أتبعك أينما تمضي (لو9:57)
* فإني قد تعلمت أن أكون مكتفيا بما أنا فيه (في4:11).
* نلاحظ في هذا الزمان أن حياة التذمر تزداد, وبعض الناس يمتلكون كل شيء لكنهم غير فرحين.
أولا: معان في الرضا
1- شعور إيماني.
2- شعور إيجابي.
3- شعور القلب الهادئ.
4- شعور قبول الحياة
ثانيا: جوانب حياة الرضا
1- طبيعة شخصية
تكونت من خلال نشأة الإنشان وتربيته, وهذه من أهم الفضائل التي يجب أن نزرعها في نفوس أولادنا.
2- أسلوب حياة
سواء في: العمل, الدراسة, والخدمة.
3- علامة نجاح
الإنسان الراضي دائما ناجح في حياته.
4- حياة اكتفاء:
حياة الخطية تبدأ بعدم الرضا مثل الابن الضال.
* النفس الشبعانة تدوس العسل (أم27:7).
ثالثا: صفات حياة الرضا
1- في القرارات المصيرية
عندما تكون راضيا ستكون ناجحا, احذر من حرب التشكيك من عدو الخير لقراراتك.
* مثل راعوث الموآبية: رغم كل ما تعرضت له لكنها كانت راضية فاستحقت أن يذكر اسمها في سلسلة أنساب السيد المسيح.
2- في الخدمة والمسئولية: المقارنة بالآخرين تتعب الإنسان, لابد أن تعرف أن لكل إنسان وزنة مختلفة عن الآخر.
3- في تعاملاتي مع الآخر: بعض الناس يسمونهم trouble maker صانعي مشاكل, والبعض الآخر peace marker صانعي سلام, فأي من الاثنين تريد أن تعمل معه؟
4- في الظروف المحيطة: يجب أن تشعر أن الله له ترتيب في كل يوم من أيام حياتك وتثق أنه يدبر كل شيء لخيرك, حتي وإن كانت ضد العقل, طالما أنت إنسان أمين لذلك.
رابعا: طريق الرضا
1- موضوع اهتمام الله: أنت موضع اهتمامه قبل أن توجد.
2- موضوع انشغال الله: أنت فكرة في عقل الله, هو انشغل بك حتي أوجدك.
3- موضوع فرح الله: نحن كبشر نفرح بقدوم مولود جديد.
4- موضوع رعاية الله: وأنا حملتكم علي أجنحة النسور وجئت بكم إلي, الله يحملنا, ويكبر الإنسان إلي أن يصير بالغا.
خامسا: اقتناء الرضا
1- الطاعة
* نتعلم في النسكيات الديرية علي ابن الطاعة تحل البركة. والحياة تشهد بذلك أن الإنسان الذي يعيش بالطاعة ينال بركة.
2- التسليم
من أبسط صور التسليم: الطفل الصغير الممسك بيد أبيه في شارع مزدحم, فيشعر بالأمان رغم كل الظروف.
* في سير القديسين عندما يتعرض الأخ المبتدئ إلي حروب فإنه يصلي قائلا: ببركة أبي يارب ارفع عني هذه الحرب.
* حياة التسليم هي ضمان الصحة النفسية للإنسان والراحة النفسية.
3- الثقة
ثقتي أن يد الله قوية ومازالت تعمل.
* شاول الطرسوسي كان يضطهد كنيسة الله بإفراط ولكن بعد ظهور السيد المسيح له لم يجد سوي هذه العبارة ليقولها: ماذا تريد أن أفعل؟ (أع9:6). فكانت هذه الإجابة تشمل ثلاثة جوانب: حياة الرضا, والطاعة والتسليم, والثقة في شخص المسيح.
* توجد أشياء كثيرة لا نفهمها لكن الله في التوقيت المناسب يعمل ويعمل لخير الإنسان لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع, ولكنك ستفهم فيما بعد (يو13:7).
4- الفرح:
كل أيام الحزين شقية, أما طيب القلب فوليمة دائمة (أم15:15). الإنسان الحزين هو الإنسان البعيد عن ربنا, أما طيب القلب فهو الإنسان الراضي والمطيع, الذي يحيا حياة الفرح, فيكون وليمة دائمة أي يشعر بالشبع.
سادسا: ممارسة الرضا
1- تجنب (إشمعني)
* الله يتعامل مع البشر بحسب احتياجات كل واحد.
* علم أولادك منذ الصغر علي تجنب هذه الكلمة.
2- قلل (لأ)
* كلمة لأ متعبة عكس كلمة حاضر الكلمة المريحة.
* من أمثال العرب: قل نعم تزيد النعم.
* أوجد صياغة أخري لرفضك غير كلمة لأ.
3- كن مبتسما
* فالابتسامة هي اللغة العالمية التي يفهمها كل الناس.
* غياب روح الفرح أو روح الابتسامة يجعل ما تقوله كلمات جامدة.
4- اشكر
* اكتب 30 نقطة تشكر ربنا عليها في حياتك, واحفظ هذه الورقة معك دائما, لتصلي بها إلي الله وتشكره علي نعمه معك, وتتذكرها عندما يضايقك شيء أو يجرح حياة الرضا لديك.