من الألحان الجميلة في كنيستنا القبطية لحن “تو ماكاريو”، تحتفل كنيستنا القبطية الأورثوذكسية في هذه الأيام المباركةبعيد جلوس قداسة البابا المعظم البابا تاوضروس الثاني علىالكرسي المرقسي، فهو بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازةالمرقسية خليفة القديس العظيم مرقس الرسول البابا (118) في البطاركة، الله يُدِيم رئاسته الروحية سنيناً عديدةً وأزمنةً سالمةً مديدة.
وبمناسبة هذه الذِكرَى الجميلة أتكلم في هذا المقال عن لحن من الألحان التي تُقال في حضور قداسة البابا، فقدخصصت كنيستنا القبطية مجموعة من الألحان التي تُقالفي حضور الأب البطريرك والآباء الأساقفة، مثل ألحان “نيسافيف تيرو”، “إي أغابي”، “لحن الفضائل”، “شانيرومبي”، “آكتشي إت خاريس”، وغيرهم من الألحان المبهجةوالوقورة.
وكلمات هذا اللحن حسب نَص خدمة الشماس: “تاواضروس الطوباوي الأقدس الكلي الإكرام أبونا ومولانا وسيدنا بابا وبطريرك المدينة العظمى الإسكندرية وليبيا والخمس المدن والحبشة وإفريقيا وجميع أرض مصر، أبو الآباء راعي الرعاة رئيس رؤساء كهنتنا، ثالث عشر الرسل وقاضي المسكونة، فلتكن سنوه عديدة، سيدنا رئيس كهنتنا يارب احفظه لسنين كثيرة يا سيد، فليكن الإكليروس وكل الشعب معافين من الرب. آمين يكون”.
ومن خلال كلمات هذا اللحن نتعرف معاً على عدة أمور تختص بألقاب قداسة البابا وعمله وسلطاته الكنسية، تبعاً لأبحاث ودراسات أعدها وكتبها مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيشوي، ودراسة أخرى للقمص يسطس جوزيف بإيبارشية المنوفية.
من حيث الألقاب التي تُطلَق على قداسة البابا وتاريخها:
1- لفظ (غِبطة): يُطلَق على بطاركة الكنائس المختلفة، وهيكلمة عبرية تُرجمت في العربية إلى كلمة (طوبى) وتعنىأسمى درجات السعادة الغامرة، وبالتالي كلمة (طوباوي) تأتي من هذه الكلمة، وفي الأدب اليوناني القديم كانتتعني “بركة التناغم والتوافق بين الإنسان ومجتمعه”، وبعض الترجمات الإنجليزية تُتَ
