وكانت المباراتين وديتين، وانتهيتا بفوز الكتيبة الإفريقية.
_ أهم أرقام الفريقين:
يتعلق الأمر بأول مباراة لمنتخب الإكوادور ضد بلد إفريقي خلال أم البطولات.
في حالة الفوز، سيجمع المنتخب السنغالي أكبر حصيلة في تاريخ مشاركاته في دور مجموعات كأس العالم الفيفا ، ٦ نقاط، متجاوزا بذلك حصيلة ٥ نقاط التي نالها سنة ٢٠٠٢.
** ماذا قالوا؟
_ جوستافو ألفارو، مدرب منتخب الإكوادور : “صحيح أن المعنويات عالية وطموح النصر كبير، لكن موقعة السنغال صعبة للغاية، وسيكون من الصعب النيل منهم إذا لم نجتهد كما يجب”.
_ أليو سيسيه، مدرب منتخب السنغال: “نواجه خصما صعب المراس، لكننا لا نمتلك أي خيار عدا الفوز، لذلك لن نقامر، ويجب أن ننتصر بأي ثمن من أجل مواصلة مشوار هذه المغامرة”.