أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الحاجة إلى رسم خريطة طريق واضحة خلال قمة المناخ في شرم الشيخ للتعامل مع الخسائر والأضرار في باكستان، من خلال وضع إطار مؤسسي يتضمن التمويل بهدف معالجة مشاكل الخسائر والأضرار، معربًا عن أمله في أن تتمكن باكستان من الاستفادة من هذه التطورات.
وعقد الأمين العام، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على هامش فعاليات مؤتمر المناخ، في دورته السابعة والعشرين المنعقدة في شرم الشيخ، بمصر، مناشدًا المؤسسات المالية الدولية ومجموعة العشرين “تهيئة الظروف لآلية تخفيف عبء الديون في البلدان ذات الدخل المتوسط التي تأثرت بالكوارث الطبيعية بحجم ما تعرضت له باكستان، من أجل السماح بتخصيص الموارد للاستثمارات اللازمة في المرونة والتعافي وإعادة البناء”.
وتابع الأمين العام، قائلًا: “إذا كان لديكم أي شك بشأن الخسائر في الأضرار، فاذهبوا إلى باكستان، هناك خسائر وهناك أضرار، ومؤتمر الأطراف هذا بحاجة إلى الإقرار بذلك”.
بدوره، قال رئيس الوزراء الباكستاني، إن بلاده تسعى إلى إضافة مسألة الخسائر والأضرار إلى أجندة المناخ، مؤكدًا أن هدفه هو “عدم السماح للعجز (بشأن اتخاذ القرارات) بأن يصبح حكمًا بالإعدام، في سباق مع الزمن”.
وأعرب عن أمله في أن تحضر جميع البلدان اجتماعات قمة المناخ بروح هدفها الدفاع عن العدالة المناخية للجميع.
واختتم رئيس الوزراء شريف حديثه، قائلًا: “دعونا نخطط للعمل لتحقيق هذا الطموح لأن ما يجري في باكستان لن يبقى في باكستان”.