أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أن المصريين يعملون معا كنسيج واحد، وأن مصر تستوعب أبناءها بلا تمييز أو تحيز، مُعربا عن سعادته وترحيبه بالشباب المشاركين في “ملتقى لوجوس الثالث للشباب 2022” للتواصل مع وطنهم الأم خاصة أن الملتقى ينعقد تحت شعار “العودة للجذور”.
تابع: أرحب بالشباب الواعد الذي يشارك في ملتقي لوجوس وتجمعهم في وطنهم الأم واحياء جذورهم، وأعرب عن سعادتي بوجودهم اليوم في مقر رئاسة مجلس الوزراء بالعلمين الجديدة، وما يمثله الشباب من أمل في مستقبل مشرق للوطن سواء في الداخل أو الخارج، ونحن فخورون بكم وبحرصكم على التواصل مع وطنكم الأم مصر، الوطن الذي يسري حبه في دمائنا.
قال رئيس الوزراء موجها حديثه للشباب: أتمنى أن تكون زيارتكم لمصر فرصة لترون بأنفسكم حجم التنمية الكبير الذي تم إنجازه في مدينة العلمين الجديدة، لافتا إلى أنه قبل 5 سنوات عندما كان يتقلد مسئولية حقيبة وزارة الإسكان، لم يكن يوجد في هذا الموقع “طوبة واحدة” بل كانت المنطقة عبارة عن ساحل رملي فقط، مضيفا: أقول لكم ذلك حتى يمكن أن تحكموا بـأنفسكم على ما تم من إنجاز هنا في أقل من 5 سنوات .
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونحو 90 شابا من المشاركين في “ملتقى لوجوس الثالث للشباب 2022” الذي يُقام في نسخته الحالية تحت عنوان “عودة إلى الجذور”، وذلك بحضور عدد من الأساقفة وقيادات الكنيسة.