بدأ موكب نعش الملكة اليزابيث رحلته الأخيرة إلى قلعة ويندسور.
وكانت قلعة ويندسور، التي كانت بصفة مستمرة أحد مساكن 40 ملكًا عبر ما يقرب من ألف عام، أهمية خاصة لدى الملكة طوال حياتها.
وعندما كانت في سن المراهقة تم إرسالها إلى القلعة خلال سنوات الحرب، حيث واجهت لندن خطر القصف، ومؤخراً جعلتها موطنها الدائم خلال جائحة فيروس كورونا.
يلي ذلك دخول التابوت إلى كنيسة القديس جورج، حيث تجري مراسم الدفن.
جدير بالذكر أن كنيسة سانت جورج هي الكنيسة التي تختارها العائلة المالكة بإنتظام لحفلات الزفاف والتعميد والجنازات.. وهناك تزوج دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان، في عام 2018 ، حيث أقيمت جنازة زوج الملكة الراحل الأمير فيليب.
وسيقام قداس مواراة الجثمان الثرى بحضور عدد أقل من الضيوف، مكوناً من نحو 800 شخص، وسيلقي العظة قس وندسور، ديفيد كونر، بمباركة من رئيس أساقفة كانتربري جوستين ويلبي.