بالإيمان قدم إبراهيم إسحق.. وحيده.. إذ حسب أن الله قادر علي الإقامة من الأموات
إسحق هو ابن الوعد ذلك أنه ولد بوعد إلهي ثم صار نسله كنجوم السماء في الكثرة,يعقوب أب الآباء سمع الوعد الإلهيأحفظك أينما تذهب وأكون معك.
هو أمر إلهي أن نشترك في تذكار القديسين, ولذلك يستسهل الأب الكاهن أو الأسقف صلاة المنتقلين المعروفة بـ أوشية المجمع :تفضل يارب أن تذكر القديسين والذين أرضوك مند البدء وفي مقدمتهمآبائنا الأطهار رؤساء الآباء…. إنهم رؤساء الآباء آباؤنا العظماء إبراهيم وإسحق ويعقوب.
أبونا إبراهيم آمن بالله فحسب له هذا الإيمان برارو2:3 فهو مثال الطاعة إلي حد أن قدم ابنه وحيده ذبيحة للهتك22:2, ولأنه أحب الله فقد أحبه الله إلي حد أن خاطبههل أخفي عن عبدي إبراهيم ما أنا فاعله(تك18:17). أبونا
إسحق صار نسله كرمل البحر وبعد تقديمه ذبيحة رجع حيا ولذلك يكفيه فخرا أنه صار رمزا للسيد المسيح الذي قام من الأموات.
أما أنت يا أبانا يعقوب فقد شرفت أن تري السلم الذي يصل بين الأرض والسماء والملائكة نازلة وصاعدة عليه تك28:12 وكان ذلك رمزا للسيدة العذراء والدة الإله, فطوباك ثم طوباك, احتفلت كنيستنا القبطية بتذكارهم أمس السبت الثامن والعشرين من شهر مسري.
أيقونة أثرية من كنيسة مارمينا بفم الخليج وتؤرخ بالقرن 18/17 وقد نجح فيها الفنان القبطي أن يوضح كل منهم محاطا بهالة القداسة إضافة إلي الرمز الذي يشير لكل منهم السكين والخروف والسلم علاوة علي عنصر المواجهة الذي يتميز به الفن القبطي.
e.mail:[email protected]