اليوم السابع :
يا مريم، أنت تُشعّين على الدوام في مسيرتنا كعلامة خلاص ورجاء . نحن نوكل أنفسنا إليكِ ، يا شفاء المرضى ، أنت التي قد اشتركتِ في آلام يسوع عند أقدام الصليب وبقيتِ ثابتة في إيمانكِ . يا خلاص الشعب المسيحي أنتِ تعرفين ما نحتاج إليه ونحن واثقون من أنّك ستوفّريه لنا لكي ، وكما في عرس قانا الجليل، يعود الفرح والعيد بعد هذه المحنة .
ساعدينا يا أم المحبة الإلهيّة لكي نمتثل لمشيئة الآب ونفعل ما يقوله لنا يسوع الذي أخذ على عاتقه آلآمنا وحمل أوجاعنا لكي يقودنا، من خلال الصليب ، إلى فرح القيامة .
( البابا فرنسيس )