كشفت اليوم سفارة روسيا الاتحادية بمصر عن لقاء تم يوم 21 سبتمبر بين سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي وبين سامح شكري وزير الخارجية المصري على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وبحسب السفارة فقد تم مناقشة مسائل مواصلة تطوير العلاقات الروسية المصرية التي تتميز –تقليديًا- بروح الصداقة، وتم أيضًا إيلاء اهتمام كبير لآفاق توسيع الشراكات التجارية في مجالات الصناعة والطاقة والزراعة والسياحة.
وتم الإشارة، خلال اللقاء، إلى الدور الهام للجنة الروسية المصرية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني في تنفيذ هذه المهمة. ونظر الوزراء في التقدم المحرز في تنفيذ المشروعات الاستثمارية المشتركة الكبرى، وفي مقدمتها إنشاء المحطة النووية الأولى في مدينة الضبعة المصرية وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وتم التعبير خلال المحادثة عن أهمية تعزيز التنسيق الثنائي بين موسكو والقاهرة في إطار الأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما ناقش الوزيران قضايا ضمان الأمن الغذائي في سياق تنفيذ الاتفاقات التي تم تحقيقها في يوليو من هذا العام في اسطنبول، بشأن تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية وتوفير المنفذ دون عوائق إلى السوق العالمية للمنتجات الزراعية والأسمدة الروسية.