تعادلت كرواتيا سلباً في مباراتها الافتتاحية مع المغرب، بينما خسرت كندا ١-٠ أمام بلجيكا، ستكون المواجهة على استاد خليفة الدولي حاسمة لطرفيها.
قد يتواجه الزميلان ديفيس وستانشيتش في صفوف بايرن ميونخ على المستطيل الأخضر، سيكون استاد خليفة الدولي مسرحاً لمباراة مهمة جداً بين كرواتيا وكندا، وتعود أهمية تلك المباراة إلى أن طرفيها لم يحصدا النتيجة المبتغاة من أول مباراة خاضاها في كأس العالم ، ولذلك من المؤكد أنهما سيبذلان الغالي والنفيس في سبيل اقتناص نقاط الفوز الثلاث في ثاني مواجهة لهما، بعد أن سقطت كتيبة زلاتكو داليتش في فخ التعادل السلبي مع المغربي، بينما خسر لاعبو جون هيردمان أمام بلجيكا بشكل مشرف وبنتيجة هدف دون رد.
_ مواجهة الزميلين:
من المرجح أن تشهد مباراة كرواتيا وكندا نزالاً شخصياً داخل المستطيل الأخضر، إذ ربما يُلاقي نجم المنتخب الكندي ولاعب الظهير الأيسر ألفونسو ديفيس زميله في صفوف بايرن ميونخ والظهير الكرواتي جوسيب ستانشيتش، وبالنظر إلى موقع كل منهما في الفريق، فإنه في حال مشاركة ستانشيتش ضمن التشكيلة الأساسية سيتواجه مراراً نجما نفس النادي على أرض الملعب مع منتخبين مختلفين.
تصدي كورتوا المذهل لركلة الجزاء أمام كندا:
ركلة الجزاء التي تصدى لها الحارس البلجيكي وحافظت على شباكه نظيفة, ليساعد منتخبه بعد ذلك ليحققوا الفوز في أول مباراة لهم في كأس العالم .
_ الكندي كاسر الأرقام القياسية:
وُلد ألفونسو ديفيس لوالِدين من ليبيريا، ويُنظر إليه باعتباره اللاعب الأفضل في تشكيلة جون هيردمان، إذ يتمتع هذا اللاعب المغوار بمهارات الدفاع الحديثة، بالإضافة إلى نزعته للتقدم داخل الملعب، كما يملك قدرات فنية استثنائية عالية، وهو ما جعله يضطلع بمهمة تنفيذ ركلة الجزاء في مباراة كندا الأولى في قطر، والتي كان يمكن أن تمنح التقدم للكنديين لولا التصدي البارع للحارس تيبو كورتوا.
يُنظر إلى ديفيس، ابن الثانية والعشرين، باعتباره لاعباً متعدد المهارات قادراً على خلق الفرص، بل وحتى تهديد المرمى، ورغم سنه الصغير، إلا أنه دوّن اسمه في كتب التاريخ الكروية، فهو أصغر لاعب على الإطلاق يمثل المنتخب الكندي، إذ ارتدى قميص بلاده للمرة الأولى في مواجهة أمام كوراساو وعمره ١٦ عاماً وسبعة أشهر، بالإضافة لكونه أصغر هداف في تاريخ المنتخب الكندي، إذ سجّل هدفين في شباك غيانا الفرنسية في المباراة التي انتهت بالفوز بنتيجة ٤-٢ في يوليو ٢٠٢١.
إلا أن الأرقام القياسية التي سجلها ديفيس لا تتوقف هنا، فقد كان أول لاعب وُلد بعد عام ٢٠٠٠ يسجل هدفاً في بطولة دولية من المستوى الأول، كما أصبح أول كندي يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا UEFA وذلك مع بايرن ميونخ عام ٢٠٢٠.
ورغم أنه لا يزال في الثانية والعشرين، إلا أن سجله في عالم المستديرة الساحرة باهر بشكل استثنائي، إذ حصد مع نادٍ واحد، هو بايرن ميونخ، لقب الدوري الألماني أربع مرات، وكأس ألمانيا مرتين، وكأس السوبر الألماني ثلاث مرات، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة، وكأس العالم للأندية الفيفا مرة واحدة أيضاً.
