وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور سامي شعبان عطاالله رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، اليوم الخميس، مذكرة التفاهم بهدف التعاون وتبادل الخبرات والخبراء في مجالات التعليم والتدريب والبحث والتطوير في المجالات ذات الصلة بالأمن النووي والإشعاعي.
وقال “قنصوة”، إن هذا التعاون يصبو إلى الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في جمهورية مصر العربية، وذلك على نحو يضمن أمان وسلامة الإنسان والممتلكات والبيئة من أخطار التعرض للإشعاعات المؤينة، واتخاذ التدابير اللازمة لنشر ثقافة الأمن والأمان النووي.
ولفت “قنصوة” إلى أن قسم الهندسة النووية والإشعاعية بكلية الهندسة يُعد القسم الوحيد على مستوى الجامعات المصرية الذي تم إنشاؤه سنة ١٩٦٥ في هذا المجال لدعم البرنامج النووي المصري وتعزيز التطبيقات للاستخدامات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد الدكتور سامي شعبان، أن التعاون مع جامعة الإسكندرية جاء لكونها أحد أعرق الجامعات المصرية بما لديها من خبراء وخبرات أكاديمية وعملية وعلمية متميزة في المجالات الهندسية والتقنية المختلفة، ولاسيما قسم الهندسة النووية بكلية الهندسة.
وأشار إلى أن الهيئة والجامعة يتعاونان في تبادل الخبراء وتقديم الدعم الفني والعلمي من خلال الأنشطة والبرامج المشتركة ذات الصلة بالمجال النووي والإشعاعي، وتدريب طلاب قسم الهندسة النووية بمعامل الهيئة لتوفير الكوادر البشرية الوطنية المدربة والمؤهلة للعمل بالمجال النووي والإشعاعي.