شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، ندوة دور الشباب الجامعي في قضايا التغيرات المناخية، اليوم، والتي حاضر خلالها الدكتور محمد فكري القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي للوزارة، بقاعة الاحتفالات الكبرى.
جاءت الندوة، في إطار دور الجامعات في رفع الوعي للطالب الجامعي، وتزامنًا مع استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ بشرم الشيخ نوفمبر المقبل.
حضر الندوة، كلا من الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري جمعة، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من العمداء، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأوضح رئيس جامعة الفيوم، أن الجامعات لها دور محوري مهم خلال تلك الفترة، يهدف لزيادة وعي الشباب الجامعي، بالمخاطر التي تؤثر على البيئة، وأن يكون لهم دور توعوي وتنويري للمجتمع، مع إبداء الآراء والمقترحات، والبحث عن الحلول كمساهمة فاعلة لمشكلة عالمية تؤثر على الجميع، خاصة خلال الفترة القادمة، واستضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ نوفمبر 2022م، والذي يأتي انعكاسًا للدور المحوري لمصر إقليميًا، ودوليًا، لمواجهة ظاهرة التغير المناخي والتكيف مع آثارها.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد فاروق الخبيري، أن تبعات الثورة الصناعية والسلوكيات الخاطئة للبشر، أدت لارتفاع درجة حرارة الأرض، ونتج عن ذلك تغير بدرجات الحرارة عالميًّا، وصلت لمعدلات غير مسبوقة، وأدت بدورها إلى تحرك دول العالم لاتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة.
وأوضح الدكتور محمد القرش، أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى تغير في أنواع الطقس، بالإضافة إلى حدوث عدة أحداث مناخية تؤدي إلى عواقب بيئيـة، واجتماعية، وإقتصادية واسعة التأثير، لا يمكن توقعها أو السيطرة عليها.
ووصف ما يحدث بكونه ثورة من الطبيعة على السلوكيات البشرية الخاطئة، التي زادت من الانبعاثات الكربونية، وأدت بدورها إلى زيادة حرارة الأرض، وذوبان القطبين، مما يؤدي لارتفاع مستوى أسطح البحار، والمحيطات، والتأثير السلبي على مخزون المياه الجوفية القريبة من السواحل.