بدأ البناء بدعم من اليابان لتوصيل المياه بشكل ثابت إلى أكثر من 15٪ من الأراضي الزراعية في مصر و2 مليون أسرة من المزارعين
باستخدام التكنولوجيا اليابانية المتقدمة، بدأ مشروع إحلال وتجديد مجموعة قناطر ديروط بمحافظة أسيوط، التي تعتبر من أقدم السدود والقناطر الباقية إلى الآن وتقع عند مدخل ترعة بحر يوسف، التي تدعم أكبر منطقة إنتاج زراعي في مصر. بعد الانتهاء من هذا المشروع، سيتمكن أكثر من 15٪ من الأراضي الزراعية في مصر وحوالي 2 مليون أسرة من المزارعين من الحصول على المياه بشكل مثالي دون هدر من خلال هذه القناطر.
وخلال احتفالية بدء العمل في المشروع، التي أقيمت في يوم 27 أكتوبر الجاري، صرح السفير أوكا قائلًا: “هذا المشروع لا يساهم فقط في الأمن الغذائي، ولكنه أيضًا يُعد أحد التدابير المضادة لتغير المناخ، حيث أنه يتيح توفير إمدادات ثابتة من المياه حتى في ظل التغيرات المناخية، وسندعم الحكومة المصرية بشكل كبير من أجل نجاح مؤتمر المناخ Cop27″.
ومن جانبه، صرح الدكتور هاني سويلم، معالي وزير الموارد المائية والري قائلًا: ” إن استخدام الموارد المائية بفاعلية وكفاءة هي التحدي الأكبر في ظل زيادة عدد السكان، ونحن نقدر مساهمات اليابان الكبيرة”.
