نجحت اللبنانية “سالي حافظ” في أخذ وديعتها من بنك “لبنان والمهجر” في السوديكو في ضواحي العاصمة بيروت والمقدرة بـ13 ألف دولار بعد دخولها إليه مسلحة.
كما نجح مودع آخر ويدعى شرف الدين بالحصول على مبلغ ٣٠ ألف دولار أميركي لاحقا بعد اقتحامه مصرفا آخر في منطقة عاليه بحسب ما أعلنت جمعية المودعين.
ونفى الأمن العام اللبناني لاحقا ما تردد عن توقيفه المودعة المسلحة في بيروت، كما نفى مغادرتها لبنان في حين تباينت المعلومات حول المبلغ الذي استردته من المصرف.
وبحسب ” قناة العربية” أن عددا من الجرحى سقطوا خارج المصرف الذي جرى اقتحامه في بيروت بسبب التدافع.
وبررت سالي فعلتها عبر فيديو بثته على صفحتها على فيسبوك، بأن سبب ما قامت به هو دفع تكاليف المستشفى لشقيقتها التي تموت داخله، حسب قولها.
واعتذرت حافظ عن الخوف الذي سببته لأي أحد وقالت، “لم أكن أريد إيذاء أحد سلاحي يلعب فيه ابن أختي وهو لعبة يستعملونها بالمسلسلات وأنا ضد السلاح المتفلت”.
وعمدت المودعة سالي حافظ إلى إلقاء مادة البنزين على نفسها وهددت بإحراق نفسها في حال عدم تسليمها وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة.
و
قالت جمعية المودعين اللبنانيين إنه وقع اقتحام لأحد المصارف في منطقة عاليه بمحافظة جبل لبنان.
وأشار إلى ان ظاهرة اقتحام المصارف من قبل المودعين وإجبار الموظفين بالقوّة على تحرير جزء من ودائعهم المحجوزة، تتكرر وكان آخرها في شهر أغسطس الماضي، حيث اقتحم أحد المودعين فرع “فيديرال بنك” في شارع الحمرا بالعاصمة بيروت مطالباً بالحصول على وديعته لمعالجة والده المريض. وتمكّن من الحصول على جزء منها بعد توقيفه لأيام.