تعتبر مباراة البرازيل التي فازت فيها 2-0 على صربيا من أكثر المباريات حضوراً حتى الآن، يليها مهرجان الدوحة للمشجعين 98 ألف مشجع.
بعد انتهاء الجولة الأولى من مباريات مرحلة المجموعات في كأس العالم ، تظهر الأرقام الرسمية أن المتوسط الإجمالي لحضور المباريات يبلغ 94٪ مقارنة بسعة الاستاد للمباراة المحددة.
ومع لعب جميع الدول الـ 32 المشاركة أولى مبارياتها – وبيع أكثر من ثلاثة ملايين تذكرة للبطولة – تأتي أرقام الحضور القوية هذه عقب الأخبار الأخيرة التي تفيد بأن أرقام المشاهدة التلفزيونية الأولية قد ارتفعت في مختلف دول العالم مقارنة مع نسخة كأس العالم السابقة.
وكانت أعلى نسبة حضور حتى الآن في المباراة التي أقيمت على ملعب لوسيل يوم 24 نوفمبر، حيث شاهد 88,103 متفرجاً البرازيل تفوز على صربيا 2-0. وفي نفس اليوم، حقق مهرجان للمشجعين في حديقة البدع بالدوحة أعلى نسبة حضور تراكمية، حيث بلغ إجمالي الحضور على مدار اليوم 98 ألف مشجع.
ويعرض المهرجان متعدد الجنسيات والثقافات كل مباراة في كأس العالم على شاشات عملاقة ويوفر برامج ترفيه مجانية بين الألعاب يقدمها أشهر الفنانين في عالم الموسيقى حول العالم ويستمتع بها مشجعون من كل بقاع الأرض.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أوضح الفيفا أيضاً السعات الاستيعابية الرسمية ومتطلبات البطولة لكل من الملاعب الثمانية التي تستضيف مباريات النسخة 22 من البطولة، وتم التأكيد على أن سعات الاستادات المتطورة في قطر تتماشى – وفي الواقع تتجاوز – المتطلبات التي قدمها الفيفا.
وبينما يطلب الفيفا أن تكون الملاعب التي تستضيف المباراة النهائية والمباراة الافتتاحية ومباريات نصف النهائي قادرة على استيعاب ما لا يقل عن 80,000 و60,000 متفرج على التوالي، يمكن أن يستوعب ملعب لوسيل الرائع 88,966 متفرجاً، بينما يمكن لاستاد البيت أن يستوعب ما يصل إلى 68,895 مشجعاً.
وبالنسبة لجميع المباريات الأخرى، يلزم توفر سعة لا تقل عن 40 ألف مقعد وملعب 974 القابل للفك هو الأقل سعة من بين جميع ملاعب قطر 2022 (44,089).
وتم الانتهاء من أرقام القدرة الاستيعابية للبطولة بعد إجراء جميع الترتيبات التشغيلية، من خريطة المقاعد النهائية إلى البنية التحتية المؤقتة لاستيعاب وسائل الإعلام والمذيعين والضيوف. كما تم توضيح أن السعات لمباريات محددة مثل الافتتاح والنهائي قد تختلف قليلاً، وأن الأرقام الخاصة بالإرث يقدمها البلد المضيف.