القوافل الدعوية استراتيجية يتبعها الدعاة لمواجهة الفكر بالفكر، وتحييد الافكار التي على وشك الانحراف لتعود لاعتدالها، وتصحيح مسار ما انحرف منها، من منطلق مواجهة الفكر بالفكر للوصول لسلوك متزن، توصلت المنصة المحلية لمبادرة ” بلدنا تستضيف القمة 27 للمناخ” في محافظة السويس، الى فكرة تكوين القوافل الدعوية واطلاقها لتعديل السلوك البيئى للمواطنين تجاه كل ما يضر بازمة المناخ
حيث قرر المنصة تنفيذ سلسلة قوافل دعوية خارجية، بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالمحافظة، خلال شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين.تهدف هذه القوافل الدعوية إلى رفع الوعى بمختلف القضايا البيئية في نطاق المحافظة، حيث يجري تنفيذها في قصر ثقافة السويس، وفي بيوت الثقافة ومراكز الشباب ودور الرعاية بمختلف مدن وقرى المحافظة
حيث تتناول القضايا البيئية الملحة، وعلاقة التعاليم في الديانات السماوية بها، مثل التربية البيئية، والحفاظ على البيئة، وعلاج الاديان للمشكلات البيئية، وكيف تحافظ التعاليم الدينية على البيئة.
كما تتضمن موضوعات مثل المشكلات البيئية وآثارها السلبية، والتغيرات المناخية وآثارها على البيئة، وسُبل الوقاية من المشكلات البيئية، التنمية البيئية، والوقاية ورفع الأذى والتنمية، وطرق حفاظ الاديان على البيئة، وأهمية الوعي البيئي، وتنشئة الجيل على الوعي البيئي.
وقالت انتصار الحجازي، منسق المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» في السويس، إنه جرى التنبيه على الأئمة المشاركين في هذه القوافل، تناول هذه الموضوعات خلال الدروس اليومية بمساجدهم، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي في ضوء تكاتف جهود جميع مؤسسات الدولة، بما فيها مجلس الوزراء، ووزارة الأوقاف، وجهاز شئون البيئة، والمجتمع المدني، لمواجهة التحديات البيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الأضرار والمخاطر الناجمة عن تغيرات المناخ والتلوث البيئي.