عيد النيروز .. أول يوم فى العام الجديد .. فجأة رن التليفون وكنا مجموعه وكان التليفون مفتوح.
سألت: آلو من انت؟ قال انا هو الطريق والحق والحياه من آمن بى ولو مات فسيحيا ومن كان حيا وآمن بى فلن ير الموت الىالابد.
قلت له اهلا وسهلا فسألنى من انت؟
وجدت الاخ يوحنا احد الجالسين اجاب قائلا انا صوت صارخ فى البريه اعدوا طريق الرب واصنعوا سبله مستقيمة ..
اما الاخ صاموئيل فقال بكل خجل تكلم يارب فان عبدك سامع ..
ووجدت الاخت مريم بكل خجل تقول ها انا امه الرب فليكن لى كقولك ..
وجاء الاخ ديفيد بسرعة وعلى عجل يقول انا دوده حقيره ..
وكانت الرساله الحقيقيه للاخ يونان اذ سمعه يقول قم اذهب الى نينوى اما يونان فذهب الى ترشيش ..
واجاب ادم قائلا سمعت صوتك فخشيت لانى عريان فاختبأت ..
وانتهت الرساله للاخت مرثا التى كانت مهتمه بامور كثيره ولم تكترث بالمكالمه فسمعته يقول لها قومى افتحى لى الباب ياحبيبتى لانى واقف على الباب واقرع ..وللاسف معرفشى مرثا عملت ايه ..
الآن الدور والباقى عليك انت يا عزيزى القارئ .. من انت؟ ياريت ترد على الله اما على التليفون او تفتح له الباب لئلا يعبر ثم تفتح فلا تجده وتظل تبحث عنه .. وقد لا تجده بعدما يغلق الباب .. العام الجديد ممتد أمامك فلا تدع الوقت يهرب منك.