كما يقول المثل “اللي اختشوا ماتوا”، هكذا يكون المثل على المتهمين بتعرية السيدة سعاد ثابت “سيدة الكرم” الذين قاموا برفع دعوى تعويض مدني ضد السيدة دون علمها للحصول على تعويض مادي بعد الحكم ببرائتهم في ديسمبر 2020، تحت اتهام التشهير بهم.
فوجئت السيدة سعاد ثابت بمحضر يخبرها بوجود قضية تعويض ضدها، وقام بتسليمها الإنذار وموعد القضية نهاية الشهر الجاري، ولا تعلم السيدة أي شىء الذى لجأت لمحاميها الأستاذ شريف اديب الذي تولي القضية أمام النقض، وقال إن الدعوى لا قيمة لها لأنها دعوى تعويض مادي بعد حصولهم على البراءة في جلسة ديسمبر 2020 ، وهذا لا يؤخذ به لوجود طعن على حكم البراءة مازال أمام محكمة النقض، وبالتالي يوقف أي إجراء آخر، ومنها دعوى التعويض.
وأضاف “أديب”، أن في الجلسة سوف يتم تقديم صورة من الطعن لمحكمة ابوقرقاص، وبالتالى لا يتم البت في دعوى التعويض المرفوعة من المتهمين، وكشف “اديب”، أنه في انتظار رد محكمة النقض بتحديد جلسة لنقض الحكم فى الطعن الذي تقدمت به النيابة بناءً على قرار النائب العام عقب براءة المتهمين، وتدخل بصفته محامي عن السيده بحق الدفاع المدني وقدم مذكرة للنقض ضد قرار البراءة، ويأمل في تحديد جلسة قريبة بعد تقديم الطعن في يناير 2021 .
وأكد “أديب”، أنه يسعى لرد حق السيدة التي تم تعريتها وقدم كافة الأدلة والدفوع في هذه القضية لإعادة حق السيدة، التي تُمثل حق لكل امرأة مصرية .