نظمت المنصة المحلية للمبادرة في محافظة أسوان، بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع بقرية «عزبة المصري»، لقاءً توعوياً للأمهات وأطفالهن بمسرح «فوزي أسوان»، أحد فروع قصر الثقافة. وذلك في إطار فعاليات مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP-27)،
استهدف اللقاء التوعية بالتغيرات المناخية والترويج لمؤتمر (COP-27)، تحت شعار «اتحضر للأخضر»، و”اتحضر للأخضر” مبادرة بيئية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، تخدم اهداف الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة “مصر 2030″، التي تستهدف تغيير السلوكيات ونشر الوعى البيئى وحث المواطنين – وخصوصًا الشباب – على المشاركة فى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة.
كما تستهدف المبادرة نشر الوعى بالحفاظ على المحميات الطبيعية وإدارتها وفق المستويات العالمية بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الإيكولوجية وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتتبنى المبادرة الترويج لأهمية التشجير وإعادة تدوير المخلفات وترشيد استهلاك الغذاء والطاقة، والحد من استخدام البلاستيك، والحفاظ على الكائنات البحرية، والحد من تلوث الهواء، وحماية المحميات الطبيعية.
ونشر الوعى البيئى لدى المواطنين، وكل ما سبق يخدم مواجهة تغير المناخ، حيث تناول اللقاء قضايا المياه، من حيث أهميتها، وموارد مصر المائية، وأهمية نهر النيل كمورد رئيسي للمياه في مصر.
وقام الأطفال بتحويل المعلومات عن المياه إلى رسومات حول استخدام المياه، وإيجابيات وسلبيات التعامل معها واستخداماتها، حيث أدار اللقاء كل من وردة عبدالراضى محمود، بالتنسيق مع مديرة قصر الثقافة نجوى سيد احمد، ومديرة مسرح فوزي، رانيا راضي.
كما قامت المنصة المحلية بأسوان بتنفيذ نشاط آخر استهدف عدداً من المهندسين الزراعيين في المنطقة، ومن المراقبة العامة للتنمية بمصر العليا، والجمعيات التعاونية الزراعية، حيث نفذت لقاءً فنياً لإعداد برامج تنفيذية خاصة بالزراعة الذكية بمنطقة «وادي النقرة»، إحدى مناطق الاستصلاح الحديثة في محافظة أسوان، حيث تتسم المنطقة بالهشاشة والتعرض للجفاف.
ايضا نفذت المنصة المحلية باسوان بالتعاون مع جمعية ابو بكر الصديق و جمعية شباب المستقبل للبيئة والتنمية بكوم الأمير.
ندوة توعوية حول تمكين المرأة المعيلة فى ظل التغيرات المناخية، والنتائج السلبية لغياب التمكين سواء على دخل الأفراد بصفة عامة از الدخل القومي، وايضا كيفية إيجاد مصدر دخل للسيدات المعيلات فى ظل التغيرات المناخية و تم استعراض أهم مصادر الدخل وفرصة زيادة الدخل التى تناسب السيدات فى مدينة ادفو، باعتبار أن السيدات المعيلات أحد أشكال الفئات الهشة فى المجتمع .
وصرح الدكتور أحمد زكي أبو كنيز، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة ومنسق المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» بأسوان، بأن الحضور طالبوا خلال اللقاء، بالتحول إلى الري الحديث، واستخدام الشتلات في زراعة القصب، والاستفادة من المتبقيات الزراعية، وتحويلها إلى أسمدة عضوية وأعلاف غير تقليدية، بهدف تعظيم دخول المزارعين، وتقليل تكاليف الإنتاج، والتكيف مع التغيرات المناخية.
أما عن السيدات المعيلات فقال كنيز:”أحد الفئات التى تستهدفها المنصة المحلية باسوان بالتوعية و التمكين المادى من خلال توعيتهن بفرص الدخل التى يمكنهن أن يحصلن عليها لدعمهن ماديا و تمكينهم اقتصاديا … خاصة فى ظروف التغيرات المناخية والتى يتوقع انخفاض دخول الجميع بسبب تأثيراتها السلبية على كافة مناحى الحياة
جدير بالذكر أن الأنشطة التوعوية الجارية في المحافظات تتم عبر مبادرة بلدنا تستضيف القمة 27 للمناخ، والتي انطلقت في يناير الماضي بريادةد. عماد الدين عدلي، رئيس الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد، مالعربي للشباب والبيئة، وتحت رعاية نيفية القباج وزيرة التضامن الاجتماعي .