استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وفداً من شركة أيبل النرويجية برئاسة مادس أندرسون رئيس مجلس إدارة الشركة، والتي تمثل الشريك الأجنبى مع الهيئة المصرية العامة للبترول في شركة مصر للصيانة “صان مصر”.
وخلال اللقاء أكد الملا علي أن مشاركة الوزراء ورؤساء الشركات العالمية ومؤسسات التمويل الدولية في يوم إزالة الكربون ضمن فاعليات قمة المناخ COP27 أعطى زخماً متميزاً لصناعة البترول والغاز لتكون أحد الحلول التى تسهم بدور فعال في خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أن الارتقاء بمنظومة الصيانة تأتي على قائمة اهتمام قطاع البترول لدورها الفعال في خفض الانبعاثات.
ومن جانبه أشاد أندرسون بنجاح قمة المناخ COP 27 التى استضافتها مصر، والتأكيد على أهمية مرحلة التحول الطاقي والاستفادة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
“اليوبيل الفضى” لشركة مصر للصيانة
وخلال اللقاء الذي نظمته شركة مصر للصيانة بمناسبة “اليوبيل الفضي” ومرور 25 عاماً على تأسيسها فى عام 1997 لتصبح شريكاً فعالاً فى دفع عجلة التنمية المستدامة لقطاع البترول والاقتصاد القومي، أكد الملا علي أن الشركة تُعد نموذجاً ناجحاً للشراكة والتعاون المثمر بين قطاع البترول وشركة أيبل النرويجية، واستطاعت تطوير أعمالها في ضوء برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول الذي تم إطلاقه فى عام 2016، ونجحت فى تحقيق إنجازات كبيرة داخل وخارج مصر ، وأصبحت فى مصاف الشركات الكبرى العالمية وتقدمت فى التصنيف الدولى لأفضل مقاول على مستوى العالم خلال عام 2022 ، فضلاً عن كونها أحد الأذرع التنفيذية لقطاع البترول بجانب شركتي إنبي وبتروجت ، ووجه الملا الشكر للقيادات والعاملين بالشركة على الطفرة والإنجازات التي تحققت، وطالبهم ببذل مزيداً من الجهد والتفاني فى العمل لتحقيق مزيد من الإنجازات والتعاون والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات المتطورة التى تمتلكها الشركة النرويجية خاصة في مجالات الصيانة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأشاد رئيس شركة أيبل النرويجية، بالشراكة الناجحة مع قطاع البترول المصرى والفرص الاستثمارية التى يتمتع بها، مؤكداً على رغبة الشركة فى نقل خبراتها إلى شركة مصر للصيانة فى مجالات مشروعات الهيدروجين الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية والطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك نقل خبراتها فى مجالات التصنيع والصيانة والمساهمة فى إعداد الدراسات الهندسية.
وأوضح المهندس أشرف بهاء رئيس شركة صان مصر أن الدعم المستمر من وزارة البترول والثروة المعدنية كان له بالغ الأثر الإيجابي على أداء وإنجازات الشركة داخل وخارج مصر، وأن الاستراتيجية التي تم وضعها لتطوير قطاع البترول كانت فرصة جيدة لتطوير كافة أنشطة الشركة والارتقاء بمنظومة الأداء لتصبح الذراع التنفيذى لقطاع البترول في أعمال الصيانة، مما أثمر عن تواجد الشركة في عام 2020/2021 لأول مرة في التصنيف العالمي ضمن أفضل 250 مقاول على مستوى العالم، ونجحت في الصعود 8 مراكز خلال عام 2022 لتصبح فى المركز 216 مقارنة بمركز 224 خلال العام السابق، مشيراً إلى أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً بالعنصر البشرى إيمانا منها بأنه عصب العملية الإنتاجية وحجر الزاوية في إنجازات ونجاحات الشركة، وأن هناك برامج تدريبية لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية بمنهجية متطورة لتنفيذ كافة الالتزامات التعاقدية بأعلى معايير الجودة والأمان والسلامة.
