قال الانبا يوليوس المسئول عن أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية للكنيسة الارثوذكسية إن المحبة هي الوصية التي تعيشها الكنيسة القبطية وتكلم السيد المسيح عن المحبة وعن تقديم الخدمة للجميع، والحب لغة يفهمها الجميع سواء فاقد بصر أو فاقد حركة ويفهمها المسن والطفل الرضيع، يفهمها الجاهل ويفهمها العالم، والحب هو أساس الخدمة وأسقفية الخدمات مهمتها غسيل الارجل سواء من جهل أو مرض أو فقر وتساعد الانسان ان يقوم ويمشي ويتمكن.
وتوجه نيافته بالشكر الى قداسة البابا تواضروس الثاني الذي يتابع للاسقفية بشكل دائم ويرعاها في كل وقت، كما شكر نيافته وزير التنمية المحلية ووزيرة التضامن الاجتماعي ووزيرة الهجرة، و الشكر لجميع أعضاء المجمع المقدس ولجموع خدام أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية.
وعرض نيافته العلاقة بين الكنيسة القبطية وبين الجهات الرسمية بالدولة ومنها هيئة تعليم الكبار وبروتوكول تعاون مع جمعية المحاربين القدماء للحصول على الاجهزة التعويضية، وهناك بروتوكول مع وزارة الهجرة لتفادي مخاطر الهجرة الغير الشرعية ، وايضا بروتوكول مع وزارة القوى العاملة لاعتماد مراكز للاسقفية انها مراكز معتمدة، وهناك بروتوكول مع وزارة البيئية للحفاظ على المناخ وخاصة في ظل التغيرات المناخية الحالية.
واشار الانبا يوليوس الى الوثائق الدولية ومنها وثيقة العنف ضد المراة و وثيقة الحد من ختان الاناث ووثيقة مصر صديقة للبيئة، وهناك مبادرة هامة لمشروع بنت الملك، كما هناك بروتوكول مع مبادرة حياة كريمة والتي يهمها تغير شكل الحياه داخل القرى ونحن كاسقفية نعمل على وعي الانسان، كما شاركت الكنيسة القبطية في مبادرات الوعي قبل وبعد الزواج.
وانهى نيافته كلمته بتوجيه الشكر لقداسة البابا متمنيا المزيد من الازدهار للاسقفية وان تستمر الاسقفية في عطائها الى مدى الدهور.