شهد الدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، اليوم، ندوة الابتزاز الإلكتروني للمرأة، والتي نظمتها وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية، لمناقشة سبل مواجهة جرائم الابتزاز الإلكتروني.
حضر الندوة، كلا من الدكتور يوسف عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ناصر عويس، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمستشار معتز الهلالي، رئيس اللجنة العلمية والثقافية بنادي مستشاري النيابة الإدارية، والمهندس أنطونيوس ميخائيل، رئيس شركة كمبيوتر ومؤسس بوابة الشهادات الرقمية، وآخرين.
وقال الدكتور أحمد حسني، إن كلية الخدمة الاجتماعية، تهتم بتناول ومناقشة القضايا المجتمعية، وخاصة فيما يتعلق بالتعامل الآمن والواعي مع وسائل التواصل الاجتماعي، ومواجهة المخاطر التي قد تحدث نتيجة مشاركة المعلومات الشخصية مع أفراد غير جديرين بالثقة أو الدخول إلى مواقع غير آمنة.
وأضاف، أن الكثير من الأفراد معرضين للوقوع فريسة لأي شكل من أشكال الجرائم الإلكترونية، مما يحتاج إلى الكثير من الحرص والمعرفة، موجهًا بضرورة الاهتمام بالحفاظ على الروابط الاجتماعية الأسرية، والتقارب بين أفراد الأسرة، لمواجهة كل أشكال التهديدات سواء إلكترونية أو غيرها بمزيد من الطمأنينة والأمان.
وأوضح الدكتور يوسف عبد الحميد، أنه من مهام وأهداف الخدمة الاجتماعية، هو الحفاظ على كيان المرأة المصرية، ودعمها للقيام بأدوارها المنوطة بها، في جو ملائم من الأمن والسلام، مشيرا إلى أنها تعرضت في الآونة الأخيرة، إلى جرائم إلكترونية متعددة الأشكال.
وقال المستشار معتز الهلالي، إن الندوة تهدف إلى الحفاظ على الوطن، وتمتعه بشباب واعِ ومثقف وفعال، قادر على مواجهة التحديات المتلاحقة التي تواجه المجتمع، وخاصة أن الأسرة المصرية، والمبادئ القيم الأصلية، تتعرض لهجمات خارجية شرسة، وخاصة للمرأة المصرية، باعتبارها أهم مكون في الكيان المجتمعي.
ووجه، بالتوجه السريع للشخص الذي يتعرض لأي شكل من أشكال الجرائم الرقمية إلى الجهات المختصة، سواء في أقسام الشرطة أو إدارة المعلومات بمديريات الأمن، وتقديم البلاغات الرسمية، والتي يتم التعامل معها بسرعة ودقة، في إطار قانوني محكم، والذي شدد العقوبات ضد المساس بكرامة وحرمة الأفراد.