– توقعات بوفاة ٢٥٠ ألف شخص على مستوى العالم بسبب التغيرات المناخية حتى ٢٠٥٠
– ٣٦ ٪ من خدمات الصحة تقدم للمواطن من المجتمع المدني
– مصر الخير تعلن أن توصيل مياه الشرب النظيفة للأسر أولوية
– كوب الماء النظيف أهم طرق الوقاية من الأمراض
أعلنت مؤسسة مصر الخير، تفاصيل وثيقة التوعية بقضية التغيرات المناخية ودور المنظمات الأهلية لدعم الاقتصاد الأخضر، وذلك تزامنا مع اهتمام الدولة المصرية والمنظمات الأهلية بقضايا البيئة والإعداد للمؤتمر الدولي cop 27 “مؤتمر الأطراف المعنية بالتغيرات المناخية” والمقرر عقده في نوفمبر من العام الجاري 2022، بمدينة شرم الشيخ.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدها قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير أمس، بحضور خبراء في مجال البيئة و إعلاميين متخصصين في ملف البيئة، وتشمل المحاور الرئيسية لوثيقة دعم التغيرات المناخية على عدة محاور على المستوى المحلي والإقليمي، هي: إطلاق جائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، من جمعيات لديها اعتماد ذاتي على فكرها وموعدها وأحدثت تغيير في العمل المحلي، وتقدمت لهذه الجائزة عدد كبير من الجمعيات الأهلية القاعدية في ١٥ محافظة من خلال برامج متميزة سواء في مجال التكيف مع المناخ أو مواجهة التغيرات المناخية.
تشمل الوثيقة أيضا تنظيم مائدتين مستديرتين حول دور منظمات العمل الأهلي في تحقيق الهدف من العمل المناخي، وتنظيم 5 جلسات لرواق رؤية مصر 2030 باستهداف 2000 فرد، مع رفع الوعي بقضية المناخ لممثلي 5000 منظمة أهلية في كيفية مواجهة التغيرات المناخية، وتضم الوثيقة إطلاق رسائل توعية باللغة الانجليزية والفرنسية والألمانية والعربية لاستهداف ١٠٠٠٠ إطار.
وتضمنت الوثيقة إصدار ميثاق تضامن من اجل مناخ مستدام باستهداف 2000 توقيع، وإعداد التقرير الوطني لمساهمات الجمعيات في مواجهة التغيرات المناخية والمقرر عرضه في مؤتمر cop 27
وأكدت مؤسسة مصر الخير عبر نص الوثيقة، أن قضية التغيرات المناخية هي أحد المهددات لاستمرارية الحياة على كوكب الأرض في المستقبل القريب في حالة استمرار معدلات التغيرات المناخية بنفس الوتيرة الحالية من أجل الحد من الأسباب التي تؤدي إلى تلك التغيرات المناخية وآثارها المهدد للنظام الغذائي البيئي من أجل استمرارية حياة البشر.
وعلى هامش إصدار الوثيقة قامت مؤسسة مصر الخير بإطلاق جائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، والتي تنخرط فيها جمعيات لديها اعتماد ذاتي على فكرها وموعدها وأحدثت تغيير في العمل المحلي، وتقدمت لهذه الجائزة عدد كبير من الجمعيات الأهلية القاعدية في ١٥ محافظة من خلال برامج متميزة سواء في مجال التكيف مع المناخ أو مواجهة التغيرات المناخية، والغرض منها هو تحفيز العمل التوعوي في ملف التغيرات المناخية.
من جهتها، أكدت دكتور عفاف الجوهري، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة “مصر الخير”، أن المؤسسة بدأت بالتوعية حول استخدام قطع موفرة في استهلاك المياه على مستوى المدارس والمستشفيات والمساجد والمنازل، موضحة أن الأثر المباشر من التغيرات المناخية سيكون على الصحة، موضحة أن منظمة الصحة العالمية تتوقع وقوع حالات وفاة في الفترة من ٢٠٣٠ إلى ٢٠٥٠ نحو ٢٥٠ ألف مواطن على مستوى العالم بسبب التغيرات المناخية وتأثيرها على الأكل والغذاء والهواء، جاء ذلك خلال مؤتمر مؤسسة مصر الخير، اليوم، للإعلان عن تفاصيل وثيقة التوعية بقضية التغيرات المناخية ودور المنظمات الأهلية لدعم الاقتصاد الأخضر، وذلك تزامنا مع اهتمام الدولة المصرية والمنظمات الأهلية بقضايا البيئة والاعداد للمؤتمر الدولي cop 27 ” مؤتمر الأطراف المعنية بالتغيرات المناخية” والمقرر عقده الشهر المقبل لشرم الشيخ، وأكدت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة “مصر الخير”، أن التغير المناخي يؤثر على مناعة وجينات الجسم بسبب نقل المواد الكربونية من خلال الرياح عبر الحدود والأقاليم، موضحة أن ٣٦ ٪ من خدمات الصحة تقدم للمواطن من المجتمع المدني .
ونوهت “الجوهري”، إلى دور مؤسسة “مصر الخير” بشكل مباشر حول مياه الشرب والصرف الصحي باعتبار أن كوب الماء النظيف هو أهم طرق الوقاية للعديد من الأمراض، وذلك من خلال شراكة مع شركات مياه الشرب في توعية المواطنين، فضلًا عن إيصال وصلات مياه نظيفة للأسر في القرى والمحافظات ونعتبر ذلك أولوية.
وأكدت رئيس قطاع الصحة في مصر الخير، أن أثر التغيرات المناخية الأكبر هو التهديد لصحة الإنسان بسبب انتقال الأمراض من أقاليم لأقاليم أخرى لخروج الفيروسات بسبب التغيرات.
“مصر الخير” تصدر التقرير الأول لها عن إسهاماتها في العمل المناخي..
في ذات السياق أعلنت مؤسسة مصر الخير، التقرير الأول لها عن إسهاماتها في العمل المناخي ودعم الاقتصاد الأخضر في الفترة من 2016 وحتى 2022، ، ونظمت المؤسسة ورشة عمل عقدها قطاع تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، بحضور خبراء في مجال البيئة و إعلاميين متخصصين في ملف البيئة.
من جهتها، قالت الدكتورة إقبال السمالوطي عضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والخبير التنموي، إن إصدار مؤسسة مصر الخير للتقرير الأول لدعم قضية المناخ احتوى على ١٧ محور من محاور التغيير المناخي والبيئة بمشاريع محددة قامت بها المؤسسة من خلال قطاعات مصر الخير.
وأضافت “السمالوطي”، أن مؤسسة مصر تدعم الجمعيات التي تراعي التحول للأخضر، مؤكدة أن مؤسسة مصر الخير تنتهج العلم التنموي الشمولي والمنهج العلمي في كل مجالاتها، وأنها ليست مؤسسة معنية بالمساعدات التكافلية فقط.
في نفس السياق، أعلن محمد ممدوح رئيس قطاع الجمعيات الأهلية بمؤسسة “مصر الخير”، أن المؤسسة دشنت ٦٠٠ ورشة لتدريب ٢٥ الف فرد من العاملين في مجال العمل الأهلي من أجل التوعية للتحول للأخضر، شارك فيها عدة دول مثل اليمن والأردن والسودان وفلسطين والمغرب.
وأكد رئيس قطاع الجمعيات الأهلية بالمؤسسة، أن التقرير الأول لدعم العمل المناخي الذي أطلقته مؤسسة “مصر الخير” يأتي من أهمية دور المنظمات الأهلية في العمل المناخي، مشيرًا إلى أنه تم رصد مجموعة من المشروعات من قبل المؤسسة لتنفيذها ضمن التوعية بملف التغيرات المناخية، مع دعم الجمعيات الأهلية التي تراعي التحول للأخضر.
وأشار “ممدوح”، إلى أن تقرير العمل المناخي لـ”مصر الخير” يستهدف مجموعة من الأنشطة، من أهمها تنظيم مائدتين مستديرتين حول دور منظمات العمل الأهلي في العمل المناخي، بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين من أجل تحديد الدور المنوط بالجمعيات الأهلية في هذا الشأن، مع تنظيم مجموعة من الفعاليات وورش العمل لتوعية العاملين بالمنظمات الأهلية بقضية المناخ ودورها في مواجهة الظاهرة.
وأضاف “ممدوح”، أن التقرير سيتم تنفيذه بالشراكة مع جمعيات اهلية اخرى، من اجل تقليل حدة التغيرات المناخية على المواطن، ومنها على سبيل المثال الزراعة الذكية في المحافظات والإرشاد الزراعي والتنبؤ بالطقس.
من جهتها، أكدت الدكتور عفاف الجوهري، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة بدأت بالتوعية حول استخدام قطع موفرة في استهلاك المياه على مستوى المدارس والمستشفيات والمساجد والمنازل، موضحة أن الأثر المباشر من التغيرات المناخية سيكون على الصحة، موضحة أن منظمة الصحة العالمية تتوقع وقوع حالات وفاة في الفترة من ٢٠٣٠ إلى ٢٠٥٠ نحو ٢٥٠ ألف مواطن على مستوى العالم بسبب التغيرات المناخية وتأثيرها على الأكل والغذاء والهواء.
وأكدت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة “مصر الخير”، أن التغير المناخي يؤثر على مناعة وجينات الجسم بسبب نقل المواد الكربونية من خلال الرياح عبر الحدود والأقاليم، موضحة أن ٣٦ ٪ من خدمات الصحة تقدم للمواطن من المجتمع المدني.
ونوهت “الجوهري”، إلى دور مؤسسة “مصر الخير” بشكل مباشر حول مياه الشرب والصرف الصحي باعتبار أن كوب الماء النظيف هو أهم طرق الوقاية للعديد من الامراض، وذلك من خلال شراكة مع شركات مياه الشرب في توعية المواطنين فضلا عن توصيل وصلات مياه نظيفة للأسر في القرى والمحافظات ونعتبر ذلك أولوية.
وأكدت رئيس قطاع الصحة في مصر الخير، أن أثر التغيرات المناخية الأكبر هو التهديد لصحة الإنسان بسبب انتقال الأمراض من أقاليم لأقاليم أخرى لخروج الفيروسات بسبب التغيرات المناخية.